وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الدعوة لموائمة سياسة المؤسسات المانحة والداعمة مع احتياجات المواطنين وهمومهم في مدينة رفح

نشر بتاريخ: 20/06/2005 ( آخر تحديث: 20/06/2005 الساعة: 17:14 )
غزة- معا- دعا مئات المواطنين المؤسسات الدولية المانحة العاملة في قطاع غزة الى موائمة سياساتهم التمويلية وبرامجهم مع احتياجات وهموم المواطنين الحقيقية بما يضمن تعزيز الأثر الأجتماعي في فلسطين.
جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح الذي نفذته( الجمعية الوطنية لتنمية المخيمات الفلسطينية )في قاعة الشهيد محمود أبو مذكور في رفح بمشاركة يوسف ابو الجديان مدير مكتب تمكين بغزة ،وحاتم ابو طة ممثلا عن مؤسسة( c.h.f ) سامي برهوم رئيس الجمعية الوطنية للتنمية المخيمات وعدد كبير من رؤساء الجمعيات والمؤسسات والمهتمين .
وأكد يوسف أو الجديان مدير مكتب تمكين في غزة أن محافظة رفح تحتاج للكثير من الدعم و التمويل خاصة في ظل الوضع الاقتصادي و الاجتماعي ،والميداني الذي تعيشه مدينة رفح منذ بداية الانتفاضة إلى الآن كونها تعتبر اكثر محافظات الوطن فقراً وبؤسا نتيجة تعرضها إلى حملات تدمير وتخريب غير مسبوقة ،مما جعلها عرضة لظاهرة البطالة المتفشية ، التي باتت تهدد المدينة بكارثة إنسانية واجتماعية .
ودعا أبو الجديان كافة المؤسسات الأهلية الداعمة في فلسطين إلى ضرورة وضع برنامج يحدد أولويات الاحتياجات والخطط المنوي تنفيذها في ا لمحافظة لرفعها للجهات الدولية المانحة من اجل أخذها بعين الاعتبار عند وضع معايير وشروط المشاريع .
وقال سامي برهوم ( رئيس الجمعية الوطنية لتنمية المخيمات )إن اللقاء يأتي في اطار فعاليات مشروع " تعزيز مفاهيم الديمقراطية و المجتمع المدني لدى طلبة الجامعات والذي تنفذه الجمعية بتمويل من مشروع "تمكين" والذي تهدف الجمعية من وراء تنفيذه الى خلق وتأهيل قيادات مجتمعية شابة وحفزها لأخذ دورها القيادي في عملية التنمية المجتمعية وتسليط الضوء على حملة من قضايا المجتمع المحلي والضغط على صناع القرار لحلها.."
وأشار حاتم أبو طه ممثل مؤسسة "c.h.f " إلى ضرورة أن تقوم الجهات الحكومية والأهلية ومؤسسات المجتمع إلى وضع تصور خاص بالاحتياجات الحقيقية المهمة لمحافظة رفح لوضعها أمام المؤسسات المانحة لتنفيذها من اجل تطوير المؤسسات والأفراد وتعزيز المفاهيم الإنسانية والديمقراطية في المجتمع الفلسطيني مشيرا إلى أن المؤسسات الفلسطينية تفتقر الى المشاريع ذات الصبغة الشرعية المستندة على أسس علمية مستمدة من الاحتياج الحقيقي للمواطن

ودعت كافة المؤسسات والجمعيات الأهلية برفح على ضرورة أن تراعي الجهات الدولية الداعمة الاحتياجات الحقيقية والضرورية للشعب الفلسطيني والى فتح مكاتب فرعية في مدينة رفح وزيادة حصتها في المشاريع المقدمة مع تركيزها على قضية أصحاب البيوت المدمرة .