وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عبدالحكيم عوض:الشعب الفلسطيني بحاجة إلى جهود المخلصين وليس اؤلئك الذين يمرون بمرحله المراهقة السياسية

نشر بتاريخ: 12/12/2005 ( آخر تحديث: 12/12/2005 الساعة: 17:13 )
خانيونس -معا- أكد عبد الحكيم عوض رئيس منظمة الشبيبة الفتحاوية في فلسطين أن حركة فتح قوية ومتماسكة وقادرة على العطاء وقيادة الشعب الفلسطيني نحو تحقيق حلمة الوطني المتمثل في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .

و أوضح عوض في احتفال ضخم نظمته كتلة الوفاء للأقصى التابعة لحركة فتح ، في جامعة الأقصى بمدينة خان يونس اليوم حضرة ما يزيد عن آلفي طالبة من طالبات الشبيبة ومؤيديها أن حركة فتح هي المبادرة دوما الى تسجيل النقاط وتصحيح المسار المؤسساتى في المجتمع الفلسطيني .

فهي أول من طالبت بضرورة أن يكون هناك إصلاح فعلى وجاد في مؤسسات الشعب الفلسطيني من اجل أن يتاح للقدرات والإمكانيات والكفاءات الفرصة المناسبة من اجل ، إدارة الصراع مع العدو الإسرائيلي خاصة ونحن على منعطف خطير يتطلب جهود المخلصين لهذا الشعب وليس جهود الباحثين الى التمتع بالمقاعد والمناصب ، بالرغم من أنهم يمرون بمرحلة المراهقة السياسية ،

وقال عوض :" لقد أثبتت فتح على مدار ما يزيد عن أربعين عاما بأنها حركة الشعب الفلسطيني ، فالحركة تعرضت لكافة أشكال المؤامرات الخارجية والدولية والداخلية ، الآ أن حب الجماهير وثقتهم بها وبقيادتها مكنتها من قيادة الشعب الفلسطيني والوصول به إلى بر الأمان بعيد عن شرك الوصاية التي كان يحاول البعض فرضه على الشعب الفلسطيني "

وأشار عوض : أن الحركة دفعت لمبادرتها الوطنية والإصلاحية في كافة المجالات الثمن الكبير ، ولكنها مصممة على الاستمرار في نهجها وبرامجها الإصلاحية والديمقراطية من أجل خلق مؤسسات وطنية قائمة على أسس ديمقراطية فاعلة ،من اجل ضمان استمراريتها ،دون انتظار المقابل من أحد أو التوسل إلى أحد ما من أجل الحصول على مكسب سياسي ففتح قدمت ما يزيد عن 100.000 شهيد ومثلهم من الجرحى ، ولكنها لم تنتظر من أحد أن يكأفها فهي تقدم من أجل إحساسها بالمسئولية الوطنية والتاريخية وبثقة الشعب والجماهير التي وضعت ثقتها بها .

وتطرق عوض إلى الإنجازات التي حققتها شبيبة فتح على صعيد دعم المؤسسات التعليمية و الأكاديمية المختلفة وخاصة جامعة الأقصى وتوفير عشرات الدونمات من الأراضي للإقامة مبان راقية وضخمة تليق بالطلاب والطالبات بناة المستقبل ، وعملها الدؤوب على توفير ألاف المنح الدراسية للطلاب الفقراء وأبناء الشهداء والجرحى.