وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"بيتا": تعقد سلسلة من الاجتماعات لمناقشة مشروع قرار قانون الاتصالات الجديد

نشر بتاريخ: 20/09/2020 ( آخر تحديث: 20/09/2020 الساعة: 00:48 )
"بيتا": تعقد سلسلة من الاجتماعات لمناقشة مشروع قرار قانون الاتصالات الجديد

رام الله- معا- طالب اتحاد شركات الاتصالات وانظمة المعلومات "بيتا"، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د. إسحق سدر، بمنح جهات الاختصاص الوقت الكافي لدراسة مسودة مشروع قرار بقانون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، للخروج بصيغة ترتكز على المصلحة العامة، وتراعي إحتياجات كافة الجهات المرتبطة بهذا القطاع الحيوي.

وأكد رئيس مجلس إدارة اتحاد شركات أنظمة المعلومات "بيتا" المهندس إبراهيم جفال، على ضرورة منح أركان قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الوقت الكافي لدراسة مسودة مشروع القرار، وإبداء الملاحظات الخاصة بها، وعدم الاستعجال في إصداره، لضمان أن يحقق القانون الغرض منه، وهو خلق بيئة ناظمة لهذا القطاع، بما ينسجم مع تطلعات شعبنا ومصالحه ويحقق الخدمة للمواطن الفلسطيني، ويحفظ حقوق الشركات والمؤسسات العاملة في قطاع الاتصالات، ويتيح المجال للوزارة القيام بواجباتها على أكمل وجه.

وشدد جفال على أن "الاتحاد" جاهز، بكافة أعضائه لأن يكون جزءاً من أي لجان يتم اقتراحها لمزيد من النقاش البناء لمسودة القرار، للوصول إلى صيغة قرار بقانون تكفل حقوق الجميع، وتلبي تطلعات الحكومة الفلسطينية بتنظيم عمل هذا القطاع، إسوة بالدول المتقدمة، مشيراً إلى أن تسارع التطور في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يتطلب إشراك الجميع بهذه المسودة.

وقال جفال، إن الشركات والمؤسسات العاملة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تشكل أحد أهم ركائز الاقتصاد الفلسطيني، وأن مسودة القانون تتعلق بتنظيم عملها، وفق قانون عصري متطور يليق يعكس تطور مؤسسات الدولة الفلسطينية، ولا يغفل إحتياجات ومتطلبات قطاع الاتصالات.

وتابع قائلاً إنه "تم عقد سلسلة من الاجتماعات مع اعضاء مجلس ادارة اتحاد شركات انظمة المعلومات "بيتا" لتدارس مشروع قرار قانون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وكان إجماع من قبل كافة الاعضاء بضرورة إثراء مسودة مشروع القرار بالملاحظات الضرورية التي يجب أن تكون مشمولة في القرار".

وفي هذا السياق كشف جفال إنه "تم مراسلة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اكثر من مرة لطلب مدة كافية لهذا الغرض، ولكن لم يكن هناك ردود من قبل الوزارة".

وقال جفال إننا " ونحن نجدد ثقتنا بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وعلى رأسها د. إسحق سدر، مشيداً بتجربة الشركات والمؤسسات العاملة في قطاع الاتصالات ولتجربتها الكبيرة، وقدرتها على تقدير إحتياجاتها ومتطلبات العمل، لا سيما وأن تلك الشركات الوطنية تحملت ما تحمله شعبنا الفلسطيني من أعباء وتكاليف تسبب بها الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب تلك الأعباء التي نتجت عن جائحة "كورونا" في السنة الاخيرة.

وأضاف قائلاً: إن إنفتاح القيادة الفلسطينية وعلى رأسها فخامة الرئيس محمود عباس، ودولة رئيس الوزراء د. محمد إشتية على تشجيع الإستثمار، بهدف خلق المزيد من فرص العمل يتطلب العمل على توفير بيئة عمل ناظمة لهذا الاستثمار، وعدم التفرد بإصدار القوانين والقرارات، لأن ذلك لا يخدم تلك التوجهات.

وخلص جفال للقول إن إشراك الجميع بمشروع القرار، والعمل بملاحظات الشركات والمؤسسات العاملة في قطاع الإتصالات، لا ينتقص من دور الوزارة أو يقلل من فعالية تنظيمها لهذا القطاع، وانما يعزز ذلك الدور، ويجعل الشركات تقف عند مسؤولياتها.

وختم قائلاً " إن شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تقف جنباً إلى جنب مع الحكومة الفلسطينية، وإلى جانب أبناء شعبنا، وشهدنا ذلك في كافة المحطات الحساسة، حيث كانت هذه الشركات ملاذاً آمناً، ويداً ممدودة إلى كافة أبناء شعبنا في نضاله للتخلص من نير الاحتلال الاسرائيلي، ناهيك عن مبادراتها الخلاقة في مواجهة جائحة كورونا"، وهذا يعطيها الرصيد الكافي، لتكون جزءاً حيوياً في فريق نقاش وصياغة القانون الذي ينظم عملها.