وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حريات: محامية المركز تزور عددا من الأسرى في سجون جلبوع وشطة ومجدو

نشر بتاريخ: 27/04/2009 ( آخر تحديث: 27/04/2009 الساعة: 11:06 )
غزة- معا- تمكنت محامية مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية "حريات " إبتسام عناتي من زيارة عدد من الاسرى في سجون جلبوع وشطة ومجدو وهم :- عبدالباسط صوافطة ، مسلمة ثابت ، حسن عرار ، وجدي الجلاد ، سامر عيساوي ، طارق حسين ، نضال عبادي ، تامر قاش ، غسان قدومي.

وقد أفادت المحامية عناتي أن إدارة سجن جلبوع وبعد إجتماع لها أمس مع ممثلي الحركة الوطنية الأسيرة، أبلغتهم أنها ستستخدم القوة وسياسة العقوبات الفردية والجماعية في حال رفض الاسرى إرتداء الزي البرتقالي، وذلك من خلال حرمان الاسرى من زيارة الأهالي والمحامين والخروج إلى العيادة أو الكانتين إلا إذا كان الأسرى مرتدين للزي الذي قررت إدارة السجن المذكور فرضه عليهم يوم الأحد القادم الموافق 3/5/2009.

وخلال الإجتماع أبلغ الأسرى إدارة السجن رفضهم القاطع لإرتداء هذا اللون من اللباس مهما بلغت سياسة إدارات السجون العقابية لهم، وأن موقفهم موحد ومتفق عليه عند جميع الاسرى في كافة السجون ومن مختلف الفصائل الوطنية والإسلامية كما اكد الاسرى لمحامية حريات أن إدارات السجون تقوم ببث الإشاعات الكاذبة بأن هناك أسرى في أقسام وسجون مختلفة قد وافقوا على إرتداء الزي البرتقالي وذلك بهدف بث البلبلة والفتنة بين صفوف الاسرى ومحاولة كسر قرارهم الموحد في رفض الزي، وأن اللجنة الوزارية الخاصة بتشديد الإجراءات ضدهم تقوم بإصدار قرارات لسحب إنجازات الحركة الأسيرة تدريجيا.

ونتيجة لتصاعد هذه الإجراءات بحقهم، ناشد الأسرى كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية التحرك السريع وعلى أعلى المستويات لنصرتهم في معركتهم القادمة مع إدارات السجون وطالبوا الفصائل الوطنية والإسلامية المجتمعة في القاهرة بإنهاء حالة الإنقسام والإسراع في إنجاز الوحدة والتلاحم، لما له من تأثير أيجابي على رفع معنويات الاسرى والمعتقلين وشحذ هممهم لمواجهة إدارات السجون في إجراءاتها وإنتهاكاتها المنافية للمواثيق والأعراف الدولية.

وأضافت المحامية عناتي، أنه وأثناء مقابلتها للأسرى الذين تمت زيارتهم في سجن مجدو كان هؤلاء الاسرى مقيدين بأرجلهم بالسلاسل الحديدية، وعند إعتراضها لضابط الأمن بأن هذا السلوك في تقييد الأسرى أثناء زيارة المحامي لهم منافي للقيم الإنسانية وغير قانوني، أجابها الضابط أنه ينفذ قرارات وتعليمات جديدة أصدرتها مصلحة السجون الإسرائيلية.

كما أن ألاسرى الذين قابلتهم في سجن شطة أبلغوها أن هناك العديد من الحالات المرضية في صفوف الاسرى وهذه الحالات لا تتلقى العناية الطبية اللازمة وترفض إدارة السجن إخراجهم للعيادة للمعاينة والفحص الطبي وتكتفي فقط بإعطائهم الدواء من خلال ممرض السجن، وهذه السياسة متبعة أيضا في سجن مجدو .