وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أول سيارة هجينة تتصل بالإنترنت في جميع أنحاء العالم

نشر بتاريخ: 19/11/2020 ( آخر تحديث: 19/11/2020 الساعة: 18:00 )
أول سيارة هجينة تتصل بالإنترنت في جميع أنحاء العالم

معا- ظهر إلى النور بداية ثمار التعاون الرائع بين شركة صناعة السيارات الفاخرة "Automobili Pininfarina" وشركة الاتصالات المتكاملة "Deutsche Telekom"من خلال طراز جديد سيصدر بتحديث لأول مرة في العالم وتاريخ صناعة السيارات.


أول سيارة هجينة بإمكانات الاتصال عبر الإنترنت
جاءت نتيجة التعاون المثمر بين شركة صناعة السيارات الفاخرة "Automobili Pininfarina" وشركة الاتصالات المتكاملة "Deutsche Telekom"من خلال طراز جديد سيعرف باسم "باتيستا" الصديقة للبيئة، والذي يعتمد على نظام هجين والطاقة الكهربائية النظيفة.

وتمتلك السيارة باتيستا على خاصية هي الأولى من نوعها في عالم صناعة السيارات الهجينة، وهي فرصة الوصول بسهولة إلى الخدمات عبر الإنترنت في أكثر من 50 دولة حول العالم، ومن ضمن هذه الدول منطقة الخليج.

دول الخليج تستمع بالخاصية التاريخية في طراز باتيستا الهجين
يستطيع طراز باتيستا الاتصال والاستفادة بخدمات الإنترنت في 50 دولة في العالم، وشملت القائمة بعض الدول العربية في منطقة الخليج، أبرزها دولة الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، دولة الكويت، البحرين وعمان.

كيف يعمل نظام الاتصال بالإنترنت في طراز باتيستا
يعتمد طراز باتيستا على شريحة SIM مدمجة بتقنيات الجوال، وتأتي هذه التكنولوجيا بهدف تحسين الاتصال في جميع أنحاء العالم.

ومع هذه الإمكانيات والأدوات، ستستطيع شبكة شركاء Deutsche Telekom للتجوال البحث والدخول إلى أقوى شبكة متوفرة.


أهمية نظام الاتصال بالإنترنت في طراز باتيستا
تضمن هذه التكنولوجيا لمالكي طراز باتيستا عدم الوقوع في فخ انقطاع الاتصال، حتى خلال المرور والخروج من الحدود الدولية.

كما يوفر هذا الاتصال راحة فائقة للمالكين من خلال تحديثات "عبر الأثير" (OTA)، التي تضمن أن السيارة ستكون دائماً مجهزة بأحدث البرامج التقنية الجديدة.



مع انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، مرت العديد من المؤسسات بأزمات كبيرة، وشهدت العديد من العمليات توقف وشلل كامل ومنها شركات النقل، خاصة في منطقة الشرق الأوسط وحتى شرق آسيا التي تضررت بشكل أكبر.

لكن كعادتها، لم تستسلم دبي وتحركت سريعًا للبحث عن حلول جدية لتطوير النقل البري في منطقة الشرق الأوسط تحديدًا.

فمن أعلى ميناء جبل علي في دبي، ستجد الحاويات العملاقة تواصل العمل بقوة حتى في ظل انتشار فيروس كورونا اللعين، وعلى الأرض، ساعدت دبي شركات النقل في مواجهة الأزمة بعد التباطئ في عمليات التجارة نتيجة للانخفاض التاريخي على الطلب.


وفي هذا السياق، تحدث "أومبرتو دي بريتو" ممثل الاتحاد الدولي للنقل الطرقي في خلال حديث خاص مع شبكة الـ CNN العالمية.

ويقول أومبرتو دي بريتو "لقد عملت لثلاثة عقود في هذا المجال، لم أشهد في حياتي العملية مثل هذه الأزمة، التي تسببت بشكل مبدئي في انخفاض وصل إلى 16% من العائدات المتوقعة، وهذه النسبة تساوي أكثر من 670 مليار دولار أمريكي".

كيف تمكنت دبي من تطوير النقل البري في الشرق الأوسط؟
في هذا السياق، أكد رئيس موانئ دبي العالمية أن تم وضع حد لهذه التداعيات، عن طريق استثمار 4 مليار دولار خلال 4 سنوات في التكنولوجيا الرقمية.

وأوضح سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس إدارة موانئ دبي العالمية "التكنولوجيا كانت موجودة دائمًا ولكن الناس كان يتكاسلون في استخدامها، وعندما جاءت كورونا أصبح الأمر حياة أو موت، ليبدأ الناس في استخدام التكنولوجيا".

نظام E-TIR الرقمي الآمن
أنه النظام الرقمي بالكامل الذي سيسمح، حيث يتم تخليص البضائع إلكترونيًا قبل مغادرة شاحنات النقل البري، وهذا سيضمن أمان وسلامة السائقين وموظفي الجمارك في المعابر الحدودية، إلى جانب فائدة توفير الكثير من الوقت.


حيث كان النظام قبل E-TIR يتطلب من الوقت حوالي 3 أيام في حالة سير الأمور بشكل طبيعي، لكن اليوم ومع نظام E-TIR الرقمي، لن يتطلب الأمر سوى 3 أو 4 ساعات.

كما ستوفر تكنولوجيا نظام E-TIR الرقمي حوالي 35% من أوقات العبور والتكاليف، النقل أصبح أكثر بساطة.