وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

إطلاق مبادرة "ساعة تطوّع لأجل فلسطين" للمطران عازر

نشر بتاريخ: 11/10/2020 ( آخر تحديث: 11/10/2020 الساعة: 11:26 )
إطلاق مبادرة "ساعة تطوّع لأجل فلسطين" للمطران عازر

بيت لحم- معا- يبدأ مركز التعليم البيئي / الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، غدًا الإثنين في تنفيذ مبادرة المطران سني إبراهيم عازر، رئيس الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، التي أعلنها خلال المؤتمر الفلسطيني العاشر للتوعية والتعليم البيئي.

وتحمل المبادرة عنوان (ساعة تطوع لأجل فلسطين) ستبدأ غدًا وتستمر حتى 31 من تشرين الأول، وستنطلق في المدارس اللوثرية، وتمتد إلى أكبر عدد متاح من تجمعات ومدن وبلدات ومخيمات في فلسطين، وتتزامن مع يوم البيئة العربي المصادف في 14 تشرين الأول.

ودعا المركز المحافظات والوزارات والهيئات المحلية والغرف التجارية والمؤسسات الأهلية والجامعات والمدارس والنقابات والاتحادات واللجان والمراكز والشركات الوطنية والأفراد إلى الانضمام للمبادرة بنشاط بيئي تطوعي في محيطهم وتجمعاتهم ومواقعهم، لتنظيف الأحياء، ومحيط المدارس والجامعات، والأماكن العامة، ولتنظيف حقول الزيتون من الأشواك والنفايات لمساعدة أصحابها في جمع محصولهم، والتركيز على الحاويات المقفلة للتخلص من الكمامات بدل رميها العشوائي، وتنظيف قنوات تصريف لمياه الأمطار قبل حلول الشتاء. وسيجري تجميع صور الأنشطة ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتكريم المبادرين المتميزين المشاركين فيها خلال المؤتمر الفلسطيني الحادي عشر للتوعية والتعليم البيئي، وسترافقها تغطية إعلامية.

وقال المطران عازر إن ظروف الجائحة التي تعصف بفلسطين والعالم، أكدت أهمية الوعي البيئي والصحي، وحتمت على مؤسسات المجتمع وأفراده تنفيذ فعاليات دائمة، تحافظ على التنوع الحيوي، وتهتم بتنظيف الأحياء ومحيط المدارس والطرقات، وتروّج للتعامل الأمثل مع النفايات الطبية والكمامات التي خلفها الفايروس المستجد، وتدعو إلى الالتزام بتعليمات وزارة الصحة.

وأشار إلى أن ساعة واحدة في حياة المواطنين كفيلة بتشكيل بداية في الطريق الصحيح نحو بيئة آمنة ونظيفة وخضراء وصحية، وكما تعد مساهمة في إعادة الاعتبار لروح العمل التطوعي الغائبة.

وحث عازر كل فئات المجتمع ومؤسساته للتعامل مع محيطهم البيئي بطريقة مختلفة، والتوقف عن حالة اللامبالاة التي نعيشها، وفيها يجري تصنيف البيئة بشكل هامشي، لا يساوي أهميتها ومكانتها الكبيرة.