وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الوزيرة ابو دقة تؤكد على تضافر جهود الوزارة مع المؤسسات الشبابية

نشر بتاريخ: 20/10/2008 ( آخر تحديث: 20/10/2008 الساعة: 18:26 )
بيت لحم - معا - من دائرة الاعلام في وزارة الشباب والرياضة: افتتحت وزيرة الشباب والرياضة، السيدة تهاني ابو دقة اليوم في فندق رتنو فعاليات ورشة العمل حول اليات النهوض بالشؤون الشبابية.

ورحبت الوزيرة في مستهل حديثها بالمشاركين واكدت ان عملهم في هذا القطاع الشبابي وهو قطاع واسع ومهم يحتاج الى استراتيجيات عمل جدية ومكثفة في المراكز الشبابية استنادا الى رؤية الوزارة القاضية بتمكين الشباب وتوفير البنية التحتية المناسبة بالتعاون مع كافة الاطراف كي يكون العمل متكاملا ومنتجا.

وشددت على ضرورة تجميع المؤسسات الشبابية العاملة في هذا الحقل والتنسيق الكامل معها كي تتضافر جهود الجميع.

واعتبرت الوزيرة ان عدم تلبية المؤسسات الشبابية دعوة الوزارة ينطوي على وجود خطأ ما وشددت على ضرورة تصحيح هذا الخطأ على جناح السرعة واكدت ان عمل الوزارة ينبغي ان يرتكز على بناء علاقة طيبة وممتازة مع هذه المؤسسات مشيرة الى ان التنوع من الاهمية بمكان بحيث يجب مراعاته واخذه بنظر الاعتبار.

وطالبت الوزيرة بوضع استراتيجيات وبرامج قادرة على ترجمة اماني وطموحات الشباب وقالت: لقد نجحت الوزارة وبدعم من الحكومة في توفير الموازنات الملائمة لكن ومع كل اسف لم يتم تنفيذ البرامج المطلوبة.

وعادت واكدت على ان الوزارة وجدت من اجل خدمة الشباب بالآليات والطرق التي تناسبهم.

وطالبت المشاركين بالتفكير في كيفية احداث التغييرات الايجابي لدى الشباب بالتعاون مع المؤسسات ذات العلاقة.

ووعدت بجلسة موسعة مع المشاركين في الاسبوع المقبل من اجل بحث العديد من المواضيع، ومن اجل الوقوف على قدرات وامكانيات العاملين في الحقل الشبابي.
واعتبر وكيل وزارة الشباب والرياضة، السيد موسى ابو زيد، ان الادارة العامة للشؤون الشبابية تشكل نصف عمل الوزارة، مشيرا الى خطواتها المستقبلية ودورها المحوري في خدمة الشباب وذهب الى حد القول: ان هذه الادارة تحتاج الى رفدها بالكوادر صاحبة الخبرات العلمية والعملية.

واكد ان دور الوزارة يكمن في مراقبة عمل المؤسسات الشبابية انسجاما مع رؤية السلطة الوطنية الفلسطينية لافتا الانتباه الى ان الوزارة هي المظلة والمرجعية الحقيقية لكافة المؤسسات العاملة في هذا الميدان.

ولفت الانتباه الى ان البرامج التي ستقدمها المؤسسات الدولية العاملة مع الشباب الفلسطيني يجب ان تكون منسجمة مع الوزارة ولا تخرج عن رؤيتها.

وطالب الادارة العامة للشؤون الشبابية بمتابعة عمل المؤسسات الشبابية والكشف عن المخالفات اذا وجدت.

وقال وليد عطاطرة مدير عام الشؤون الشبابية في الوزارة: نحن نعمل في قطاع شبابي غير متجانس سياسيا ولا اجتماعيا او اقتصاديا، وطالب بتغيير الرؤية تجاه المؤسسات الشبابية بعيدا عن منطق التبعية والاستعاضة عن ذلك بالشراكة الحقيقية استنادا الى الخطة الوطنية للشباب.

واختتم حديثه قائلا: نحن عاقدون العزم على وضع اليات لتطوير البرامج والمشاريع من اجل فتح افاق مهمة امام الشباب الفلسطيني.