وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نادي الاسير: اساليب تحقيق قاسية تمارس بحق المعتقلين في سجن المسكوبية

نشر بتاريخ: 27/12/2008 ( آخر تحديث: 03/01/2009 الساعة: 12:35 )
نابلس- سلفيت - معا - عبر نادي الاسير الفلسطيني عن قلقه من اساليب التحقيق القاسية التي تستخدمها اجهزة الامن الاسرائيلية في استجواب المعتقلين، والمنافية لكافة الاعراف والقوانين الدولية خاصة في معتقل المسكوبية.



وطالب بتفعيل دور المؤسسات الدولية لمتابعة انتهاكات الاحتلال لحقوق الاسرى خلال مراحل الاعتقال الاولى، وعملية التحقيق التي يحرم فيها الاسير من كافة حقوقه وخاصة زيارة المحامين والصليب الاحمر.



وافاد النادي في تقرير اصدره اثر زياره محاميه للمعتقل، بأنه لم يتمكن من مقابلة الاسرى بلال عبد الرازق، ورشيد صفية، وعماد جودت، ومحمود بردويل، وابراهيم احمد سراج، بسبب قرار من المخابرات الاسرائيلية بمنعهم من لقائه.



وخلال زيارته قابل محامي النادي، المعتقل الطالب الجامعي عبد الرحمن غسان القيسي 17 عاما من بيت لحم، المعتقل منذ 3/12/2008 ،والذي افاد بانه اعتقل من المنزل بعد ربط يديه بشريط من البلاستيك، وقد تم التحقيق معه في المسكوبية حيث تعرض للضرب المبرح، اضافة الى تعرضه للضغط من اجل انتزاع الاعترافات، علما بأنه الاعتقال الثاني للاسير.



كما التقى المحامي بالمعتقل الطالب الجامعي عبدالعزيز كمال دعاجنة 19 عاما، و المعتقل اياد شعيب ابو شعيرة 17 عاما، والمعتقل محمد عبد الناصر المرازيق 17 عاما، وهم من بيت لحم، حيث تم اعتقالهم من منازلهم بتاريخ 3/12/2008، و المعتقل جهاد علي من رام الله، واللذين افادوا تعرضهم للتحقيق باساليب قاسية ومحظورة دوليا.



وقد ابلغ الاسير ابو شعيرة محامي نادي الاسير بانه يعاني من مرض الصرع، وهو بحاجة ماسة الى الدواء الخاص به، حيث ترفض الادارة تزويده به او علاجه.



وذكر محامي نادي الاسير بان المحكمة وجهت لهؤلاء المعتقلين تهمة القاء حجارة وزجاجات حارقة والانتماء للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وقد اجلت المحكمة جلستهم للنظر في ملفاتهم حتى يوم 7/1/2009، مضيفا بان الادارة ابلغته ان المعتقلين محمد حسين احمد قنديل وجهاد علي من رام الله غير موجودين في سجن المسكوبية وتم نقلهم لجهة رفضت الافصاح عنها .