وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نداء من أميركا اللاتينية ضد الضم ودعوة لمعاقبة إسرائيل

نشر بتاريخ: 05/07/2020 ( آخر تحديث: 05/07/2020 الساعة: 22:27 )
نداء من أميركا اللاتينية ضد الضم ودعوة لمعاقبة إسرائيل

بيت لحم- معا- وقّع سبعة رؤساء سابقين لدولٍ في أميركا اللاتينية، إلى جانب مئات الشخصيّات السياسيّة والثقافيّة والأكاديميّة والاجتماعيّة، على بيانٍ يدعو المجتمعَ الدولي إلى فرض عقوباتٍ على إسرائيل بسبب اعتزامها ضمّ أراضٍ فلسطينيةٍ محتلّة، ومضيّها قدماً في تطبيق نظام فصل عنصري "أبارتهايد".

ومن بين الموقّعين على البيان الرئيسة البرازيليّة السابقة "ديلما روسيف"، والرئيس الأسبق "لولا دا سيلفا"، والرئيس البوليفي السابق "إيفو موراليس"، والرئيس الكولومبي السابق "ايرنيستو سامبير"، والرئيس الإكوادوري السابق "رافائيل كوريا" والأورغواياني "خوسيه موخيكا"، ورئيس الباراغواي السابق "فيرناندو لوغو".

وجاء توقيع هؤلاء الرؤساء ضمن أكثر من 320 شخصية بارزة علىبيانٍصدر اليوم، الثاني من تمّوز/يوليو 2020، ردّاً على الخطة الإسرائيلية المُعلَنة لضمّ وشرعنة السيطرة الإسرائيلية على أراضٍ فلسطينية محتلة.

ومن بين الموقّعين كذلك الفنانان البرازيليان "تشيكو بواركيه" و"كايتانو فيلوسو"، والأرجنتيني الحائز على جائزة نوبل للسلام "أدولفو بيريز اسكيفيل".

ويأتي هذا البيان كجزءٍ من مبادرةٍ جنوب إفريقية تهدف لتوحيد مواقف الجنوب العالميّ، من أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية، استجابةًلنداءالمجتمعالمدنيالفلسطينيلفرضعقوباتٍعلى إسرائيل لوقف مخطّط الضمّ والتوسع ولمناهضة نظام الأبارتهايد الذي تطبقه ضد الشعب الفلسطيني.

وكانت شخصياتٌ أفريقيةٌ بارزةٌ قد وقّعت في شهر حزيران/يونيو الماضي علىبيانٍمماثلٍضمّ تواقيع كلّ من رئيس جنوب أفريقيا السابق، "خاليما موتلانتِه"، والوزير الموزمبيقي السابق "أوسكار مونتيريو"، والمنسّق الأعلى للأمم المتحدة لشؤون حقوق الإنسان "نافي بيلاي"، والأمين العام لاتحاد النقابات الجنوب أفريقي "زويلينزيما فافي"، والمفوّض السابق لهيئة حقوق الإنسان في جنوب أفريقيا "بريغز غوفندر".

وممّا جاء في البيان الأمريكي اللاتيني:

"إنّ ازدياد حدّة الانتهاكات الإسرائيلية، وإفلات إسرائيل من العقاب، تضطرّنا للاستجابة لنداء الغالبية الساحقة من منظّمات المجتمع المدني الفلسطيني.

إنّنا نتبنّى الدعوة الفلسطينية لحظر تجارة السلاح مع إسرائيل، ووقف التعاون الأمنيّ – العسكريّ معها، وتعليق اتفاقيات التجارة الحرّة معها، وحظر التجارة مع المستعمرات الإسرائيلية غير الشرعية، ومحاسبة الأفراد والشركات المتواطئين مع الاحتلال ونظام التمييز العنصري الإسرائيلي.

إننا نتعهّد بمواصلة العمل في إطار الهياكل الوطنيّة لكلٍّ منّا لتنفيذ هذه الخطوات والإجراءات".

ودعا البيان كذلك إلى إعادة تفعيل اللجنة الخاصّة بالأمم المتحدّة لمناهضة الفصل العنصري، والتي كانت فعالةً في مرحلة نظام الأبارتهايد في جنوب أفريقيا، وذلك بهدف وضع حدٍّ لسياسات الأبارتهايد الإسرائيلي التي تستهدف الشعب الفلسطيني.

وقال وزير الشؤون الخارجية والدفاع البرازيلي السابق، "تشيلسو أموريم"، وهو أحد الموقّعين على البيان:

"إنّ مخطّط الضمّ الإسرائيلي لأراضٍ فلسطينيةٍ ليس فقط انتهاكاً للقانون الدولي وتهديداً للسلام، بل إنّه اعتداءٌ على كلّ الرجال والنساء الذين حاربوا الاستعمار والتمييز العنصري. يجب أن يُسمَع صوت الجنوب!".