اليوم الثاني من الجولة الثانية عشرة لدوري الراحل درويش

**اليوم الثاني من الجولة الثانية عشرة لدوري الراحل درويش
**ديربي الوسط الأمعري والبيرة في قمة نارية لا تقبل القسمة على اثنين
**شباب يطا يدخل أجواء الديربي لاول مرة واهلي الخليل يودعها بهذا اللقاء
**اجتهاد العساكر وجها لوجه امام صلابة السمران في ديربي الشمال الساخن
**شباب الخليل يرفع شعار الفوز امام جنين الباحث عن نفسه من جديد
**ثقافي طولكرم وسلوان المقدسي في محاولة تعويض التعادل في الديربي
**شباب الخضر يتطلع لتعويض كبوته على حساب أبوديس المتأخر

كتب عبد الفتاح عرار

كان الاسبوع الحادي عشر هو الأقل تهديفا لكنه كان الأكثر سخونة وكان هذا سبب قلة الأهداف نظرا لوجود باريات قمة ومباريات ديربي وأخرى لفرق من أصحاب المراكز المتقاربة على سلم الترتيب. وقد يبقى الحال كما هو عليه هذا الاسبوع أيضا نظرا لتواصل مباريات الديربي ومباريات الفرق متقاربة المراكز ولاحتدام المنافسة على القمة او تواصل الاثارة في وسط اللائحة وصحوة فرق المؤخرة. تجري في اليوم الثاني لهذه الجولة ست مباريات قوية ومثيرة ابرزها لقاء ديربي القمة لفرق رام الله التي تحتل موقعين متقدمين على اللائحة، مركز الأمعري والبيرة واللقاء سيقام في طولكرم على ملعب الشهيد جمال غانم في الساعة الثانية والنصف. اما الديربي الآخر فسيكون خليليا حيث يجمع شباب يطا بأهلي الخليل ويقام على استاد الخضر الدولي في الخامسة مساءا. ديربي الشمال الذي يجمع مركز طولكرم ومركز عسكر ستجري أحداثه في الثانية والنصف على ملعب جنين. واللقاء الرابع سيجمع شباب الخليل بجنين ويقام على استاد بلدية اريحا في السلدسة مساءا. اما خامس اللقاءلت فسيكون بين ثقافي طولكرم وسلوان المقدسي ويقام في الثانية والنصف على استاد فيصل الحسيني. وأخيرا يلتقي شباب الخضر وشباب ابوديس على استاد أريحا الدولي في الرابعة مساءا.

