وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

شبكة المنظمات الأهلية تعتبر إجراء الانتخابات البلدية مدخلاً لتفعيل العملية الديمقراطية

نشر بتاريخ: 20/12/2008 ( آخر تحديث: 20/12/2008 الساعة: 17:17 )
بيت لحم- معا- تنتهي في الخامس والعشرين من الشهر الجاري ( كانون الأول 2008) فترة ولاية الدفعة الأولى من المجالس البلدية والمحلية التي انتخبت في مثل هذا الوقت عام 2004.

ورغم انقضاء أربع سنوات كاملة فإن عملية انتخاب المجالس البلدية والمحلية لم تستكمل، وجرى استبدالها في عدد من المدن بلجان معينة، وجرى تعطيل إجراء الانتخابات مع شلل عمل المجلس التشريعي وتعطيل المسيرة الديمقراطية في الأراضي الفلسطينية.

وتشير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية بقلق بالغ إلى عدم وجود أي استعدادات أو جدول زمني أو حتى نية لإجراء انتخابات بلدية، سواء للمدن والبلدات التي لم تشهد انتخابات أصلاً، أو تلك التي انتهت مدة ولاية مجالسها المنتخبة، بل أننا نشهد مداولات ومحاولات لتعيين لجان بلدية ثبت فشلها في نيل مصداقية الرأي العام، ومحاولات أخرى لاستبدال مجالس منتخبة انتهت ولايتها بلجان معينة.

ويتزامن ذلك مع تحويل موضوع الانتخابات الرئاسية والتشريعية إلى موضوع رئيسي في الصراع السياسي الحاصل، مما يشير إلى عدم جدية الأطراف المعنية في الاحتكام إلى الرأي العام وإعادة إطلاق العملية الديمقراطية التي أصبحت أسيرة التدخلات الدولية والمصالح الحزبية والفئوية الضيقة.

وأمام هذا الوضع، فإن شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إذ تعتبر الانتخابات البلدية أولى الاستحقاقات واجبة التنفيذ، فإنها تدعو إلى إطلاق هذه العملية، لاسيما وان إجراءها ممكن حيثما توفرت الظروف المناسبة لذلك، وليس بإمكان سلطات الاحتلال تعطيلها.

كما وتعارض الشبكة استبدال أي مجلس منتخب بلجنة معينة، إذ الأولى تمديد فترات المجالس المنتخبة لمدد محددة مع تحديد مواعيد إجراء الانتخابات.