وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

خلال اجتماعهما: بيرس واولمرت يؤكدان على مواصلة سياسة شارون واستهداف الفلسطينيين

نشر بتاريخ: 06/01/2006 ( آخر تحديث: 06/01/2006 الساعة: 18:27 )
معا- قالت صحيفة هارتس على موقعها على الانترنت ان شمعون بيرس عضو الكنيست ناقش مع مع القائم بأعمال رئيس الحكومة أولمرت مسألة مواصلة السياسة التي بدأها شارون في حكومة "الوحدة الوطنية"، وكذلك "مكافحة الإرهاب بدون تردد، وفي الوقت نفسه بذل الجهود بدون توقف باتجاه مسيرة السلام"، على حد قوله.

وأفادت التقارير الإعلامية أن بيرس رفض الإجابة على أسئلة الصحفيين حول إمكانية عودته إلى حزب العمل، وقال إن أولمرت أطلعه على وضع شارون الصحي، كما أكد بيرس أنه يرى بشارون رجل المركز ليس فقط لما قام به، وإنما على أمل أن يستطيع مواصلة ذلك.

وكانت التقديرات، قبل الإجتماع، تشير إلى أن أولمرت سيعين بيرس وزيراً من أجل ضمان بقائه في "كديما"، وطرحت إمكانية أن يعينه في منصبه السابق وزيراً "لتطوير النقب والجليل" والقائم بأعمال رئيس الحكومة.

وأشارت المصادر إلى أن كبار المسؤولين في "كديما" قد التفوا حول أولمرت، وأعلنوا دعمهم له علانية يوم أمس، ما عدا شمعون بيرس.

ومن جهته أفاد موقع "يديعوت أحرونوت" الألكتروني، أن بيرس قال لأولمرت في الإجتماع أنه يقف وراءه، في حين قال مقربون من أولمرت أن مجرد اللقاء يدل على موافقة بيرس على قيادة أولمرت لـ "كديما".

وكانت صحيفة هارتس ذكرت امس لن أولمرت يسعى إلى طمأنة بيريز من أن موقعه في صفوف حزب كاديما سوف يبقى على حاله في حال غياب رئيسه أرييل شارون.

وأضافت الصحيفة أن أولمرت يخشى من إنسحاب بيريز من حزب كاديما وعودته إلى صفوف حزب العمل في حال غياب شارون أو عجزه عن الإستمرار في تحمل مسؤولياته على حد تعبيرها.