مركز شباب الأمعري - مؤسسة شباب البيرة

حتى وان لم تكن مباراة ديربي من نوع خاص، فانها مباراة قمة من نوع آخر فرضتها النتائج من جهة وموقع الفريقان على اللائحة من جهة أخرى وقد أضفت نتائج الجولة السابقة بالتحديد على هذه المباراة نوعا من الاثارة سيصب في مصلحة الجماهير. وجاءت هذه الاثارة تحديدا بعد الخسارة التي تعرض لها المتصدر مركز شباب الأمعري على يد المكبر. وهذا يعني أن صدارته أصبحت مهددة وأنه لن يقبل بخسارة ثانية وسيعزف على وتر الفوز لا غير ذلك لاستعادة الهيبة ومصالحة جماهيره. كل هذه الأسباب ستضع لاعبي الأمعري تحت ضغط نفسي كبير وستضع لاعبي البيرة تحت ضغط كروي يحتاج لضعف اللياقة البدنية التي تحتاجها المباراة العادية. في كل الأحوال أهالي مدينة رام الله والبيرة ومخيم الأمعري وجميعها متجاورة لن ينامون تلك الليلة ومدينة طولكرم لن يظهر فيها أن الجماهير خرجت وراء الثقافي والمركز اللذان يكونان خارج المدينة وقت اقامة المباراة، وذلك بسبب الجماهير التي ستأتي لمتابعة هذا اللقاء الهام بل الهام جدا. الأمعري ورغم خسارته امام المكبر لا زال يعتلي الصدارة برصيد خمسة وعشرين نقطة، لكن صدارته باتت مهددة بعد هذه الهزيمة وعليه بذل أقصى ما بوسعه من جهود للفوز في هذه المباراة اذا كان يفكر في البقاء على العرش. البيرة الذي يحتل المرتبة الثالثة باثنتين وعشرين نقطة أي لا تفصله عن الجار الأمعري الا مسافة الفوز في هذا اللقاء. كغيرها من مباريات الديربي فستخضع للشد العصبي وربما تكثر فيها البطاقات الملونة، لكننا كمتابعين نتمناها نظيفة كديربي طولكرم وديربي الخليل في الاسبوع الماضي. الأمعري يعود اليه أدهم القطري الذي غاب عن اللقاء السابق لتلقيه البطاقة الحمراء امام شباب الخليل، فيما يغيب عن البيرة النجم جبران الكحلة الذي نال البطاقة الحمراء امام أهلي الخليل. لاعبو البيرة يدخلون اللقاء منتشون بفوزهم الأخير على الأهلي بهدف دون رد وسيحاولون الخروج من المباراة دون خسائر كونهم سيواجهون غزلان الجنوب في المباراة القادمة. أما الأمعري الذي ستكون مواجهته القادمة امام يطا فتركيزه ينصب على تعويض الخسارة معتمدا على براعة شبير وزكي والقطري واحسان صادق وكوارع والهندي وجمهور وكشكش الذي سيسعى لتعويض اخفاقه في تسجيل هدف التعادل عندما اضاع ركلة جزاء امام المكبر. البيرة سيحاول تعويض غياب كحلة في اللقاء وسيعتمد على اياد فلنة ومحمود حربي وعبد الجواد وابو حلوة والياسيني واسيد والرابي وصندوقة الي سيكون في مواجهة مع فريقه الأم. ان كان الأمعري لن يقبل عن الفوز بديلا، فمؤسسة البيرة على أهبة الاستعداد للتصدي للمد الهجومي والتعادل مستبعد في هذا اللقاء.

أهلي الخليل - شباب يطا

ديربي خليلي آخر من اسبوع لآخر وهذه المرة بين الشقيقان أهلي الخليل وشباب يطا اللذان يسعيان لتعويض الاخفاق في الأسابيع الأخيرة. فأهلي الخليل مني الاسبوع الماضي بخسارته الثالثة على التوالي وكانت امام البيرة وبقي في المركز الخامس عشر برصيد أربعة عشرة نقطة. أما شباب يطا العائد بتعادل بطعم الخسارة امام ابوديس فلا زال في المركز السابع عشر برصيد عشر نقاط ويدخل المباراة مفتقدا لخدمات مهند داوود وأكرم النواجعة اللذان تلقيا البطاقة الحمراء امام ابوديس. اما الأهلي فسيفتقد لخدمات لاعبه خلدون الكببجي الذي نال البطاقة الصفراء الثالثة امام البيرة ويعود اليه المدافع مراد ابو ميزر الذي غاب عن لقاء البيرة لنيله البطاقة الصفراء الثالثة امام المكبر. كل فريق لديه نقص في لاعبيه الأساسيين وسيعتمد على قائمة البدلاء وينتظر من لاعبيه تعويض النتائج غير المرضية حتى وان كان ذلك على حساب الجار وهذا ياتي ضمن المنافسة الشريفة. اهلي الخليل اصبح لديه خبرة في مباريات الديربي، فقد خاض هذه التجربة مرتان وقد خسر في المرتين امام شباب الظاهرية بهدفين لهدف وامام شباب الخليل بهدفين دون رد. أما شباب يطا فيخوض التجربة لأول مرة ويتبقى له لقائين آخرين امام الظاهرية والشباب. وهذا قد يجعل من لاعبي الأهلي أكثر هدوءا، بينما يجعل من الفرسان أكثر حماسة. الفريق الخاسر لهذه المباراة ستتعقد اموره بشكل لافت والفائز اذا كان الأهلي ستكون بداية عودته لمشوار التألق الذي كان به قبل اقل من شهر عندما وصل للمرتبة الخامسة على سلم الترتيب. اما يطا وان فاز على الأهلي فسيقترب منه ولن يتعداه كونه سيصل للنقطة الثالثة عشرة ولكنه سيحسن من موقعه على اللائحة والتعادل لن يخدم كليهما. اهلي الخليل يعول على حارس التعزيز جون ومن امامه القاعود وقديمات وابوميزر والنواجعة وفي الوسط عرار وعقل وابومنشار ومارتن وفي المقدمة الحلمان وربما احدوش او ابودية. اما مدرب يطا فسيعتمد على الزغارنة والمهاينة والهريني وسميرات وابوعرام والنجار ومر ووصفي النواجعة وكريم كونيه. عادة ما تكون مباريات الديربي صعبة التكهن ورغم أن أوراق كل منهما مكشوفة للآخر، الا ان النتيجة ستبقى حتى الصافرة النهائية لحكم المباراة.

