وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

موفاز يعلن ان اسرائيل سوف ترسم حدودها النهائية خلال العامين القادمين

نشر بتاريخ: 08/02/2006 ( آخر تحديث: 08/02/2006 الساعة: 05:03 )
القدس- معا- قال وزير الجيش الاسرائيلي شاؤول موفاز ان اسرائيل سترسم حدودها النهائية في غضون العامين القادمين سواء اجرت مفاوضات ام لم تجر.

ونقلت صحيفة معاريف الاسرائيلية عن موفاز قوله ان انتصار حركة حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية يفتح الطريق امام الدولة العبرية لاتخاذ خطوات احادية الجانب في الضفة الغربية المحتلة بغية ترسيم حدودها النهائية مع الفلسطينيين.

واضاف بان الصورة السياسية ستكون واضحة المعالم حتي نهاية السنة الحالية، عندها سيتبين لاسرائيل وللولايات المتحدة الامريكية ولدول الاتحاد الاوروبي بانه لا شريك لاسرائيل في العملية السلمية في الطرف الفلسطيني، الامر الذي سيؤدي حسب رأي الوزير موفاز الي تأييد المجتمع الدولي للخطوات الاحادية الجانب التي تعتزم اسرائيل فرضها علي الارض لتحويلها الي حقيقة واقعة.

وجاءت اقوال موفاز خلال جولة قام بها امس الى مستوطنات غور الاردن حيث اكد انه خلال السنتين القادمتين ستقرر الحكومة الاسرائيلية موقفها النهائي من ترسيم حدودها، مؤكدا انها ستعمل علي تطبيقها بدون شريك من الطرف الفلسطيني.

وقال محللون سياسيون انها المرة الاولى التي تشير فيها اسرائيل بهذا الوضوح الى ترسيم حدودها المرتقبة.

واشاروا الى ان اسرائيل لن تفاوض حركة حماس ولذلك فانها قد تنفذ انسحابات اخرى من جانب واح على غرار الانسحاب من قطاع غزة الصيف الماضي.

الى ذلك كشف ايهود اولمرت إنه ينوي الاحتفاظ بالكتل الاستيطانية الثلاث الكبيرة في الضفة الغربية بالإضافة إلى غور الأردن لدى ترسيم حدود إسرائيل، ما يعني احتفاظ إسرائيل ب60 % من مساحة الضفة وإقامة دولة فلسطينية على أقل من 40 %.

وفي مقابلة مع القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي هي الأولى منذ تسلمه منصبه قبل شهر، قالأنه ينوي إبقاء الكتل الاسيتطانية أرئيل وغوش عتصيون ومعاليه أدوميم بالإضافة إلى غور الأردن، تحت السيادة الإسرائيلية.

وأضاف أنه يتوجب على إسرائيل الحفاظ على غالبية يهودية، بمعنى ترسيم حدود جديدة، من دون إجراء مفاوضات مع حماس.