|
دحلان: حركة فتح على يقين من تحقيق الأغلبية بالانتخابات
نشر بتاريخ: 25/01/2006 ( آخر تحديث: 25/01/2006 الساعة: 22:28 )
خانيونس -معا- اكد محمد دحلان عضو المجلس الثوري لحركة فتح ، ومرشحها عن دائرة خانيونس أن حركتة قادرة على تحقيق فوز كبير وأنها ستحقق الأغلبية في هذا البرلمان الجديد مؤكدا ان حركة فتح ستحترم حكم الشعب الفلسطيني على حركة فتح والسلطة الفلسطينية
ووصف دحلان خلال مؤتمر صحفي عقد في مقره المؤقت بجمعية الهلال الأحمر يوم الانتخابات التشريعية الفلسطينية باليوم المهم كسابقة مدوية في تاريخ الشعب الفلسطيني، خاصة وأن شعبنا بكل قواه بحركة فتح والمعارضة، يمارسون حق اختيار ممثليهم في هذه العملية الانتخابية التي تأتي بعد 10 سنوات على سابقتها والتي قاطعتها فصائل المعارضة. وفي رده على سؤال حول تصريحات قادة حركة حماس باحتمال قيام حركة فتح بتزوير الانتخابات اكد انه يرفض مثل هذه النوايا من حركة حماس مؤكدا ان الانتخابات التشريعية تجري بصورة ديمقراطية وباشراف جهة مستقلة ومراقبين دوليين ومراقبين من الاحزاب والفصائل مشيرا ان الانتخابات عندنا لا تشرف عليها وزارة الداخلية او السلطة كي تقوم بتزويرها". وحول تصريحات حركة حماس بالتمسك بسلاح المقاومة بعد الانتخابات قال "ان حماس قالت اشياء كثيرة وموقفها غير واضح حتى اللحظة مشيرا الى انها قالت سابقا انها تتمسك بارض فلسطين من البحر الى النهر ونجدها اليوم تحدف من برنامجها الانتخابي مشيرا الى انه لا يعرف هل هذا سقط صدفه او بتخطيط مسبق من الحركة قائلا انه في كل الاحوال لا يمكن لفصيل ان يكون في السلطة والمعارضة في نفس الوقت وعلى حماس الالتزام بقرار الشعب الفلسطيني". وقال دحلان: "لن يكون هناك خوف على مستقبل الشعب الفلسطيني، وفتح تجهز نفسها الآن لثورة ديمقراطية كبيرة بالدخول مع الفصائل الأخرى، في النظام السياسي الفلسطيني". وأضاف: "لدينا رغبة في أن نأخذ الأغلبية أكثر من أي فصيل مشيرا ان حركة فتح هي التي بدأت العملية الديمقراطية في العام 1996، عندما تخلت كافة الفصائل عن واجبها الديمقراطي بالدخول في النظام السياسي، والآن هي تدخل السلطة. نحن نحترم نتائج الانتخابات مهما كانت، وما يهمنا الآن هو مستقبل العملية الديمقراطية، مستقبل حركة فتح وقدرتها على الاستمرار في برامجها وسياساتها التي أطلقتها قبل 41 عاماً، والحكم سيأتي من خلال الشعب الفلسطيني". وذكر دحلان أنه بالأمس تم الاتفاق بين كافة القوى والفصائل الوطنية، على تشكيل غرفة عمليات مشتركة، تغطي كافة الفصائل، لضبط العملية الانتخابية وإنجاحها دون أي خروقات أو عراقيل، فيما شكر كل من تعاون على فرض النظام والقانون، سواء من قبل الأجهزة الأمنية أو تعاون الفصائل والمواطنين. وعن سير العملية الانتخابية، قال دحلان: "هناك نسبة عالية في التصويت، وحتى هذه اللحظة لم يسجل اختراقات أو أخطاء أخرى، سوى بعض المشاكل البسيطة". وشكر دحلان الصحافيين والصحفيات الذين ساهموا في هذه التغطية، ونقل هذه العملية الديمقراطية إلى الخارج، مؤكداً للمجتمع الدولي بأن الشعب الفلسطيني الذي لا زال يعاني من ويلات الاحتلال الإسرائيلي، يمارس حقه الانتخابي من أجل الديمقراطية، ومن أجل تحصيل حقوقه الوطنية المشروعة كما شكر المراقبين الدوليين الذين بلغ عددهم ما يقارب 850 مراقب دولي جاءوا ليشاركوا الشعب الفلسطيني في عرسة الديمقراطي . |