وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ابو زيد يناقش واقع ومستقبل الوزارة ويركز على تعزيز العمل الجماعي

نشر بتاريخ: 24/05/2009 ( آخر تحديث: 24/05/2009 الساعة: 20:52 )
رام الله – معا - من دائرة الاعلام في وزارة الشباب والرياضة: ناقش وكيل وزارة الشباب والرياضة، موسى ابو زيد، مع المدراء العامين ومدراء المديريات ورؤساء الوحدات واقع ومستقبل الوزارة وافاق عملها.
واستهل حديثه بتقديم الشكر لوزيرة الشباب والرياضة السابقة، السيدة تهاني ابو دقة، وقال: لقد تمتعت بالحيوية والمثابرة خلال عملها في الوزارة.
وحدد دور الوزارة وذكر انه يقع في مستوى رسم السياسات والرقابة والاشراف على المؤسسات ذات العلاقة، شبابيا ورياضيا، وهو بالاضافة الى ذلك توفير كافة وسائل الدعم والمساندة، وسيصار الى تعزيز دور المؤسسات الشبابية من خلال توفير كافة مستلزمات النجاح كايجاد البيئة القانونية والتشريعات، من اجل ان تتمكن من اداء دورها على افضل ما يكون.
واعلن عن وقوف الوزارة، وعلى نفس المسافة، من كافة المؤسسات والاجسام، وعدم السماح بتجاوز دور الوزارة، مثلما لن يتم التدخل باستقلالية المؤسسات الرياضية والشبابية.
وركز على مبدأ العمل الجماعي، مشيرا الى ان الوزارة تمتلك كادرا يتمتع بالحيوية والنشاط والخبرة والكفاءة، ولا بد من اعطائه كامل الدور كي يقوم بعمله بسهولة ويسر.
وشدد على استمرار الوزارة بالتزاماتها المتمثلة بدعم الاندية والمراكز والمؤسسات الشبابية، والتوسع في مشاريع البنية التحتية، وسيتم رصد موازنات طموحة للجنة الاولمبية والاتحادات الرياضية استنادا الى اليات سيتم التوافق بشأنها.
واشار الى ان الوزارة ستذهب باتجاه صياغة علاقة ايجابية وبناءة مع بعض الوزارات، لا سيما التي يتقاطع عملها مع عمل الوزارة مثل: التربية والتعليم العالي والحكم المحلي.
وقال: ان الوزارة ستكون منفتحة في علاقاتها مع المؤسسات الدولية، بهدف انجاز مشاريع مفيدة للشباب والرياضيين، وستكون العلاقة بين الوزارة وهذه المؤسسات مستندة الى مصلحة الشعب الفلسطيني والفئات المستهدفة من انشطة الوزارة.
والتزم بابعاد الوزارة عن أي مظهر من مظاهر التطبيع مع الاحتلال، لافتا الى انه لن تتم الموافقة على أي نشاط ثنائي، لكنه شدد على ضرورة تواجد فلسطين في الملتقيات الدولية، خدمة لفلسطين ولقضيتها.
وختم حديثه بالتاكيد على العمل بروح الفريق الواحد واعلاء شان قيم العمل الجماعي، وراهن ان الوزارة ستراكم من نجاحاتها على مختلف الاصعدة، بالنظر الى ما اكتسبه كادرها من خبرات على مدار سني الوزارة، الذي يمتد الى خمسة عشر عاما.