مركز عسكر - مركز طولكرم

مباراة قوية اخرى في هذه الجولة وتجمع فريقين من فرق المقدمة في ديربي شمالي ساخن. فمركز عسكر الي استعاد عافيته بعد الفوز الغالي على هلال اريحا محافظا على موقع له في نادي العشرة، فقد وصل للنقطة الثامنة عشرة في المركز الثامن وقد يكون هذا مرضيا في هذه المرحلة كون الفريق كان قد تعرض لانتكاسة جراء التراجع الذي الم به في الفترة التي سبقت الجولة الماضية. استعادة نغمة الفوز تعني الكثير في هذه المرحلة وقبل هذه المباراة تحديدا لانها تحتاج الى ثقة اللاعبين بانفسهم ومصالحة مع الجماهير التي سيكون لها دور في هذه المباراة. هي مباراة قمة والفوز فيها بمثابة الفوز في نهائي والخسارة لا تعني تراجع في المستوى لان الخصم قوي وعنيد لكن الخسارة ستكون بمثابة كسر العظم وتأكيد علو الكعب. أما مركز طولكرم العائد من تعادلين فقد بقي رابعا باحدى وعشرين نقطة بعد تعادله في الجولة السابقة امام الثقافي وتعادله في المباراة المؤجلة من الجولة الثامنة امام وادي النيص بهدفين لمثلهما. واصبحت أربع نقاط تفصله عن الأمعري المتصدر. وهذا يعني أن عليه بذل كل جهد لتحقيق الفوز بانتظار تعثر المتصدر. المركز فريق منظم ويلعب ضمن خطة مرسومة تتمثل باستبدال مراكز اللاعبين في الملعب والحركة بدون كرة لسحب المدافعين وايجاد مساحات فارغة تكون مكانا لانطلاقات لاعبي الوسط المهاجمين. لكن المركز اصبح يعاني من نقص في موقع صانع الألعاب كما شاهدناه امام وادي النيص ويأتي ذلك لتقدم فادي سليم وميوله الهجومية من ناحية وتراجع في لياقته البدنية خاصة في الشوط الثاني من المباراة. كما أن الثنائي معن عبيد ومصطفى كنعان يستطيعان ازعاج المدافعين نظرا لسرعتهما ودقة اتخاذهما مراكز مناسبة. المباراة ستكون صعبة فعسكر سيسعى لتأكيد العودة والمركز سيصر على وقف استنزاف النقاط كونه ينشد الصدارة. سيتولى الدفاع عن الوان العساكر كل من ابوكشك وحسكور وابو الحلاوة وعدي عودة والفران وابو هدروس وزريقي والجدع ويغيب عنه محمد سميح لنيله البطاقة الحمراء في مباراته امام هلال اريحا. اما المركز فسيعتمد على كنعان وعبيد وابناء سليم فادي ومعمر وكرسوع وخالد سالم وعادل يحيى لتحقيق اول فوز بعد تعادلين للوصول الى النقطة الرابعة والعشرين.



