وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

زكي: فتح تخطط أن تشعل الانتفاضة في الضفة الغربية

نشر بتاريخ: 05/01/2009 ( آخر تحديث: 05/01/2009 الساعة: 14:38 )
لبنان- معا - أعلن عباس زكي ممثل منظمة التحرير الفلسطينية فتح في لبنان، أن الحركة تخطط الآن أن تشعل الانتفاضة في الضفة الغربية، وتوقف كافة أشكال التفاوض مع إسرائيل، وتعيد بناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية بعد أن تشارك كافة الفصائل في صياغة جديدة للمنظمة.

وذلك في مهرجان أقيم بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين لانطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة فتح أقيم في قصر الاونيسكو في بيروت، بحضور ممثل حركة حماس في لبنان أسامة حمدان، ووزير الإعلام اللبناني طارق متري، والنائبان محمد قباني ومروان فارس، وممثلون عن الأحزاب والقوى اللبنانية والفلسطينية.

وتطرق زكي في كلمته إلى تاريخ حركة فتح منذ الانطلاقة الأولى، مرورا بدعم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر للثورة إلى معركة الكرامة، مؤكدا بأن فتح لم تكن يوما للفتحاويين فقط، معلنا موقف فتح الثابت في أن تكون مع حماس، التي يطرح رأسها اليوم في المحافل الإسرائيلية والأمريكية، ومعتبرا أن ما يجري في غزة كارثة بكل المقاييس، مشجعا كل مظاهر الاعتصامات ونشاطات التضامن مع اهالي القطاع.

وقال:" إن حركة فتح تسعى بكل جهد أمكن في المؤتمر القادم بأن تكون المغناطيس الجاذب وان ترد الحقوق للشهداء وتنقذ المشروع الوطني الذي يتعثر الآن"، وفيما يخص لبنان قال زكي: "كونوا مطمئنين في لبنان انه رغم ما يجري فالثابت الوحيد في هذا البلد هو العلاقة اللبنانية الفلسطينية وإننا لن نكون ملحقا لأحد أو مع احد ضد الآخر"، مضيفا: "نحن بوحدتنا هنا نضغط على مركز القرار في لبنان كي يتعامل معنا كما يتعامل مع أي زائر آخر فلأننا شعب لن نحيد عن حقنا في العودة".

كما قال رئيس المجلس الوطني في الحزب الشيوعي اللبناني موريس نهرا :" إن الظلم الصهيوني لا يواجهه الا الكفاح المسلح، لان الحرية لا تتحقق للشعب الفلسطيني الا بالمقاومة، والرد الحقيقي على هذا العدوان الغاشم هو الوحدة الفلسطينية، لان المشروع الصهيوني مستمر في تفتيت المنطقة واستغلال خيراتها".

وألقى الوزير السابق علي العبد الله كلمة حركة أمل قال فيها: "ان للمقاومة عنوان وللنضال عنوان، هذا العنوان خطته حركة فتح وعلى رأسها الرئيس الشهيد ياسر عرفات، والدور الذي قامت به حركة فتح بالتعاون مع حركة "أمل" في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي، وفتح ستبقى شمعة مضيئة على طريق التحرير"، مؤكدا انه لا يوجد خيار امام الشعوب العربية الا التوحد وتأمين كل الظروف لصمود الشعب الفلسطيني بوجه الاحتلال.

ثم القى ممثل رئيس كتلة تيار المستقبل النائب سعد الحريري النائب محمد قباني كلمة قال فيها: "اذا كان رد الكثيرين هو الادانة المبدئية والتضامن اللفظي، فإن أبرز رد أتى من شعب فلسطين الذي امتشق البندقية واختار المقاومة طريقا للتحرير، فبندقية المناضل ياسر عرفات ورفاقه التي رفعت قبل 44 عاما، كانت إيذانا بان الفلسطينيين يعتمدون بالدرجة الاولى على أنفسهم في مقاومة الاحتلال وبدء مسيرة الحرية لاستعادة ارضهم وحقهم".

وقال ممثل حركة حماس في لبنان أسامة حمدان: " إن الوحدة في مواجهة العدوان هي واجب وطني، وحركة "حماس" تدعو اليوم الى لقاء يعقد في بيروت، لأنها عاصمة المقاومة والإنتصار، وهذا اللقاء سيكون بابا للوحدة بين الشعب الفلسطيني"، واعتبر أن: "هذه الصفحة في معركة غزة، ستكون صفحة جديدة في الإنتصار وإنكسار إسرائيل، شاكرا لبنان الرسمي والشعبي على موقفه تجاه الشعب الفلسطيني".

ثم كشف عضو المكتب السياسي في حزب الله حسن حدرج،عن مشروع مؤتمر دولي للتسوية، وحل مشكلة اللاجئين الفسطينيين، بالتعويض المالي عليهم، وبالتالي منعهم من العودة الى أرضهم والى وطنهم، وتصفية القضية الفلسطينية".