وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

رسالة حب تونسية الى فلسطين من خلال معرض فني الكتروني

نشر بتاريخ: 24/08/2020 ( آخر تحديث: 29/08/2020 الساعة: 14:42 )
رسالة حب تونسية الى فلسطين من خلال معرض فني الكتروني




الخليل-معا- انطلق اليوم الاثنين، المعرض الفني (ألوان من تونس) للفنان التشكيلي التونسي خليفة البرادعي وذلك من خلال منصات التواصل الاجتماعي، و عبر الفضاء الالكتروني لدولة فلسطين، وقد اشرف على تنظيم المعرض الجمعية الفلسطينية لثقافة وفنون الطفل (مركز فنون الطفل الفلسطيني ) وجمعية ملتقى الفن التشكيلي (حنين) وبالتعاون مع وزارة الثقافة.
و يحمل المعرض رسالة حب تونسية إلى الشعب الفلسطيني من تونس ويحتوي على مجموعة أعمال فنية متعددة حيث تم عرض 50 لوحة منتقاة من أعمال الفنان التونسي خليفة البرادعي.

وتأتي هذه المعارض الفنية ضمن تفعيل المشهد الثقافي في فلسطين ومدينة الخليل في ظل جائحة كورونا والذي قررته الجمعية الفلسطينية لثقافة وفنون الطفل بالتعاون مع الشركاء.
ويمثل انطلاق المعرض الالكتروني 2020 للفنان التشكيلي خليفة البرادعي محطة جديدة ضمن مسيرته الفنية بعد عدد من المعارض الخاصة و الجماعية بتونس و خارجها.


يقول الفنان التونسي خليفة البرادعي:" تجربتي الفنية هي ثمار عمل متواصل مع مختلف الخامات و المحامل، منذ عقدين و أنا أتعامل مع المواد الكيميائية المختلفة في علاقاتهم بعضهم ببعض و تفاعلاتهم في ما بينهم و بالتالي نتحصل على ألوان مختلفة و أشكال متعددة داخل اللوحة ذاتها و باختصار اللوحة تصبح عملا مخبريا يتم به اكتشاف ألوان و أشكال جديدة يمكن تطويعها في أعمال أخرى و بالتالي العمل الفني بالنسبة لي ليس ألوان فرشاة و محمل بل هو غوص في الأعماق، هي مغامرة حلوة و قصة عشق عنيف في بعض الأحيان و غضب في وقت آخر و بالتالي لكل عمل لون و قصة وحكايات، أما عن لوحاتي فهي عبارة عن تفاعل مع المادة أو المواد المختلفة المستعملة التي أفرزت ألوانا و انكماشات و انزلاقات مساهمة في توجيه تركيبة اللوحة و اخراج موضوعها من الواقعية الى التجريد أو بالأحرى الى عالم الخيال".
ويعتبر الفن التشكيلي مجال مخصوص ضمن تجربة الفنان البرادعي التي يخوضها بشيء من فتنة الفكرة و سحر المغامرة الفنية و حرقة الأسئلة التي منها تلك المتصلة بالرؤية الفنية و النظرة تجاه الذات و العناصر و التفاصيل و الآخرين حيث الفن هو تلك الثمار على قارعة الحياة في شأن العلاقة مع المتقبل و المتلقي الذي صار الجزء المهم في هذا الانتاج الابداعي الذي يقدمه الفنان في سياق معاناته و صراعه النبيل مع الأفكار و البحث المضني للوصول الى الينابيع، ينابيع الفن.
وفي هذا السياق تبرز تجربة الفنان التشكيلي خليفة البرادعي الذي كانت له مشاركات سابقة مميزة في عدد من المعارض والفعاليات الثقافية العربية والدولية وعبر تجارب و تيارات فنية مختلفة تعكس الحراك التشكيلي المعاصر في تونس.




و عن هذه التجربة الالكترونية حدثنا قائلا : انا عشقي لفلسطين لا يوصف وهذا المعرض هو رسالة حب للشعب الفلسطيني من تونس التي قال عنها الشاعر الفلسطيني الراحل محمود "هل يشفى القلب من حب تونس " ونحن كذلك سنظل في عشق دائم لفلسطين، هذا المعرض الالكتروني هو جسر تواصل و محبة بين شعبين اخوين على مر التاريخ (الفلسطيني و التونسي).

رسالة حب تونسية الى فلسطين من خلال معرض فني الكتروني
رسالة حب تونسية الى فلسطين من خلال معرض فني الكتروني
رسالة حب تونسية الى فلسطين من خلال معرض فني الكتروني
رسالة حب تونسية الى فلسطين من خلال معرض فني الكتروني
رسالة حب تونسية الى فلسطين من خلال معرض فني الكتروني
 التشكيلي التونسي خليفة البرادعي
التشكيلي التونسي خليفة البرادعي
رسالة حب تونسية الى فلسطين من خلال معرض فني الكتروني