وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الوزير البندك :باشرنا خطة شاملة لدعم التجمعات السكانية البدوية

نشر بتاريخ: 05/02/2009 ( آخر تحديث: 05/02/2009 الساعة: 16:51 )
اريحا- معا -أكد وزير الحكم المحلي زياد البندك بان الحكومة الفلسطينية تولي التجمعات البدوية اهتماما كبيرا عبر خطة استراتيجية توفر الدعم لأربعة آلاف عائلة بدوية تقيم في مناطق اريحا والأغوار وبيت لحم والخليل.

وأضاف البندك خلال حفل نظمته وزارة الحكم المحلي في موقع سوق الخضار المركزي الجديد في اريحا، بان الحسابات الإقليمية لدى البعض لإلغاء دور منظمة التحرير الفلسطينية يمثل كذر التراب في الهواء ولا تخدم سوى حسابات ضيقة، مؤكدا انه لن يقبل احد على تجاوز المنظمة كممثل شرعي ووحيد، مضيفا أن الشعب الفلسطيني سيتجاوز كل المحن والمؤامرات بالصمود والثبات على أرضه ، وبالرغم من ذلك فانا متفائل بان الجميع سيترفع وسنصل إلى حكومة وفاق وطني للبدا بعملية الاعمار في غزة.

وقد حضر الحفل إلى جانب الوزير البندك كل من كامل حميد محافظ اريحا والأغوار والدكتور سامي مسلم محافظ طوباس ومازن غنيم وكيل وزارة الحكم المحلي والمهندس هاني كايد مدير عام المشاريع وغسان دراغمة مدير عام الحكم المحلي في محافظة اريحا والأغوار ورؤساء وأعضاء المجالس البلدية والقروية ولجان الخدمات والمشاريع في التجمعات البدوية والمخاتير والمستفيدين من المشروع.

وفي كلمته نيابة عن مخاتير ووجهاء التجمعات البدوية اكد محمد خميس أبو داهوك أن شريحة البدو ستبقى تحمل هم الوطن وقضاياه وترمز بصمودها ومعاناة أبناءها لمحاولات الاحتلال تقسيم الأراضي الفلسطينية إلى مسميات A.B.C، قائلا:" كنا ندفع بابناءنا وأنفسنا في وجه الإجراءات الظالمة التي فرضها الاحتلال ، فمساعدة الحكومة و تركيزها على قضايا السكن والمياه والكهرباء خطوة جديرة بالاحترام والتقدير ، وإنني أدعو الحكومة للعمل على مساعدتنا في إطار هذا المشروع لمواجهة الجفاف والظروف الصعبة التي نعيشها من انعدام للمراعي.

واضاف:"لأننا جزء من هذا الشعب في الوطن والشتات وجزء من منظمة التحرير وانطلاقتها سنبقى على عهد الشهداء وتحت رايتها حتى إقامة دولتنا المستقلة ، وإنني باسم كافة التجمعات البدوية أؤكد وقوفنا ودعمنا خلف الرئيس محمود عباس ونشجب كل محاولات الاستهداف الشخصي ولمنظمة التحرير والمشروع الوطني ، كما إنني اشكر باسم الجميع بلدية اريحا التي استضافت هذا الحفل في احد مرافقها".

ويذكر أن المشروع يهدف إلى توفير بركسات للسكن ولتربية الأغنام ومولدات كهرباء وصهاريج مياه لأربعة آلاف عائلة بدوية ، في إطار خطة اقرها مجلس الوزراء في شهر آب الماضي وبكلفة إجمالية تقدر ب 23 مليون دولار، وقد استفاد من المرحلة الأولى 280 عائلة وهي ما نسبته 7% من المستفيدين من هذا المشروع ، فيما احيلت القضايا الحياتية والخدماتية كالصحة والتعليم وتوفير الأعلاف إلى الوزارات المختصة لمتابعة تنفيذها.