وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

امريكا تشترط موافقة اسرائيلية جماعية على صفقة القرن لقاء الضم

نشر بتاريخ: 04/06/2020 ( آخر تحديث: 04/06/2020 الساعة: 15:05 )
امريكا تشترط موافقة اسرائيلية جماعية على صفقة القرن لقاء الضم

بيت لحم- معا- أفادت هيئة البث الاسرائيلية الرسمية "كان" ان مسؤولين أمريكيين ابلغوا المسؤولين في مجلس المستوطنات "أن معارضتهم خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هي انكار للجميل".

وبعد يوم من اجتماع ممثلين عن مجلس المستوطنات مع رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، صرح رئيس مجلس المستوطنات دافيد لحياني اليوم ان ترامب ومستشاره كوشنير اثبتوا من خلال خطة السلام انهم ليسوا أصدقاء لدولة إسرائيل ولا يهتمون لمصالحها الأمنية والاستيطانية. وان كل ما يهمهم بالاتفاق هو دفع مصالحهم قبل الانتخابات المقبلة لدعم الرئيس ترامب.

وادان نتنياهو الليلة تصريحات رئيس مجلس المستوطنات ضد الإدارة الامريكية قائلا :"ادين بشدة تصريحات رئيس مجلس المستوطنات. الرئيس ترامب صديق كبير لإسرائيل, قاد عمليات تاريخية لصالح دولة إسرائيل...من المؤسف انه بدلا من الاعتراف بالجميل هناك من يتنكر لهذه الصداقة الغير مسبوقة"

وغرد رئيس تحالف يمينا عضو الكنيست نفتالي بينيت والذي شغل بالماضي المدير العام لمجلس المستوطنات، ردا على الخلافات بين الطرفين "ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو صديق كبير لإسرائيل. وقال في تغريدة:"جميعنا ممتنون له على محاربته العدوانية الايرانية، على نقل السفارة الى القدس، الاعتراف بالجولان وامور أخرى".

وأفادت "كان" ان رؤساء مجلس المستوطنات بالضفة الغربية اجروا امس اجتماع ملغوم مع رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والذي خرجوا منه بانطباع ان الأمريكيين في الأيام الأخيرة تراجعوا عدة خطوات الى الوراء، ويوجد احتمال انه في النهاية لن يعطوا الضوء الأخضر لضم أجزاء من الضفة الغربية.

وقال رؤساء مجلس المستوطنات الذين تواجدوا في الجلسة ان رئيس الحكومة ابلغهم "ان حصلنا على الموافقة على فرض السيادة، يجب علينا تقديم امر بالمقابل"، وبرأيهم ان هذا الامر هو الموافقة الأساسية لمفاوضات لاقامة دولة فلسطينية.

وكشف إلحياني صباح اليوم الخميس، في تصريحات للإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان" عما وصفه بالشرط الأميركي، قائلا إن "الأميركيين اشترطوا إجماعا وطنيا واسعا كشرط لموافقتهم على تطبيق السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية".

ويستبعد إلحياني إمكانية الشروع في تنفيذ إجراءات الضم والسيادة بالموعد المعلن، قائلا "لن تكون هناك سيادة، ليس بسبب الأردن أو بسبب الفلسطينيين، وإنما بسبب الشرط الأميركي الجديد".