وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أبو النجا: موافقة مبدئية من مصر لعقد المؤتمر السادس للحركة

نشر بتاريخ: 19/04/2009 ( آخر تحديث: 19/04/2009 الساعة: 17:43 )
غزة- معا- أعلن إبراهيم أبو النجا عضو قيادة حركة فتح في قطاع غزة، أن اللجنة التحضيرية لعقد المؤتمر السادس للحركة أوشكت على إنجاز ما هو مطلوب منها على جميع الأصعدة لعقد المؤتمر. مضيفا أن قضية واحدة هي التي بقيت وهي أن تقرر اللجنة المركزية زمان ومكان عقد المؤتمر.

وأوضح أبو النجا في تصريحات صحفية أن المجلس الثوري للحركة وضع ثلاثة خيارات لمكان عقد المؤتمر وهي: إما مصر أو الأردن أو في الداخل. وقد طلب من مصر استضافة المؤتمر وهناك موافقة مبدئية.

وقال أبو النجا: ليس مطروحاً على الإطلاق قضية المحاصصة في المؤتمر وتساوي العدد في المناطق، معتبراً أن المؤتمر سيد نفسه كما أن اللوائح والمعايير التي وضعت تنطبق على غزة والضفة والخارج.

حركة شبه محظورة

وفيما يتعلق بتقييمه لوضع حركة فتح في قطاع غزة قال أبو النجا ان فتح أصبحت شبه محظورة، موضحا أن حماس لم تبق أي مؤسسة لحركة فتح الا واستولت عليها.

وأضاف كنا من خلال مكاتبنا نواجه كل عمليات التغول ضد قيادات حماس في السابق، وكنا في حالة اشتباك مع قادة الأجهزة الأمنية، عندما كانوا يتعرضون للسجن- قادة وكوادر حماس- وأنا أخرجتهم من السجون كافة، وهم لا يستطيعون أن ينكروا ذلك وأعلنوا ذلك مراراً ولكنهم تنكروا لمثل هذا الدور.

واعتبر أن حركة فتح قوية وتنظيمها تنظيم متماسك وتم إعداد كل ما هو مطلوب للمؤتمر العام السادس للمشاركة الفعالة والحقيقة حسب القواعد والأسس المعمول بها من قبل اللجنة التحضيرية العليا التي تضطلع بمهام الإعداد للمؤتمر.

وأشار ابو النجا إلى عدم وجود أي مساحة لحرية عمل حركة فتح في قطاع غزة، مضيفا ان الحركة منعت من تأبين اللواء الشهيد كمال مدحت، الذي استشهد في لبنان رغم أن فصائل العمل الوطني أرادت أن تقيم حفل التأبين باسمها إلا أن ذلك قد رفض، ورفضت في الجامعات عملية إقامة الندوات الحوارية بين الطلبة.

ومضى يقول: ورغم كل المضايقات ما زال جسم حركة فتح متماسكا في ظل الهجمة على أبناء حركة فتح رغم الاعتقالات ورغم ما حدث لقياداتها من ممارسات لا توصف ولا يصدقها عقل.