وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فتح تعقد مؤتمرها الحركي العام الثاني لاقليم سلفيت

نشر بتاريخ: 22/12/2008 ( آخر تحديث: 22/12/2008 الساعة: 13:29 )
نابلس-سلفيت-معا- عقدت مفوضية التعبئة والتنظيم بحركة فتح يوم السبت الماضي، المؤتمر الحركي العام الثاني لإقليم سلفيت، بحضور كلاً من العميد محمود العالول عضو المجلس الثوري لحركة فتح وجمال المحيسن محافظ نابلس والعميد منير العبوشي محافظ سلفيت ومازن غنيم وجمال الديك رئيس لجنة الانتخابات الحركية بمفوضية التعبئة والتنظيم وحشد من مدراء الأجهزة والمؤسسات وفعاليات المحافظة وكوادر الحركة.

وعُقد حفل افتتاح المؤتمر في منتزه بلدية سلفيت، حيث بدأ أعماله في تمام الساعة الحادية عشر صباحاً.

وأكد محمود العالول عضو المجلس الثوري لحركة فتح خلال كلمته نيابة عن الرئيس والمفوض العام للتعبئة والتنظيم خلال افتتاح مؤتمر إقليم سلفيت أن مهمة الجميع هي النهوض بحركة فتح رائدة النضال والكفاح وصاحبة المشروع الوطني وإيقاف حالة الجمود ومواجهة التحديات الأساسية للحركة، مؤكداً أن وجود هذا الكادر الفتحاوي في هذا اليوم هو إقرار بوحدة فتح الداخلية وصمام الآمان.

وأشار محافظ سلفيت منير العبوشي في كلمته على ضرورة وحدة فتح، مؤكدا ثقته بإفراز لجنة إقليم قادرة على تحمل مسؤوليتها الوطنية .

وقدم بلال عزريل أمين سر إقليم سلفيت استقالة لجنة الإقليم خلال كلمته التي استعرض فيها انجازات الإقليم خلال السنوات السابقة وما تم من خطوات لمسها أبناء محافظة سلفيتـ، مؤكداً سعي كافة أبناء فتح لتطوير هذه المحافظة، شاكراً بدوره رئيس لجنة الإشراف على الانتخابات الحركية رفيق العارضة وصالح طوافشة ورشاد عفانه ومحمد حمارشة من لجنة الإشراف، وأعضاء اللجنة التحضيرية.

من جانبه أشاد العارضة بالجهد المبذول والدور الذي يقوم به احمد قريع مفوض التعبئة والتنظيم وكوادر التعبئة بلجانها المختلفة لتأصيل الديمقراطية في الحركة مقدماً شكره لكلا من صالح طوافشة ورشاد عفانة ومحمد حمارشة من لجنة الإشراف الذين عملوا بكفاءة وتحت ضغط العمل في انتخابات المناطق التنظيمية وصولاً إلى مؤتمر الإقليم ولأعضاء اللجنة التحضيرية ولكافة العاملين على إنجاح مؤتمر الإقليم.

وتم انتخاب د.نعيم صبره رئيساً للمؤتمر وكمال موسى نائباً لرئيس المؤتمر ونعيم عزام مقرراً للمؤتمر واعلن عن استقالة لجنة الاقليم السابقة.

حيث فتح باب الاقتراع من الساعة الواحدة ظهراً واستمر لغاية الساعة السادسة مساءاً في مدرسة ذكور سلفيت الثانوية وبعد إخلاء منطقة التصويت من المتواجدين تم بدء عملية الفرز بحضور المرشحين وفق الأنظمة المتبعة في عقد مؤتمرات الأقاليم، وسادت الانتخابات التي جرت في جو ديمقراطي هادئ ولم يتم تسجيل أية ملاحظات أو مخالفات تذكر حول العملية الديمقراطية.

وأعلن رفيق العارضة رئيس لجنة الإشراف على الانتخابات الحركية نتائج انتخابات إقليم سلفيت بعد أن ترشح فيها 55 شخصاً من كوادر الحركة، منها ثمانية نساء من أصل 834 شخصاً يحق لهم الترشيح والتصويت.

وأفاد العارضة أن عدد المقترعين 756 ونسبة التصويت وصلت 90.6%، مؤكدا أن هذه الانتخابات تمثل عرسا ديمقراطيا فتحاوياً ولاسيما وان النتائج أفرزت كوادر فتحاوية جزء كبير منهم من حملة الشهادات العلمية ومناضلين لهم باع طويل داخل سجون الاحتلال.

حيث فاز كل من التالية أسماؤهم بعضوية لجنة الإقليم:

بلال عبدالرحيم عزريل 544 صوت، اقبال عبدالقادر اشتيه 480، بسام فضل مشعل477، عبدالستار زهير عواد 461، حسين محمود عزام428، احمد حسين 423، يحيى عرباسي 416، رياض عامر 405، داود اعبيد 380، عبد الباسط سعيد 373، ناجح حرب 359، ضرار مرجان 355، يوسف عبد العزيز 311، احمد عبدالكريم ديك 307، ميسرين صالح ابو صفيه 295، علي جاسر القاق 291، ياسين عاصي 287 ، عمر جميل موقدي 280، حنين حماد 216 .

وفي أول اجتماع لأعضاء لجنة الإقليم المنتخبون وبحضور رفيق العارضة رئيس لجنة الإشراف على الانتخابات الحركية ود.نعيم صبره رئيس مؤتمر إقليم سلفيت وعدد من أعضاء لجنة الإشراف واللجنة التحضيرية، اختارت لجنة الإقليم بلال عزريل أمينا لسر إقليم سلفيت.

وحضر الاجتماع كافة أعضاء الإقليم التسعة عشر الذين تم انتخابهم، حيث صوتوا بالإجماع ليكون بلال عزريل أمينا لسر فتح في محافظة سلفيت.

وأضاف العارضة أن لجنة الإقليم ستجتمع برئاسة أمين سرها لتحديد المهام وتوزيع الملفات بما فيها انتخاب نائب لأمين السر في وقت لاحق.

ويعتبر عزريل من الجيل الشاب في حركة فتح حيث ولد في مدينة سلفيت عام 1973 ودرس في مدارسها نشأ في أسرة كان لها باع طويل في مقارعة الاحتلال والعمل الوطني.

وجدير بالذكر ان بلال عزريل أمين سر فتح في محافظة سلفيت التحق بصفوف حركة فتح منذ نعومه اظافره وتعرض للاعتقال وهو في سن الرابعة عشر من عمره حيث كان طالبا متفوقا اكاديميا، وامضى بما معدله أربع سنوات في سجون الاحتلال مما ادى الى حرمانه من استكمال دراسته في حينه، وتقلد عدة مناصب تنظيمية في السجون وانتخب فيها عضوا للمجلس الثوري وعضوا للجنة المركزية للحركة الاسيرة، وتم انتخابه في العام 1996 أمينا لسر فتح إقليم سلفيت وعضو في اللجنة الحركية العليا ولجنة ساحة الضفة الغربية وفي العام 2003 اصبح عضوا في مكتب التعبئة والتنظيم وفي العام 2007اصبح رئيس لجنة مواجهة الجدار والاستيطان في مفوضية التعبئة والتنظيم في فتح.