شباب الخليل - جنين

شباب الخليل يحتل المركز الثاني عشر برصيد خمسة عشرة نقطة وعائد من هزيمتين متتاليتين امام الأمعري والظاهرية على التوالي. اما جنين فهو الآخر عائد من ثلاثة هزائم متتالية وصعبة فقد خسر بسباعية امام هلال القدس وبهدف امام وادي النيص في مباراة مؤجلة من الاسبوع السابع وخسارة غريبة امام الاتحاد النابلسي بهدف. فبعد أن كاد هذا الفريق ان يخطف لقب الحصان الاسود عاد وتراجع ومني بثلاث هزائم ابقته في المركز السادس عشر وتجمد رصيده عند ثلاثة عشرة نقطة. شباب الخليل مجبر على طي صفحة الديربي ونسيان الهزيمة امام الغزلان لمصالحة جماهيره الغاضبة والتي لن تتقبل هزيمة ثالثة ولن يقنعها التعادل في هذه الجولة. لذا فالمباراة ستكون بغاية الصعوبة نظرا للضغط النفسي الذي يعاني منه لاعبي الفريقين، وعليه فان الشد العصبي سيظهر جليا ولا يخففه سوى تسجيل الأهداف. شباب الخليل سيرمي بكل اوراقه وسيلعب مهاجما منذ الدقيقة الاولى وسيتخلى عن الحذر الدفاعي ولكنه سيكون جاهزا لمواجهة الهجمات المرتدة لجنين مستفيدا من لقاء جنين والظاهرية. فلاعبو جنين يجيدون استغلال الهجمات المرتدة ولولا معاندة الحظ والقائم لهم امام وادي النيص لفعلوا ذلك في تلك المباراة. وسيلعب جنين بحذر دفاعي وسيكون اكثر حرصا في المنطقة الخلفية من الشباب كون مدربهم يعرف من هو العميد وكانت لهم عدة تجارب معه. ففي آخر لقائين رسميين بينهما فاز الشباب في الدوري بهدف دون مقابل واما في احدى بطولات الدرع ففاز جنين بركلات الترجيح. شباب الخليل كما ظهر عليه خلال اللقاءات الماضية انه بحاجة لمهاجم صريح آخر بجانب مهاجمه علي عايش الذي يواصل مسلسل اهدار الفرص السهلة، فمرة يلعب بجانبه شريف عدنان ومرة اخرى توكل المهمة لبشار السيد وكلاهما لا يلعب كمهاجم صريح. وكتيبة الشباب تتألف من ابو رومي والمحتسب والسيوري اكرم اكثر اللاعبين حيوية وحرارة والحوامدة وعاشور والفران والسيد وارفاعية والسويركي وعدنان واموا وعايش. اما مدرب جنين فيعول في تحقيق النصر على محمد عمر والسمودي والخليلي وابو عطية وكميل ونصار والحروبولحلوح وتامر حسين والعجاوي. قد يكون الشباب الأقرب لتحقيق الفوز للخروج من عنق الزجاجة والعودة للمنافسة من جديد، ما لم تكون العودة الحقيقية هي لأبناء جنين الذين وان خسروا فهم يطمحون للتعويض خوفا من الدخول في حسابات معقدة وخاصة انهم سيواجهون المكبر في الجولة القادمة. التعادل قد يكون ممكنا اذا لم يتخلص أحد الفريقين من جملة الضغوط التي يعاني منها.


ثقافي طولكرم - سلوان المقدسي

ثقافي طولكرم خرج من مباراته امام الجار المركز بتعادل بطعم الفوز كونه يلعب مع ند عنيد في مباراة ديربي صعبة من جهة، وكونه حقق التعادل في الدقيقة الأخيرة من المباراة بعد أن كان متأخرا بهدف وكان قاب قوسين أو أدنى لخسارة اللقاء. لكن اصرار لاعبيه وجاهزيتهم مكنته من العودة حتى وان كانت متأخرة، واثر هذا التعادل ارتفع رصيد الثقافي الى النقطة العشرين محتلا المركز السادس. سلوان حكايته غريبة ومحيرة واصبح ناقوس الخطر يدق حوله عاليا، فسيدخل هذا اللقاء الصعب وهو عائد من تعادل بطعم الخسارة في مباراة الديربي امام صور باهر ولا زال يقدم عروضا باهتة لا تليق بسمعته ولم ترتقي للمستوى الذي كان متوقعا منه. وكم من مرة تحدثنا بأن الفريق بحاجة الى وقفة جادة، لكن يبدو أن لا حياة لمن تنادي وهذا يظهر من الأداء والنتائج. فلا زال بحوزة سلوان فقط ثماني نقاط في المركز التاسع عشر وله لقاء مؤجل سيلعبه في منتصف الاسبوع القادم امام وادي النيص وقبل لقاءه بأبناء الواد سيكون له لقاء امام عسكر، واذا ما استمرت عروضه بهذه الطريقة وخسر في هذه اللقاءات الثلاثة فهذا يعني انه بحاجة للفوز في جميع لقاءاته المتبقية لضمان مقعد في دوري الأضواء وقد يكون ذلك صعبا ان لم يكن مستحيلا. هذا اللقاء سيكون من لقاءات الفرصة الأخيرة لسلوان فان لم يستطع تحقيق نتيجة طيبة، فعليه أن يبدأ بحزم حقائبه استعدادا لمغادرة الدوري الممتاز ويبدأ التفكير من الآن كيف سيعمل القائمون على النادي للعودة اليه. كتيبة الثقافي جاهزة للقاء من ابوعليا للطبال ورجب ومعاذ مصطفى وابو كشك وسويدان ومهند عمر وهم بانتظار سيمفونية الصباح التي سيعزفونها هذه المرة. اما السلاونة فابناء العباسي وزيادة وابورموز وجلاجل والغول والقنبر بوجود الحارس المبدع حاتم العباسي فلا زالوا يبحثون عن ذاتهم وينشدون ضالتهم المفقودة والسؤال هنا هل سيجدونها؟ الجواب سيكون مساء الجمعة على استاد فيصل الحسيني وان كانت التوقعات المنطقية تشير الى فوز متوقع لكتيبة الصباح.

