وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ناصر اللحام يوقف برنامج الحصاد السياسي على شاشة معا

نشر بتاريخ: 27/06/2020 ( آخر تحديث: 27/06/2020 الساعة: 22:44 )
ناصر اللحام يوقف برنامج الحصاد السياسي على شاشة معا

حين يختلط الحابل بالنابل . وتنشأ قنوات وصفحات تدعي أنها حريصة على المصلحة العامة وتدعي الوطنية وبعد الفحص ، نكتشف أنها تعمل لأجندات جهات سياسية ورموز عفنة من الفاسدين المعروفين الذين عملوا منذ الانتفاضة الاولى على تحطيم ارادة ووعي الشعب وحلمهم بالسيطرة على السلطة لعشرات السنوات الأخرى .
حين تتسابق صفحاتهم ومنصاتهم مع صفحة المنسق في تحطيم معنويات الجمهور الفلسطينين قبل موعد صفقة القرن باسابيع ، من خلال التزوير وشن الهجمات على كل من يمتدح الشهداء والأسرى ويدافع عن الحق العام ..
حين تعلو أصوات هؤلاء الذين يقاتلون بكل قوة ليبقوا في مناصب سرقوها ومغانم نهبوها .. وحين أشاهد حجم الكراهية في قلوبهم ونهم القتال من أجل المناصب وليس ضد الاحتلال ، وبأي ثمن ..
انا انسحب من هذا التنافس الرخيص .. وأعلن وقف البرنامج بعد 5 سنوات على انطلاقه .. وأوكد على ما يلي :
- الجهات والصفحات التي طالما هاجمت البرنامج .. كانت كل اسبوع تتصل بي وتحاول التقرب مني على أمل أن اوافق على امتداحهم .
- كل ما تم نشره عن مهاجمتي الموظفين والمتقاعدين كذب مثل غيره من الأكاذيب الرخيصة .. وانا كنت ولا زلت ادافع عن حق التوظيف وكرامة المتقاعدين لأن كل أصدقاء عمري موظفين ومتقاعدين .، والصحفي لا يشتم نفسه ولا أهله .
- انا من الذين يدعون علنا لحل السلطة والعودة الى الجماهير لتقرر . وقد سمع مني الرئيس هذا الموقف عشرات المرات في السنوات الماضية . الجميع يعرف موقفي المعلن هذا . والسلطة إستنفذت دورها التاريخي .
- هناك جهات تعمل على اقامة ثورة مضادة لتنفيذ صفقة القرن وإحباط الناس ، تتكون هذه الثورة المضادة من رموز فاسدين وتعرفونهم وتدعمها سلطات الاحتلال وجهات التمويل وتلبس ثوب الانتقاد وتدعي محاربة الفساد .. وهم يجمعون حولهم العملاء والمرضى النفسيين لشتم الآخرين وتمزيق المجتمع ووحدته ، وطوال حياتهم أخذوا من الوطن ولم يقدموا للوطن أي شيء.
- لست محسوبا على طرف ، ولا أريد.
- لست تابعا لأحد ، ولا أريد .
- لست أدافع عن أي مسئول ، ولا أريد .
دافعت عن الأسرى والشهداء والمناضلين والفقراء والمعذبين في الأرض . لانهم أهلي وأنا منهم .

فلسطين عربية من البحر الى النهر . ولا أعترف باسرائيل ولن أعترف باسرائيل لانها ليست دولة وانما عصابات عنصرية ستزول مهما طال الزمن .

انا أعتذر لكل من تضرر من هذا البرنامج ، سواء بقصد أو من غير قصد.
اعتذر له من كل قلبي
من يعمل يخطىء