وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عشراوي تبحث مع القنصل العام البريطاني آخر التطورات السياسية

نشر بتاريخ: 19/11/2020 ( آخر تحديث: 19/11/2020 الساعة: 15:05 )
عشراوي تبحث مع القنصل العام البريطاني آخر التطورات السياسية


رام الله- معا- بحثت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.حنان عشراوي مع القنصل العام البريطاني في القدس السيد فيليب هول، آخر التطورات السياسية الإقليمية والدولية، والخطوات والتحديات في المرحلة القادمة وسبل معالجة تداعيات سياسات إدارة ترامب الكارثية تجاه القضية الفلسطينية والاتجاه نحو مسار جديد يتجاوب مع متطلبات العدالة والسلام.



وقالت خلال اللقاء الذي عقد في مقر المنظمة برام الله: "يتوجب على المجتمع الدولي مواجهة المفاهيم والسلوكيات التي تعمدت إدارة الرئيس ترامب على فرضها وترسيخها عالميا والتصدي لها ومعالجتها وتغليب القيم والمفاهيم الإنسانية وذلك من خلال حماية المنظومة الأممية وتأمين تطبيق قراراتها وقوانينها وتعزيز نظم الحماية والمساءلة".
وحذرت عشراوي من خطورة المرحلة الانتقالية بين الإدارتين الأمريكيتين، وأكدت على ضرورة تضافر الجهود الدولية لمنع حدوث مزيد من الضرر على العالم اجمع بما في ذلك القضية الفلسطينية. وأشارت في هذا الصدد إلى زيارة وزير الخارجية الأمريكي لمستوطنة " بساغوت" أمس ومحاولات إدارة ترامب تثبيت سياساتها التعسفية تجاه القضية الفلسطينية وتبييض الضم والاستيطان وسرقة الأراضي والموارد واستباحة حقوق وحريات شعبنا ودعم دولة الاحتلال في انتهاكاتها وتحديها للقرارات والقوانين الدولية و تهديدها لأمن واستقرار المنطقة.
ولفتت أيضا إلى قيام إسرائيل بطرح عطاءات بناء في مستوطنة "جفعات هاماتوس" المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة وأضافت في هذا السياق:" إن حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة تواصل نهجها القائم على تحدي الإرادة الدولية والقانون الدولي، وتسابق الزمن لفرض أمر واقع على الأرض غير قابل للتغيير، وهذا يتطلب تحركا دوليا جادا وعاجلا لمساءلتها ومحاسبتها".
وأكدت عشراوي على أهمية إعادة صياغة العلاقات الإستراتيجية الدولية مع فلسطين على أسس من التكافؤ والندية، وتنسيق المواقف للتعامل مع مرحلة ما بعد ترامب وفق سياسات تضمن احترام حقوق الشعب الفلسطيني المكفولة عالميا في العيش بحرية وكرامة، عبر إزالة ما يسمى بـ" صفقة القرن" عن الطاولة نهائيا، وإنهاء الاحتلال العسكري وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.
وفي نهاية اللقاء تطرق الطرفان للوضع الفلسطيني الداخلي بما في ذلك أهمية تحقيق المصالحة وإجراء الانتخابات، وأكدا على ضرورة التعاون والتواصل وتعزيز اطر العمل المشترك في جميع المجالات.