وكالة الغوث تواصل تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني دون تلقي تهديدات من المانحين بقطعها
نشر بتاريخ: 19/02/2006 ( آخر تحديث: 19/02/2006 الساعة: 14:28 )
غزة- معا- أكدت مفوض عام الأنروا في الشرق الأوسط كارين أبو زيد على استمرار تواصل المساعدات الدولية للاجئين الفلسطينيين متوقعة زيادة هذه المعونات.
وأكدت المفوض العام على أنها لم تتلق حتى اللحظة أي تهديدات من المانحين بقطع المساعدات عن الشعب الفلسطيني بعد فوز حركة حماس بغالبية المقاعد بالمجلس التشريعي، نافية أي حديث عن مساعدات من الدول الأوروبية لحركة حماس.
وكانت ابو زيد قد تفقدت صباح اليوم عدداً من المدارس ومنازل اللاجئين وعيادة الوكالة في مخيم الشاطئ للاجئين برفقة مدير الأنروا الجديد جون دايننج بهدف إطلاعه على أوضاع المخيمات في قطاع غزة.
وعقدت أبو زيد مؤتمراً صحافياً على هامش الزيارة التفقدية مؤكدة على أنها متفائلة بالخطة التي أعدتها الأنروا لتكثيف مساعداتها للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة والدول العربية المجاورة خاصة في لبنان التي ستتجه إليها في زيارة اليوم.
وشددت أبو زيد على ان المدير الجديد للأنروا سيلتقي اليوم مع الجانب الإسرائيلي ليؤكد للحكومة الإسرائيلية على ضرورة احترام حقوق الإنسان وعدم وضع العراقيل أمام موظفي الأنروا والمؤسسات الدولية الذين يقدمون المساعدات الضرورية للشعب الفلسطيني، وذلك تعقيباً منها على التهديد الإسرائيلي بإغلاق المعابر واتخاذ جملة من الإجراءات العقابية للشعب الفلسطيني.
وأكدت المفوض العام على أنها لم تتلق حتى اللحظة أي تهديدات من المانحين بقطع المساعدات عن الشعب الفلسطيني بعد فوز حركة حماس بغالبية المقاعد بالمجلس التشريعي، نافية أي حديث عن مساعدات من الدول الأوروبية لحركة حماس.
وكانت ابو زيد قد تفقدت صباح اليوم عدداً من المدارس ومنازل اللاجئين وعيادة الوكالة في مخيم الشاطئ للاجئين برفقة مدير الأنروا الجديد جون دايننج بهدف إطلاعه على أوضاع المخيمات في قطاع غزة.
وعقدت أبو زيد مؤتمراً صحافياً على هامش الزيارة التفقدية مؤكدة على أنها متفائلة بالخطة التي أعدتها الأنروا لتكثيف مساعداتها للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة والدول العربية المجاورة خاصة في لبنان التي ستتجه إليها في زيارة اليوم.
وشددت أبو زيد على ان المدير الجديد للأنروا سيلتقي اليوم مع الجانب الإسرائيلي ليؤكد للحكومة الإسرائيلية على ضرورة احترام حقوق الإنسان وعدم وضع العراقيل أمام موظفي الأنروا والمؤسسات الدولية الذين يقدمون المساعدات الضرورية للشعب الفلسطيني، وذلك تعقيباً منها على التهديد الإسرائيلي بإغلاق المعابر واتخاذ جملة من الإجراءات العقابية للشعب الفلسطيني.