فياض: وقف الاستيطان والاجتياحات ورفع الحصار قضايا واجبة التنفيذ
نشر بتاريخ: 21/04/2009 ( آخر تحديث: 21/04/2009 الساعة: 20:07 )
رام الله -معا- استقبل رئيس الوزرء د.سلام فياض في مقر مجلس الوزراء في رام الله ظهر اليوم، وزير الزراعة والصيد البرازيلي "ألتمير غيرغولين" والوفد المرافق له.
وأطلّع رئيس الوزراء الوزير البرازيلي على تطورات الأوضاع السياسية في الأراضي الفلسطينية، والمخاطر التي تتهدد مستقبل المنطقة، والعملية السياسية في حال استمرار اسرائيل في سياستها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة في مدينة القدس الشرقية، وسلوكها الأمني وسيما الاجتياحات المتواصلة لمناطق السلطة الوطنية، وفرض الحصار على شعبنا، وعدم قيام المجتمع الدولي بمساءلة حقيقية لإسرائيل على سياستها تلك.
وشدد رئيس الوزراء على أن استمرار اسرائيل في فرض المزيد من الوقائع غير الشرعية على الأراض، لن يدفع الشعب الفلسطيني إلا الى المزيد من التمسك بحقوقه، وأهدافه الوطنية المتمثلة في انهاء الاحتلال الاسرائيلي عن كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارت الشرعية الدولية ومبادرة السلام الفلسطينية لعام 1988.
وشدد رئيس الوزراء على ضرورة ألا تشمل اتفاقية التجارة الحرة بين اسرائيل، ودول امريكا اللاتنية والتي تشمل الأرجنتين، البرازيل، والبرغواي، والأرغواي، على منتجات المستوطنات، لأن ذلك يخالف قواعد القانون الدولي.
وأكد فياض أن الأولوية العاجلة تتمثل في وقف الأنشطة الاستيطانية والاجتياحات ورفع الحصار عن شعبنا، وتنفيذ اتفاقية العبور والحركة لعام 2005، وبما يشمل فتح المعابر، وتشغيل الممر الآمن، وضمان دخول كافة السلع والبضائع، وخاصة المواد اللازمة لإعادة إعمار ما دمره العدوان الاسرائيلي.
من جانبه أكد وزير الزراعة والصيد البرازيلي السيد "ألتمير غيرغولين" أن البرازيل تدعم قيام دولة فلسطينية مستقلة، وأنها ستواصل العمل مع المجتمع الدولي بما يضمن الإلتزام بقواعد ومرجعية العملية السياسية، والقيام بخطوات ملموسة على الأرض لضمان وقف الاستيطان، وكذلك الالتزام باالاستحقاقات الأخرى التي حددتها خارطة الطريق، وقرارت الشرعية الدولية، ومبدأ حل الدولتين.
وأشار غيرغولين إلى أن البرازيل تدعم فكرة عقد مؤتمر للسلام في موسكو، مشدداً على ضرورة التحضير الجيد والفعال مع الأطراف الدولية المعنية بعملية السلام، لإنجاح هذا المؤتمر، وبما يضمن تحقيق دولة فلسطينة مستقلة.
وشكر رئيس الوزراءد.سلام فياض البرازيل على مواقفها الداعمة لحقوق شعبنا في كافة الأصعدة السياسية والمادية، بما في ذلك الدعم المالي الذي قدمته للشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية.
وأطلّع رئيس الوزراء الوزير البرازيلي على تطورات الأوضاع السياسية في الأراضي الفلسطينية، والمخاطر التي تتهدد مستقبل المنطقة، والعملية السياسية في حال استمرار اسرائيل في سياستها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة في مدينة القدس الشرقية، وسلوكها الأمني وسيما الاجتياحات المتواصلة لمناطق السلطة الوطنية، وفرض الحصار على شعبنا، وعدم قيام المجتمع الدولي بمساءلة حقيقية لإسرائيل على سياستها تلك.
وشدد رئيس الوزراء على أن استمرار اسرائيل في فرض المزيد من الوقائع غير الشرعية على الأراض، لن يدفع الشعب الفلسطيني إلا الى المزيد من التمسك بحقوقه، وأهدافه الوطنية المتمثلة في انهاء الاحتلال الاسرائيلي عن كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارت الشرعية الدولية ومبادرة السلام الفلسطينية لعام 1988.
وشدد رئيس الوزراء على ضرورة ألا تشمل اتفاقية التجارة الحرة بين اسرائيل، ودول امريكا اللاتنية والتي تشمل الأرجنتين، البرازيل، والبرغواي، والأرغواي، على منتجات المستوطنات، لأن ذلك يخالف قواعد القانون الدولي.
وأكد فياض أن الأولوية العاجلة تتمثل في وقف الأنشطة الاستيطانية والاجتياحات ورفع الحصار عن شعبنا، وتنفيذ اتفاقية العبور والحركة لعام 2005، وبما يشمل فتح المعابر، وتشغيل الممر الآمن، وضمان دخول كافة السلع والبضائع، وخاصة المواد اللازمة لإعادة إعمار ما دمره العدوان الاسرائيلي.
من جانبه أكد وزير الزراعة والصيد البرازيلي السيد "ألتمير غيرغولين" أن البرازيل تدعم قيام دولة فلسطينية مستقلة، وأنها ستواصل العمل مع المجتمع الدولي بما يضمن الإلتزام بقواعد ومرجعية العملية السياسية، والقيام بخطوات ملموسة على الأرض لضمان وقف الاستيطان، وكذلك الالتزام باالاستحقاقات الأخرى التي حددتها خارطة الطريق، وقرارت الشرعية الدولية، ومبدأ حل الدولتين.
وأشار غيرغولين إلى أن البرازيل تدعم فكرة عقد مؤتمر للسلام في موسكو، مشدداً على ضرورة التحضير الجيد والفعال مع الأطراف الدولية المعنية بعملية السلام، لإنجاح هذا المؤتمر، وبما يضمن تحقيق دولة فلسطينة مستقلة.
وشكر رئيس الوزراءد.سلام فياض البرازيل على مواقفها الداعمة لحقوق شعبنا في كافة الأصعدة السياسية والمادية، بما في ذلك الدعم المالي الذي قدمته للشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية.