وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أفلام "سامية" و"انفصال و"المحطة الأخيرة" تجسيد للمرأة الفلسطينية الصامدة

نشر بتاريخ: 25/10/2020 ( آخر تحديث: 25/10/2020 الساعة: 18:54 )
أفلام "سامية" و"انفصال و"المحطة الأخيرة" تجسيد للمرأة الفلسطينية الصامدة

بيت لحم- معا- عرضت جمعية "تراثنا الأصيل للمرأة"-بيت جالا فيلم بعنوان "سامية" للمُخرجة محاسن ناصر الدين، وفيلم "انفصال" للمخرجة أريج أبو عيد في مؤسسة شروق – مخيم الدهيشة، وذلك ضمن مشروع "يلا نشوف فيلم!" الذي تنفذه مؤسسة "شاشات سينما للمرأة"، بالشراكة مع "جمعية الخريجات الجامعيات" في غزة، ومؤسسة “عباد الشمس لحماية الانسان والبيئة"، بتمويل رئيسي من الاتحاد الأوروبي، وتمويل مساعد من مؤسسة (CFD) السويسرية وصندوق المرأة العالمي.

تناول الفيلمين قصة تحدي وصمود المرأة الفلسطينية والمعاناة التي تواجهها، فتحدث فيلم "سامية" عن قصة تحدي امرأة عمرها 71 سنة وهي معلمة مثابرة تدافع عن حقوق المعلم وثابرت وأصرت على عمل مشروع استثمار لأولاد المعلمين.

وتحدث بعض المشاركون عن رفضهم للزواج المبكر، وان صوت النساء المعفنات يجب ان يصل،وان لا يستسلمن للحياة وأن يرفعن أصواتهن حتى يسمعها الجميع.

وأما فيلم "انفصال" عن معاناة امرأة تزوجت وهي بعمر 18 سنة، مما أدى إلى الانفصال بسبب ما تعرضت له من عنف من قبل زوجها وسوء المعاملة.

وقد تمثلت آراء الحضور بأن التعامل بعنف مع المرأة يؤدي الى الطلاق ويصبح الأبناء هم الضحية ولكن يعتبر الطلاق في كثير من الأحيان حل للمشاكل المستعصية بين الزوجين.

وعرض فيلم "المحطة الأخيرة" للمخرجة غادة الطيراوي الذي يتناول المراحل الحياتية للمخرجة والتي واكبها مراحل تاريخية خاصة بالشعب الفلسطيني حيث عكس رحلة التهجير والبعد عن الوطن.

وناقش الحضور معاناة المخرجة الطيراوي كإنسانة فلسطينية عانت الأمرين في الشتات شأنها شأن كل فلسطين منفي خارج الوطن. وأكدن المشاركات على أن الشعب الفلسطيني يعاني حالياً من أزمة التطبيع التي تقوم بها الدول العربية مع الاحتلال الإسرائيلي، وقالت بعض السيدات أنه يجب علينا أن نكون على حيطة وحذر من تكرار النكبة التي حدثت عام 1948.