وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"اللجنة الوطنية"تدعو اليونسكو لمواصلة العمل على حماية المقدرات الثقافية والحقوق التعليمية في فلسطين

نشر بتاريخ: 07/07/2020 ( آخر تحديث: 07/07/2020 الساعة: 15:45 )
"اللجنة الوطنية"تدعو اليونسكو لمواصلة العمل على حماية المقدرات الثقافية والحقوق التعليمية في فلسطين

رام الله- معا- ثمنت اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، في بيان لها اليوم الثلاثاء، مصادقة المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" في دورته 209 المنعقدة في باريس أمس، بالإجماع على قرارين بعنوان "فلسطين المحتلة" و"المؤسسات التعليمية والثقافية في الأراضي العربية المحتلة".

وثمنت اللجنة الوطنية أيضا، جهود وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية ومندوبيتنا الدائمة لدى "اليونسكو" في تقديمهم لمقترحات القرارات، بالإضافة لجهود الدول العربية ووفودها لا سيما وفد المملكة الأردنية الهاشمية في دعم ومساندة المصادقة على هذه القرارات.

ودعت اللجنة الوطنية في بيانها، منظمة "اليونسكو" لمواصلة العمل على حماية المقدرات الثقافية والحقوق التعليمية في فلسطين بشكل عام، والقدس الشريف بشكل خاص، وذلك لما تعانيه هذه القطاعات من محاولات طمس وتهويد واعتداء من الاحتلال الإسرائيلي، وضعف الإمكانات والسبل لتنمية وتطوير هذه القطاعات.

ويحتوي قرار"فلسطين المحتلة" على عدة أجزاء وهي: القدس القديمة، والحرم الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم، وإعادة بناء وتنمية غزة، وبعثة الرصد التفاعلي لبلدة القدس القديمة. أما قرار "المؤسسات التعليمية والثقافية في الأراضي العربية المحتلة" يحتوي على جزئين، الأول يخص المؤسسات التعليمية والثقافية في فلسطين المحتلة والثاني يخص تلك المؤسسات في الجولان السوري المحتل.

وأشارت اللجنة الوطنية أن المجلس التنفيذي للمنظمة طلب من المديرة العامة "لليونسكو" التي تبنت تقديم صيغة القرارين، تقديم تقرير متابعة متعلق بما تناولته القرارات السابقة من انتهاكات الاحتلال ضد التراث والأماكن التاريخية والمؤسسات التعليمية والثقافية في فلسطين المحتلة. ومن الجدير بالذكر أن القرارين يؤكدان على جميع المكتسبات السابقة التي تم تثبيتها في ملفات القدس والخليل وبيت لحم وكذلك فيما يخص المؤسسات التعليمية والثقافية.

وأعاد قرار"فلسطين المحتلة" وملحقاته تأكيد الرفض للانتهاكات والإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب وتطالب بوقف تلك الانتهاكات والإجراءات أحادية الجانب وغير القانونية. وأعاد تأكيد الرفض للانتهاكات الإسرائيلية ضد مواقع التراث العالمي في فلسطين بما في ذلك المسجد الأقصى المبارك والحرم الإبراهيمي.

كما يؤكد على بطلان جميع الإجراءات الإسرائيلية الرامية لتغيير الطابع التاريخي لمدينتي القدس والخليل، ويعرب عن الأسف الشديد لفشل إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، في وقف أعمال الحفر وإقامة الأنفاق وكل الأعمال غير القانونية الأخرى في القدس المحتلة وفق قواعد القانون الدولي.

كما يطالب بضرورة الإسراع في تعيين ممثل دائم للمديرة العامة في البلدة القديمة للقدس لرصد كل ما يجري هناك في مجالات اختصاص المنظمة، ويدعو أيضاً لإرسال بعثة الرصد التفاعلي من اليونسكو لمراقبة جميع انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي في القدس القديمة.