وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حماس تؤكد موقفها الرافض تأجيل الانتخابات التشريعية

نشر بتاريخ: 15/05/2005 ( آخر تحديث: 15/05/2005 الساعة: 16:43 )
أكد ت حركة المقاومة الإسلامية حماس على موقفها الرافض لتأجيل الانتخابات التشريعية ، معربتا عن أسفها من محاولات البعض تحجيم مشاركة الحركة في الانتخابات.

وقال الناطق الاعلامي للحركة السيد سامي أبو زهري في تصريحات صحفية له اليوم :" لقد أجرينا اتصالات عديدة مع الرئيس "أبو مازن"، وكان دائماً يؤكد على أن الانتخابات ستجري في موعدها المقرر في السابع عشر من تموز/يوليو المقبل، إلا أننا نفاجئ عندما نسمع تصريحات من بعض مسئولين في السلطة الفلسطينية مخالفة لذلك".

وأمل أبو زهري :" بأن تكون تصريحات بعض المسؤولين في السلطة الفلسطينية وجهة نظرهم، الشخصية مع أن تلك التصريحات تتزامن مع تصريحات لقادة صهاينة تطالب بتأجيل الانتخابات .


وأشار أبو زهري الى :" أن موقف "السلطة" الرسمي حتى الآن هو إجراء الانتخابات في موعدها، ولم يجر حديث عن وجود إشكاليات فنية أو قانونية كما يروج البعض، مذكراً أن الانتخابات الرئاسية جرت في مدة أقصر، ورفضت السلطة أجراءها متزامنة مع الانتخابات التشريعية تحت مبرر الاستجابة إلى الاستحقاق الدستوري، وعليه فإن الحديث عن معيقات تواجه العملية الانتخابية ما هو إلا تلكؤ مقصود ".


وأوضح أبو زهري :" أنّه بعيداً عن الموقف الرسمي للسلطة فإن كل من يدعوا إلى تأجيل الانتخابات إنما يعبر عن قلقه الشخصي، خصوصاً بعد نتائج المرحلة الثانية من الانتخابات المحلية، والتي عكست تقدماً واضحاً لحركة حماس، و إننا نتحدث هنا عن عملية ديموقراطية متكاملة، وعلى الجميع إحترام نتائج صناديق الاقتراع".

هذا وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان لها منذ يومين قد جددت رفضها التصريحات الداعية إلى تأجيل انتخابات المجلس التشريعي، ودعت الحركة" من طرفها إلى إجراء الانتخابات في موعدها المقرر، والالتزام بما أفضى إليه الإجماع الوطني في حوار القاهرة، وترى الحركة أن تأجيل الانتخابات لا يخدم المصلحة العامة، وإنما يخدم مصالح فئوية ضيقة، وتدعو الحركة بدورها الحكومة المصرية راعية حوار القاهرة أن تأخذ دورها لإجراء الانتخابات التشريعية في موعدها المحدد، خاصة وأن هذه الانتخابات من الأهمية بمكان لتصويب الوضع الداخلي الفلسطيني، والقضاء على كافة أشكال الخلل والفساد ".
مراسلنا في غزة