وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بحث سبل إعادة تأهيل الشارع التاريخي الرابط بين عورتا ويانون وعقربا

نشر بتاريخ: 08/08/2020 ( آخر تحديث: 08/08/2020 الساعة: 21:33 )
بحث سبل إعادة تأهيل الشارع التاريخي الرابط بين عورتا ويانون وعقربا






نابلس- معا- بحث وزير الحكم المحلي م. مجدي الصالح، مع مؤسسات وفعاليات بلدات عورتا، ويانون، وعقربا، سبل إعادة تأهيل وتعبيد الشارع التاريخي الرابط بين البلدات الثلاث وإحيائه، نظراً لخصوصية الشارع الذي يشكل محورا متقدما في مواجهة الاطماع الاستيطانية التوسعية.

جاء ذلك خلال اجتماع موسع عقد في مقر قاعة بلدية عقربا، اليوم السبت، وذلك بحضور محافظ نابلس اللواء ابراهيم رمضان، وأمين سر حركة فتح اقليم نابلس جهاد رمضان، والمدير العام في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان قاسم عواد، وعدد من المدراء العامين في وزارة الحكم المحلي، ورؤساء الهيئات المحلية الثلاث وممثلين عن مؤسسات وفعاليات البلدات والقرى المجاورة.

وأكد الصالح خلال اللقاء، استعداد الوزارة للبدء بتأهيل الشارع وتقديم كافة التسهيلات الممكنة، الأمر الذي يتطلب تضافر جهود كافة المؤسسات والفعاليات الوطنية والشعبية في المنطقة من أجل انجاز هذا المشروع الحيوي والهام في القريب العاجل.

وأشار الصالح إلى أهمية هذا المشروع الذي من شأنه خدمة المواطنين وتسهيل وصولهم إلى أراضيهم والاستفادة منها وحمايتها من الاعتداءات المتكررة من قبل المستوطنين، وإحياء المنطقة من خلال التنقل المستمر بين البلدات الثلاث باتجاه مدينة نابلس.

من جهته، أكد المحافظ أهمية الترجمة الفعلية والبدء بالعمل على أرض الواقع وتعاون الجميع من أجل انجاز هذا المشروع الحيوي الهام، ومواجهة اي صعوبات او تحديات من الممكن أن تشكل عقبة في تنفيذ المشروع.

من جانبه، أكد جهاد رمضان أهمية الشراكة المجتمعية بين جميع المؤسسات الرسمية والأهلية والمجتمع المحلي والقوى الوطنية من أجل احياء هذه المنطقة المستهدفة من قبل الاحتلال والمستوطنين، والعمل الجاد نحو انجاز هذا المشروع بكل الوسائل والطرق القانونية المتاحة، وبالمقاومة الشعبية.

بدوره، أبدى عواد استعداد هيئة مقاومة الجدار والاستيطان لتقديم المساعدة اللازمة من أجل انجاز هذا المشروع بأسرع وقت ممكن وذلك لحماية المنطقة، وأن طواقم الهيئة ستبذل ما بوسعها وبكافة السبل من أجل دعم جهود الحكم المحلي والبلديات والمجالس القروية في المنطقة.

هذا واتفق الحضور على تشكيل لجنة مشتركة من قبل كافة الاطراف ذات العلاقة من أجل وضع خطة عمل وتحديد طبيعة الفعاليات التي ستنفذ خلال الفترة المقبلة، وحشد الدعم والتأييد الشعبي للعمل الميداني والفعلي بالمشروع والبدء بتنفيذه.