وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الهيئة الفلسطينية لحقوق المواطن : 36 حالة اختطاف وقعت خلال العام 2005 معظمها في قطاع غزة

نشر بتاريخ: 29/12/2005 ( آخر تحديث: 29/12/2005 الساعة: 18:51 )
غزة - معا- أكدت الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق المواطن على ازدياد عدد الحوادث التي تم فيها اختطاف مواطنين فلسطينيين ومقيمين أجانب في مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية خلال عام 2005 .

واشارت الهيئة انه و منذ بداية العام الحالي وحتى تاريخه، وقع ما لا يقل عن 36 حالة اختطاف، من بينها 17 حالة لمقيمين أجانب في مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية، و19حالة لمواطنين فلسطينيين تم اختطافهم بدوافع مختلفة، ومعظم الحالات التي تم رصدها وقعت في قطاع غزة.

وقالت الهيئة أن حادث الاختطاف الأخير ، هو ما تعرضت له الناشطة الحقوقية كيت بورتن،/ 24 سنة، بريطانية الجنسية، وتعمل منسقة العلاقات الدولية في مركز الميزان في مدينة غزة، ووالديها اللذان كانا بزيارة لها/، حيث تمت عملية الاختطاف أثناء عودتها، ووالديها، من جولة تضامنية مع أهالي مدينة رفح، حينما أوقف عدد من المسلحين المجهولين السيارة التي كانت تقلهم بالقرب من معبر رفح، وقاموا بنقلهم إلى سيارة أخرى، ومن ثمَ إلى جهة غير معلومة. ولم يعرف مصير المختطفين حتى الآن

وقالت الهيئة ان حوادث الاختطاف المذكورة تشكل مساً صريحاً بالحق والسلامة والأمان الشخصي، وتهدد أمن المجتمع الفلسطيني برمته.

وعبرت الهيئة عن قلقها البالغ من تزايد حوادث الاختطاف، مستغربة بأن بعض هذه الحوادث جرى على خلفيات سياسية، ويقف خلفها مسلحون معروفون، منوهة ان السلطات الأمنية الفلسطينية لم تقم بالدور المنوط بها في الكشف عن الأشخاص الذين يقفون وراء هذه الأحداث وإحالتهم إلى العدالة لنيل جزائهم.

وطالبت الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق المواطن بضمان السلامة الشخصية للناشطة الحقوقية كيت بورتن، وإطلاق سراحها، وسراح والديها فوراً، دون قيد أو شرط.

مطالبة وزارة الداخلية بإجراء التحقيقات اللازمة بحادث اختطاف بورتن، وبقية حالات الاختطاف، وإلقاء القبض على الخاطفين، والمتورطين في هذه الحوادث، وإحالتهم إلى الجهات القضائية المختصة لنيل جزاءهم .