وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزيرة الخارجية الاسرائيلية طلبت من الولايات المتحدة وقف المساعدات المالية للسلطة وتعتبرها راعية للارهاب

نشر بتاريخ: 09/02/2006 ( آخر تحديث: 09/02/2006 الساعة: 03:12 )
معا- قالت وزيرة خارجية إسرائيل تسيفي ليفني بعد لقاءها وزيرة الخارجية الامريكية كونداليسا رايس إنه ينبغي على حماس نبذ العنف.

واضافت ليفني في تصريحات نقلتها وسائل الاعلام الاسرائيلية "إننا نعتقد أن مبادئ الولايات المتحدة وقدرتها على قيادة المجتمع الدولي ستبعث رسالة واضحة وهي أن الإرهاب غير مقبول، وأنه ينبغي على حماس والسلطة الفلسطينية الالتزام بواجباتهما.

وطالبت ليفني حركة حماس بنبذ العنف وتفكك ما اسمته الجماعات الإرهابية، اضافة الى اقرارها بوجود دولة إسرائيل وحق اليهود في العيش على أرض إسرائيل."

وبررت ليفني قرار إسرائيل عدم تسليم السلطة أموال الضرائب الفلسطينية، وقالت إن تلك الخطوة تندرج ضمن القوانين العالمية لمكافحة الإرهاب.

وأضافت: " من المهم إدراك أن أموال الضرائب التي تسلمها إسرائيل للسلطة كانت تتم بناء على اتفاقيات وُقعت بين إسرائيل والفلسطينيين، والآن مع تسلم حماس السلطة وهي منظمة إرهابية ستقود الشعب الفلسطيني، أعتقد أنه من غير المعقول مطالبة إسرائيل بتنفيذ كافة بنود الإتفاقيات بينما لا يقر الطرف الآخر بحق إسرائيل في الوجود."

من جهتها شدّدت وزيرة الخارجية الأميركية على ضرورة إعتراف حركة حماس بحق إسرائيل في الوجود ، وقالت إن الولايات المتحدة ستواصل دعمها لحكومة قريع: " ستواصل الحكومة الأميركية دعمها للحكومة الفلسطينية الحالية، ولقد تعهد المجتمع الدولي بذلك أيضا، إلا أننا سننتظر ما تسفر عنه مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة لأن ذلك سيوضح ما يمكن حدوثه لاحقا."

واكدت رايس انه لا يمكن تحقيق أي تقدم في تطبيق خريطة الطريق إلا إذا التزمت الحكومة الفلسطينية بأحكامها، والحل بإقامة دولة فلسطينية تعيش بجانب إسرائيل، علاوة على تأكيد حق إسرائيل في الوجود."

على صعيد اخر اتهمت رايس سوريا وإيران بالتحريض على أعمال العنف المعادية للغرب التي جرت على إثر نشر الرسوم المسيئة للإسلام.

وأضافت أنه لا يساورها أدنى شك في أن إيران وسوريا قامتا بكل ما في وسعهما لتأجيج المشاعر واستخدام ذلك لخدمة مآربهما. وقالت إنه يتعين على العالم أن يحاسب هاتين الدولتين.