وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

خلال جولة في رام الله- عمر عساف يدعو لرفع شأن مهنة التعليم وإنصاف المعلمين

نشر بتاريخ: 21/01/2006 ( آخر تحديث: 21/01/2006 الساعة: 15:25 )
رام الله- معا- واصل المرشح المستقل عمر عساف رئيس تجمع القرى المهجرة جولاته وزياراته الميدانية ولقاءاته مع المواطنين في قرى محافظة رام الله والبيرة، وكذلك مع تجمعات اللاجئين وأهالي القرى المهجرة في مدن رام الله والبيرة وبيتونيا ومخيمي الجلزون والأمعري.

وقال عساف خلال لقاء مع حشد من المعلمين أنه سينقل مطلب المعلمين التاريخي في إنشاء نقابة لهم تعنى بحقوقهم ومطالبهم وتعمل على رفع شأن مهنة التعليم إلى أروقة المجلس التشريعي، ورأى عساف أن ثمة إجماع لدى المختصين على تدهور مستوى التعليم الحكومي وضعف مستوى تحصيل الطلبة في مختلف المراحل الدراسية، لكن كل الدراسات والآراء التي تبحث ذلك لا تجد طريقها إلى طاولة متخذي القرار، ورأى أن السبب الأهم لهذه الظاهرة الخطيرة يكمن في تراجع مكانة مهنة التعليم وسوء الأوضاع المعيشية للمعلمين الأمر الذي يدفع الكثيرين منهم للبحث عن مهنة ثانية لتحسين مستوى حياتهم والإيفاء بالحد الأدنى من متطلبات أسرهم.

من ناحية أخرى وجه عساف رسالة إلى لجنة الانتخابات المركزية دعاها للتدقيق في عدد من الشكاوي بشأن محاولات للتأثير على إرادة منتسبي القوى الأمنية ودفعهم للتصويت لمصلحة قائمة بعينها ولمرشحيها في الدوائر، وقال أن أي محاولة للتأثير على منتسبي الأجهزة الأمنية تشكل مخالفة خطيرة، وهي استخفاف بوعي وإرادة شريحة مهمة وعزيزة من أبناء شعبنا الذين لكل واحد منهم الحق في اختيار من يمثله وفق ما يمليه عليه ضميره ودون أي إكراه او إغراء.

وفي لقاء مع حشد من أهالي قرى اللطرون، أكد عساف على ضرورة شن معركة سياسية وديبلوماسية وقانونية وجماهيرية لإعادة مهجري عمواس ويالو وبيت نوبا إلى قراهم وأراضيهم التي اقتلعوا منها، مؤكدا على أن هذه القرى هي أراض محتلة في العام 1967 ويسري عليها القرار الدولي رقم 242، وأن حلها وتنفيذ حقهم في العودة هو أسهل منالا من تطبيق القرار الدولي رقم 194 الخاص بعودة اللاجئين إلأى ديارهم التي هجروا منها في العام 1948.