وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

دعوة لتنسيق المواقف بين الأكاديميين الفلسطينيين والفرنسيين للتصدي للضم

نشر بتاريخ: 19/10/2020 ( آخر تحديث: 19/10/2020 الساعة: 18:32 )
دعوة لتنسيق المواقف بين الأكاديميين الفلسطينيين والفرنسيين للتصدي للضم



غزة-معا -أكدت الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال الإسرائيلي ومواجهة مخطط الضم على ضرورة العمل المشترك مع الأكاديميين الفرنسيين من أجل تعزيز الوعي بخطورة الضم الإستعماري والعمل على التشبيك مع الأكاديمين في العالم لفضح جرائم الاحتلال.



وشددت خلال تنظيمها لقاء هاما جمع نخبة من الأكاديميين أعضاء الحملة من الضفة الغربية وقطاع غزة مع البروفيسور والجراح الفرنسي كريستوف أوبرلان عبر تقنية الزوم على ضرورة تنسيق المواقف بين الأكاديميين الفلسطينيين والفرنسيين للتصدي لمخطط الضم وجميع مخططات الابرتهايد الإسرائيلية والتأكيد على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
ودعت إلى العمل على التشبيك مع الجامعات والمعاهد كافة لتوضيح مخاطر الضم الإستعماري المتواصل لأراضي الضفة الغربية والقدس المحتلة.
من جهته، عرض البروفيسور الفرنسي مجموعة من التصورات والاقتراحات القانونية من أجل فضح وإدانة الجرائم الإسرائيلية في المحاكم الدولية، خاصة محكمة الجنايات الدولية وخصص جزء من كتابه الأخير المتعلق بمحكمة الجنايات الدولية، بعنوان "محاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين أمام محكمة الجنايات الدولية"، والذي يطالب بمحاكمة فورية للمسؤولين الإسرائيليين لجرائمهم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد على ضرورة إنهاء الاحتلال وفرض الإرادة الدولية على هذا الاحتلال الذي يتجاوز بانتهاكه كافة الأعراف والشرائع الدولية.
بدوره، طالب الدكتور رمزي عودة منسق عام الحملة على أهمية وجود برامج زمالة أكاديمية وبحثية بين فلسطين وفرنسا في مجال الاحتلال والضم والاستيطان حتى يكون البحث العلمي رافدا لأهداف الحملة التي تسعى لرفع مستوى الوعي بمخاطر الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته المستمرة سواء على المستوى المحلي والدولي.
من جانبه أكد الدكتور وجيه أبو ظريفة رئيس المركز الفلسطيني للحوار الديمقراطي والتنمية السياسية أن التعاون العلمي والبحثي مع الجانب الفرنسي هام جدا ويجب أن يستمر وصولا إلى تعزيز شراكات حقيقية من خلال إنتاج بحثي وعلمي مشترك يتحدى خطوط الجغرافية ليسمع شعوب العالم كافة مخاطر الاحتلال الإسرائيلي على الإنسان الفلسطيني الذي يسعى للعيش بكرامة وحرية.