|
الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون برفح تشيد بنزاهة الانتخابات التشريعية
نشر بتاريخ: 29/01/2006 ( آخر تحديث: 29/01/2006 الساعة: 14:57 )
غزة- معا- أشادت الجمعية الوطنية للديمقراطية و القانون في رفح بالرقابة على عمليتي الاقتراع والفرز للانتخابات التشريعية الفلسطينية الثانية قائلة:" إن الانتخابات التشريعية نموذجاً يحتذي به وعلى درجة عالية من النزاهة والشفافية".
وتوجه الناخبون الفلسطينيون في الأراضي الفلسطينية إلي صناديق الاقتراع لانتخاب أعضاء المجلس التشريعي للمرة الثانية حيث جرت الانتخابات التشريعية الأولى في العام 1996 مشيرة إلى أن العملية الانتخابية شهدت إقبالاً شديداً من قبل الناخبين وجرت في أجواء مستقرة. وذكرت الجمعية أنها رصدت اقتراع قوى الأمن الذي جرى خلال ثلاثة أيام متتالية تسبق يوم الاقتراع الرسمي وهي الفترة من (21-23) يناير لهذا العام2006م وقالت إنها جرت بهدوء ونظام بالرغم من وجود بعض المخالفات التي تؤثر على جوهر النتائج, كممارسة الدعاية الانتخابية داخل مركز الاقتراع, ورفع بعض الرايات الخاصة لبعض القوائم على أسوار مركز الاقتراع, كما لم يتم تعليق الكشف الخاص بأسماء قوى الأمن بالمركز معتبرة إياه مخالفا للقانون الانتخابي حيث أن العديد من رجال الأمن لم يكن لهم أسماء في الكشوفات. وأضافت الجمعية أن وجود بعض المحطات في الطابق الثاني كان غير ملائم لعملية الاقتراع بالنسبة للمعاقين بالإضافة إلى وجود عمليات البناء والترميم التي تزامنت مع عملية الاقتراع في إحدى المراكز,ودخول بعض رجال الأمن داخل مراكز الاقتراع والمحطات بالسلاح الشخصي. وأشادت الجمعية بالانتخابات التشريعية التي جرت في الخامس و العشرين من الشهر الجاري, مشيرة الى أن مراكز الاقتراع إفتتحت أبوابها في تمام الساعة السابعة صباحا ًوحتى تمام الساعة السابعة مساءً, وكان هناك إقبال شديد في الساعات الأولى لعملية الاقتراع وجرت العملية بهدوء ونظام وبدرجة عالية من النزاهة والشفافية والموضوعية وبدون مخالفات تؤثر على جوهر النتائج باستثناء بعض الملاحظات التي سجلتها الجمعية كاستمرار الدعاية الانتخابية يوم الاقتراع خارج مراكز الاقتراع وداخلها وتوزيع الملصقات الخاصة بالقوائم والمرشحين, وحدوث بعض المشادات الكلامية وعراك بالأيدي بين أنصار القوائم والمرشحين المتنافسين وإطلاق الرصاص أمام مراكز الاقتراع وخاصة أمام مركز دير ياسين ومدرسة ( أ) الإعدادية للبنات مما أدى إلي حالة من الفزع والخوف لدى الناخبين. هذا بالإضافة إلى استخدام سيارات الأجهزة الأمنية في نقل الناخبين إلى مراكز الاقتراع, وعدم عثور بعض الناخبين على أسمائهم في محافظة رفح. ووجهت الجمعية الشكر لجميع المواطنين المشاركين في الانتخابات, مشيدة بالتزامهم بالنشرات الصادرة عن لجنة الانتخابات, كما وجهت الشكر لقوى الأمن الفلسطينية على جهودها العالية في إنجاح العملية الديمقراطية, وإلى لجنة الانتخابات المركزية والعاملين فيها للجهد الذي بذلته لإنجاح العملية الديمقراطية. |