وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الخارجية: الإعدام الوحشي للشاب صنوبر يؤكد الحاجة الملحة للحماية الدولية

نشر بتاريخ: 25/10/2020 ( آخر تحديث: 25/10/2020 الساعة: 13:59 )
الخارجية: الإعدام الوحشي للشاب صنوبر يؤكد الحاجة الملحة للحماية الدولية

رام الله- معا- أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الإحتلال صباح هذا اليوم قرب بلدة ترمسعيا شمال مدينة رام الله، والتي أدت إلى استشهاد الشاب عامر صنوبر 18عاماً، بعد أن اعتدت عليه ونكلت به واعدمته بأعقاب البنادق، في جريمة جديدة تقشعر لها الابدان تعيد إلى اذهاننا جريمة إحراق عائلة دوابشة ومحمد أبو خضير وهم أحياء.

وأكدت الوزارة أن هذه الجريمة تعكس حجم الوحشية والفاشية التي تسيطر على عقلية المؤسسة الحاكمة في دولة الإحتلال السياسية والأمنية والعكسرية، التي تسمح لنفسها استباحة حياة الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم، والحق في وضع حد لحياة الفلسطيني، ضاربةً بعرض الحائط جميع القوانين والمعاهدات والاتفاقيات الدولية بما فيها المبادئ الاساسية لحقوق الانسان.

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والحقوقية المختصة بإدانة هذه الجريمة البشعة، وتشكيل لجنة تحقيق دولية للوقوف على تفاصيلها الوحشية ومحاسبة مرتكبيها. مطالبة الجنائية الدولية بتحمل مسؤولياتها القانونية والاخلاقية تجاه الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق شعبنا، والإسراع في فتح تحقيق رسمي في تلك الجرائم وصولاً لمساءلة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين ومن يقف خلفهم.

وقالت الوزارة: أكدت هذه الجريمة الحاجة الملحة لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من إرهاب دولة الإحتلال، كما وتؤكد الجريمة أن عمليات القتل المتعمد إنما هو نهج رسمي متبع لدى دولة الإحتلال، وإن هذه الجريمة لن تكون الأخيرة في ظل غياب إجراءات دولية تحاسب وتردع دولة الإحتلال من الاستمرار بجرائمها.