اللجنة الشعبية لشؤون اللاجئين تنظم لقاء بعنوان فلسطين الذاكرة والبطولة
نشر بتاريخ: 20/05/2009 ( آخر تحديث: 20/05/2009 الساعة: 11:04 )
غزة- معا- نظمت اللجنة الشعبية لشؤون اللاجئين في محافظة شمال قطاع غزة أمس الثلاثاء لقاءً سياسياً بعنوان " فلسطين.. الذاكرة والبطولة " في صالة جمعية السلامة الخيرية شمال القطاع لإحياء الذكرى الحادية والستين للنكبة الفلسطينية.
وقد شارك في اللقاء كل من وزير الثقافة السابق الدكتور عطا الله أبو السبح والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش والأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية خالد أبو هلال ورئيس دائرة شؤون اللاجئين في حركة حماس حسام أحمد ورئيس اللجنة الشعبية لشئون اللاجئين الأستاذ معين مديرس بالإضافة إلى ممثلو الفصائل الفلسطينية وقادة الأجهزة الأمنية المقالة في شمال غزة.
وتحدث الدكتور عطا الله أبو السبح عن فصول أحداث النكبة الفلسطينية عام 1948 وعن تاريخ المجازر والمذابح التي تعرض لها الشعب الفلسطيني على أيدي الاحتلال الاسرائيلي، مبيناً بأن هناك مفاهيم وعقائد عند الشعب اليهودي تحرض على قتل العرب وطردهم من أماكنهم.
واستعرض أبو السبح مأساة الفلسطينيين في مخيمات اللاجئين وبحثهم عن "أكياس دقيق" عبر بطاقات التموين التي تصدرها وكالة الغوث الدولية لتحول الشعب الفلسطيني إلى شعب متسول ضمن سياسة باتت معالمها واضحة، مؤكداً أن هناك شخصيات في "منظمة التحرير الفلسطينية" تحاول إسقاط حق عودة اللاجئين الفلسطينيين مقابل التعويض أو التوطين.
وبدوره أكد حسام أحمد رئيس دائرة شؤون اللاجئين أن الشعب الفلسطيني منذ 61 عاماً وهو يقدّم التضحيات لم يتراجع عن تحقيق حلمه بالعودة إلى أرض الآباء والأجداد، مبيناً في الوقت نفسه أن الأنظمة العربية لم تقم بتغيير مواقفها أو قراراتها بعد مرور61 عاماً على النكبة الفلسطينية.
وبين أن اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات الشتات يعيشون ظروفا مأساوية على المستوى المعيشي والصحي والتعليمي.
وأشار خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي إلى أن الشعب الفلسطيني مازال يتجرع مرارة النكبة في ظل تسويق مشاريع التسوية من بعض الأطراف الفلسطينية والتنازل عن حق العودة تحت غطاء عربي رسمي، وداعيا العرب الوقوف أمام مسؤولياتهم تجاه الشعب الفلسطيني والعمل على كسر الحصار وفتح المعابر.
وأكد خالد أبو هلال الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية أن النكبة التي يعيشها الفلسطينيون اليوم هي أكبر وأعمق من نكبة 48 نتيجة التواطؤ العربي، معتبرة أن انتصار المشروع المقاوم الإسلامي في فلسطين وتراجع ذروة قوة الاحتلال يدلل على أن الأمة تقترب من ساعات النصر والعزة.
وقد شارك في اللقاء كل من وزير الثقافة السابق الدكتور عطا الله أبو السبح والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش والأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية خالد أبو هلال ورئيس دائرة شؤون اللاجئين في حركة حماس حسام أحمد ورئيس اللجنة الشعبية لشئون اللاجئين الأستاذ معين مديرس بالإضافة إلى ممثلو الفصائل الفلسطينية وقادة الأجهزة الأمنية المقالة في شمال غزة.
وتحدث الدكتور عطا الله أبو السبح عن فصول أحداث النكبة الفلسطينية عام 1948 وعن تاريخ المجازر والمذابح التي تعرض لها الشعب الفلسطيني على أيدي الاحتلال الاسرائيلي، مبيناً بأن هناك مفاهيم وعقائد عند الشعب اليهودي تحرض على قتل العرب وطردهم من أماكنهم.
واستعرض أبو السبح مأساة الفلسطينيين في مخيمات اللاجئين وبحثهم عن "أكياس دقيق" عبر بطاقات التموين التي تصدرها وكالة الغوث الدولية لتحول الشعب الفلسطيني إلى شعب متسول ضمن سياسة باتت معالمها واضحة، مؤكداً أن هناك شخصيات في "منظمة التحرير الفلسطينية" تحاول إسقاط حق عودة اللاجئين الفلسطينيين مقابل التعويض أو التوطين.
وبدوره أكد حسام أحمد رئيس دائرة شؤون اللاجئين أن الشعب الفلسطيني منذ 61 عاماً وهو يقدّم التضحيات لم يتراجع عن تحقيق حلمه بالعودة إلى أرض الآباء والأجداد، مبيناً في الوقت نفسه أن الأنظمة العربية لم تقم بتغيير مواقفها أو قراراتها بعد مرور61 عاماً على النكبة الفلسطينية.
وبين أن اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات الشتات يعيشون ظروفا مأساوية على المستوى المعيشي والصحي والتعليمي.
وأشار خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي إلى أن الشعب الفلسطيني مازال يتجرع مرارة النكبة في ظل تسويق مشاريع التسوية من بعض الأطراف الفلسطينية والتنازل عن حق العودة تحت غطاء عربي رسمي، وداعيا العرب الوقوف أمام مسؤولياتهم تجاه الشعب الفلسطيني والعمل على كسر الحصار وفتح المعابر.
وأكد خالد أبو هلال الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية أن النكبة التي يعيشها الفلسطينيون اليوم هي أكبر وأعمق من نكبة 48 نتيجة التواطؤ العربي، معتبرة أن انتصار المشروع المقاوم الإسلامي في فلسطين وتراجع ذروة قوة الاحتلال يدلل على أن الأمة تقترب من ساعات النصر والعزة.