شباب الخضر - أبو ديس

لقاء تختلف فيه موازين القوى التي تصب في ملحة أبناء الخضر رغم الكبوة التي تعرضوا لها في الجولة الماضية عندما استطاع جدعان بلاطة فرملة انطلاقتهم وصحوتهم التي جعلت منهم فريقا منافسا. الخضر عائد من خسارة في الاسبوع الماضي امام الجدعان بهدف، لكن هذا لا يعني أن الفريق تراجع بل لا زال يواصل صحوته وسيعيد ترتيب اوراقه لاستعادة نغمة الفوز من جديد والمنافسة بداية على مقعد من مقاعد الكبار وربما يتوقع له المنافسة على مركز متقدم على اللائحة. الا اذا كانت هذه الهزيمة بداية تراجع حقيقي للفريق الأخضر وهذا ما لا تتمناه جماهيره. يحتل الخضر المركز الحادي عشر برصيد سبعة عشرة نقطة متراجعا اربعة مراكز عن ترتيبه بعد نهاية الجولة السابقة. اما ابوديس الذي حقق تعادلا امام يطا في الاسبوع الماضي ليصل الى النقطة الثامنة في المركز العشرين، فلم يعد امامه سوى تحقيق نصر تلو الآخر اذا كان يفكر في البقاء في دوري الأضواء او يبدأ رحلة التفكير في الابتعاد عن المنطقة الحمراء التي توصل الى الدرجة الاولى. فالوقت قصير والنقاط التي فقدها في الجولات السابقة يبدو أنه سيندم عليها. هذه المباراة لن تكون سهلة لابوديس لانه سيواجه الخضر العائد من هزيمة وسيرفع شعار الفوز فقط لمصالحة جماهيره واستدراك موقعه، وسيكون ابو ديس مفتقدا لخدمات لاعب التعزيز عيسى كونيه الذي اقصي بالبطاقة الحمراء امام يطا. وسيكتفي بالاعتماد على رأفت ربيع ومعتصم الخطيب وجمهور وحساسنة وجوهر وجفال والرازم فين حين ستتالف القافلة الخضرية من ابناء ابو صرة وابناء الشولي وصبري وابناء عيسى ووديع هلال والزغارنة العائد من الاصابة. التوقعات تشير الى فوز سهل للخضر على ابوديس ما لم تحدث مفاجئة أو تكون النقطة التي حققها الديسة بداية صحوة وان كانت خجولة فيتابعون يقظتهم ويعمقون جراح الخضر ويطيحون بآمالهم. لكن هذا من المستبعد نظرا لجاهزية الخضر ولكونهم على مشارف المنطقة الدافئة ويسعون للعودة اليها بعد مغادرة مؤقتة وبعد أن شعروا بدفئها في هذا الجو البارد. التعادل مستعبد والخضر ان لم يفز فالتعادل بالنسبة له خسارة.