وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ردود فلسطينية على أنباء زيارة نتنياهو إلى السعودية

نشر بتاريخ: 23/11/2020 ( آخر تحديث: 24/11/2020 الساعة: 01:03 )
ردود فلسطينية على أنباء زيارة نتنياهو إلى السعودية



غزة- معا- نددت فصائل فلسطينية اليوم الاثنين بزيارة رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو للسعودية وفق ما اعلنته تقارير اسرائيلية، معتبرين ذلك طعنة في خاصرة القضية الفلسطينية.






وقالت الفصائل في بيانات منفصلة وصلت معا، إن زيارة نتنياهو للسعودية هي محاولة لإضفاء الشرعية على الاحتلال.
من جهته، أكد حازم قاسم المتحدث باسم حركة حماس إن إعلان الاحتلال عن زيارة نتنياهو للسعودية يستفيد منها بالكامل مع كل خطوات التطبيع مع أي دولة عربية.
وأضاف:"مع كل خطوة تطبيع تزداد شهيته للعدوان على الحقوق المشروعة على مستوى الإنسان والأرض والمقدسات، موضحا التطبيع هو ضد مصالح الدول العربية الوطنية وضد الأمن القومي العربي".

ودانت حركة الجهاد الإسلامي استقبال نتنياهو في السعودية، معتبرة أن هذه الخطوة تمثل "سقوطا سياسيا وردة عن الثوابت وخيانة للقدس ومكة المكرمة والمدينة المنورة وللمسجد الأقصى المبارك.. الذي يخطط نتنياهو وحكومته وجيشه المجرم للاستيلاء عليه وهدم معالمه".

من جانبه، قال مصطفى البرغوثي، الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، إنه إذا صحت الأنباء عن استضافة السعودية لنتنياهو، فإن "هذا الموقف مخالف لمبادرة السلام العربية".

وأضاف البرغوثي أنه "يجب الحذر من ألاعيب نتنياهو، فهو يحاول خلق أمر واقع لا تستطيع إدارة (الرئيس الأمريكي القادم جو) بايدن التراجع عنه".

في السياق، اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أنّ لقاء نتياهو بولي عهد السعودية يأتي في إطار استمرار السعي الأمريكي الإسرائيلي لتوسيع دائرة التطبيع بين بعض الدول العربيّة الرجعيّة ودولة العدو الإسرائيلي، والذي كنا نتوقعه، ونعتقد أنّه سيكون فاتحة لتطبيع وخيانة دول عربيّة وإسلاميّة أخرى.
وقالت الجبهة "إن هذا اللقاء يؤكّد على الدور الخياني الذي تلعبه عائلة آل سعود الحاكمة، منذ إنشائها ودعمها من قبل الدول الاستعماريّة الغربيّة، وقيامها بدور العرّاب والوكيل للسياسات والمشاريع العدوانيّة الغربيّة - الأمريكيّة – الإسرائيلية الإمبرياليّة التي تستهدف الوطن العربي؛ شعوبًا وثرواتًا وحقوقًا ووجودًا".
ودعت الجبهة إلى إقامة أوسع اصطفاف عربي وفلسطيني لمّجابهة ومقاومة ما وصفته بهذه "الخيانة العلنيّة" التي تقوم بها هذه الأنظمة العربيّة.
وأكدت الجبهة أنّ الوحدة الوطنية المنشودة، هي الوحدة التي تقوم على أساس استراتيجيّة وطنيّة شاملة، وبرنامج سياسي مقاوم، يقف على أرضية مشروعه الأساسي؛ مشروع التحرير، وعودة شعبنا إلى قراه ومدنه التي هُجر منها، وتحقيق الاستقلال والسيادة الكاملة؛ بإقامة الدولة الفلسطينية الديمقراطية على كامل ترابنا الوطني الفلسطيني من البحر إلى النهر.
من جانبها، أدانت لجان المقاومة في فلسطين زيارة نتنياهو للسعودية ولقاءه ولي العهد السعودي، واعتبرتها تطورا خطيرا لابد من التراجع عنه باعتباره جرم كبير يقدم عليه النظام السعودي.
وأكدت أنه بزيارة نتنياهو للسعودية تكتمل أركان جريمة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وشددت أن الأنظمة الفاسدة لن يحميها التحالف مع الاحتلال الإسرائيلي ومع أعداء الأمة بل ستضع نفسها وجها لوجه في عداء شعوب الأمة التي ستثور حتما لاقتلاع هؤلاء وإلقائهم إلى مزابل التاريخ.