وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جمعية القدس لتنمية المواصي الخيرية تناشد الرئيس ومرشحي التشريعي تقديم الخدمات لسكان المواصي

نشر بتاريخ: 04/01/2006 ( آخر تحديث: 04/01/2006 الساعة: 16:27 )
غزة- معا- ناشدت جمعية القدس لتنمية المواصي الخيرية الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء وأعضاء مجلس الوزراء ورئيس وأعضاء المجلس التشريعي وكافة المرشحين وكل الحريصين على مصلحة الوطن إلى مساعدتهم في تقديم الخدمات الصحية والحياتية المختلفة لسكان منطقة المواصي.

وأوضح رئيس الجمعية فايز شعث بأن منطقة مواصي خانيونس البالغ عدد السكان فيها (9000) نسمة بمساحة (20000) دونم تفتفر إلى الخدمات الصحية المقدمة للسكان الذين يحق لـ 3000 مواطن منهم حق الانتخاب، قائلاً انه لا يوجد فيها سوى عيادة تابعة للخدمات العسكرية لا تتناسب وحجم السكان في المنطقة إلى جانب أنها غير متطورة بالقدر الكافي الذي يخدم السكان علاوة على عدم وجود مختبر للفحوصات الطبية.

وقال شعث إن المواصي تفتقر إلى وجود خدمة الكهرباء في العديد من المناطق فيها و يقطنها آلاف السكان كمنطقة بريكة والأسطل والعبادلة كما أنه لا يوجد بها طرق على حد وصفها إلى جانب أن المداخل الرئيسية فيها مدمرة ولا تصلح للسير عليها لوجود العديد من الحفر فيها مما يعيق الحركة كما أن الطرق الداخلية غير معبدة.

وأفاد شعث أن المنطقة تحتاج إلى العديد من المدارس ورياض الأطفال وأنه لا يوجد بها سوى مدرسة واحدة بها (1600) طالب وينقصها العديد من مقومات الحياة المدرسية هذا إلى جانب إحتياج المنطقة للعديد من حاويات جمع النفايات وتقديم الخدمات المتعلقة بالنظافة من الجهات المختصة.

واستنكر شعث في رسالة استغاثة ارسلها لمكتب الرئيس الاهمال الذي واجه الطلبات المقدمة لكل الجهات ذات الاختصاص في القيام بواجباتها اتجاه أهالي المواصي، حيث أعرب الأهالي بالرسالة عن أملهم في أن تلقى هذه المناشدة الصدى عند المسؤولين.

وقالت الجمعية: "من حق أبناء منطقة المواصي الذين صبروا خلال وجود الاحتلال على الحياة بمنطقة المواصي التي لا تصلح للحياة فيها أخذ حقهم في توفيرالمناخ الأفضل بعد الانسحاب من القطاع والدخول في مؤسسات السلطة وأيضا الدورات العسكرية وتفريغهم فيها".

وفيما يتعلق بعمال منطقة المواصي قال بأن العمال البالغ عددهم قرابة 500 عامل والذين كانوا يعملون في المستوطنات قبل الانسحاب أصبحوا يعانون من البطالة بعد الانسحاب، وعليه تطلب الجمعية من السلطة مساعدتهم في الحصول على فرص عمل تمكنهم من توفير الحياة الكريمة لهم ولذويهم.

أما فيما يتعلق بمزارعي المواصي البالغين قرابة 1500 مزارع، فقال أن الاحتلال قبل انسحابه قام بتدمير المناطق الزراعية، ويحتاج مزارعوا المنطقة إلى إصلاح أراضيهم المدمرة ليتسنى لهم زراعتها والاستفادة منها من جديد، واصفاً منطقة المواصي بأنها سلة القطاع من الخضار والفاكهة.

وأضاف أن ميناء الصيد أيضا في مواصي خانيونس كان مغلقا خلال الخمس سنوات الماضية في ظل الاحتلال ويحتاج صيادوا المنطقة إلى ترميم مراكبهم ومساعدتهم من أجل معاودة الصيد بشكل أفضل مما كان عليه الميناء في ظل الاحتلال.