وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مديرية سلفيت تستضيف لقاءً تربوياً في قضايا الإشراف التربوي وآلياته

نشر بتاريخ: 02/02/2009 ( آخر تحديث: 02/02/2009 الساعة: 01:17 )
سلفيت -معا- استضافت مديرية التربية والتعليم في سلفيت لقاءً تربوياً يضم المشرفين التربويين في مديريتي سلفيت و ج.نابلس؛ لمناقشة قضايا في الإشراف التربوي وآلياته وذلك يوم الأربعاء الماضي، بحضور أ. ثروت زيد وطاقم الإدارة العامة للإشراف والتأهيل في وزارة التربية والتعليم.

وافتتح اللقاء أ. رفيق سلامة مدير التربية والتعليم/ سلفيت، مرحّباً بالحضور، ومثمّناً دور الإشراف التربوي وفلسفته الجديدة المتجددة الرامية إلى دعم ومساندة المعلمين على اختلاف تخصصاتهم؛ بهدف رفع مستوى تحصيل الطلبة في محافظات الوطن كافة. وأثنى على مثل هذه اللقاءات التي تنمّي روح التعاون ما بين أبناء الوطن الواحد.

ورحّب ممثل محافظة سلفيت أ. عماد موسى بالحضور من وزارة التربية ومديريتيها، داعياً إلى المزيد من الجهود والتواصل الفاعل والإيجابي ما بين المجتمع المحلي ووزارة التربية والتعليم العالي خاصة على صعيد المناهج والمقررات الدراسية، مؤكداً ضرورة تقييمها وقياس مدى انسجامها مع الحلم والمشروع الوطني الفلسطيني.

بدوره دعا أ. محمد عواد مدير التربية والتعليم/ ج.نابلس إلى المزيد من التواصل ما بين المحافظات لما في ذلك من نتائج طيبة إضافة إلى الاهتمام بالمحتوى التعليمي وعناصر العملية التعليمية برمتها.

أما اللقاء التربوي فقد افتتحه أ. ثروت زيد متحدّثاً عن أهداف اللقاء الذي يسعى إلى التواصل مع المشرفين ومعايشة قضاياهم اليومية في الإشراف. وأعرب زيد عن بالغ شكره لممثل المحافظة ومديري التربية والتعليم في المحافظتين وللحضور، الذي ينمّ عن حرص واهتمام تحقيقاً للشراكة الفعلية المنشودة ما بين المؤسسة التربوية والمجتمع المحلي التي تسعى وزارة التربية والتعليم العالي إلى تعزيزها وترسيخها من خلال خططها الخمسية والتنموية واستراتيجية تأهيل المعلمين.

واستعرض زيد فلسفة الإشراف التربوي ومفاهيمه وقضاياه وآليات العمل به، مؤكداً دور المشرف الفاعل من خلال سبل مختلفة ومتنوعة من شأنها النهوض بالإشراف للمساهمة الحقيقية ليس على صعيد المعلم فحسب، بل التوجه كذلك إلى المدرسة باعتبارها وحدة تعليمية تتلاقى فيها عناصر التعليم كافة، وتتكامل فيها الخبرات والطاقات. وأشار زيد إلى ألوان مهمة في الإشراف مثل الإشراف المقيم والمتابعة الشاملة التي تؤكد وحدة الإشراف وشموليته وهي على اختلاف أنواعها تطبّق من قبل المشرفين التربويين وتتناغم مع بعضها بعضاً.

كما نوّه زيد إلى ضرورة تركيز المشرفين التربويين في زياراتهم على تحصيل الطلبة وربطه بتقييم أداء المعلمين وآليات متابعتهم خاصة الجدد وذوي الأداء المتدني، وتطرق كذلك لموضوعات مهمة مثل الاختبارات ومتابعتها وتحكيمها وتوحيدها إن اقتضت الضرورة حسب الحاجة في المديرية بآليات وأدوات علمية وحقيقية يمكن قياسها وتقويمها.