وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جنين: انطلاق حملة "أنصار" لدعم الأسرى المرضى في سجون الاحتلال

نشر بتاريخ: 26/11/2020 ( آخر تحديث: 26/11/2020 الساعة: 17:44 )
جنين: انطلاق حملة "أنصار" لدعم الأسرى المرضى في سجون الاحتلال

جنين- معا- انطلقت اليوم الخميس، حملة "أنصار" الدولية لمناصرة ودعم وإسناد الأسرى والأسيرات المرضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، برعاية المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وبالشراكة مع هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني.

وانطلقت الحملة في مدينة جنين، من منزلي الأسيرين الشهيدين سامي أبو دياك وكمال أبو وعر، الذين استشهدا داخل سجون الاحتلال.

ونقل محافظ جنين أكرم الرجوب، تحيات الرئيس محمود عباس للقائمين على الحملة، مؤكدا أن قضية الأسرى على سلم أولويات القيادة.

وشدد على أهمية حشد الدعم والمساندة للأسرى، ورفع الوعي بقضيتهم، خاصة بين طلبة المدارس، مثمنا دور الحملة الوطنية التي ستوصل صوت الأسرى ومعاناتهم الى العالم .

بدوره، أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبوبكر، ضرورة الضغط على الاحتلال لتسليم جثامين شهداء الحركة الأسيرة المحتجزة لديه، مشيرا الى أن الهيئة تعمل على تدويل قضية الأسرى التي تعتبر أولوية لدى القيادة الفلسطينية.

من ناحيتها، قالت منسقة الحملة هزار الغول، إن الهدف من إطلاقها هو حشد الدعم والمناصرة الدولية للأسرى المرضى، عقب استشهاد الأسيرين سامي أبو دياك وكمال أبو وعر، وكانت بدايتها من بلدة سيلة الظهر في جنين لتمتد إلى باقي محافظات الضفة، مشددة على أن القائمين عليها من الأسرى المحررين.

وأشارت إلى ان الحملة تهدف لتحقيق تدويل قضية الأسرى، والضغط مع أحرار العالم لتشكيل فريق طبي دولي، للإشراف على المرضى منهم، وتقديم العلاج المناسب لهم، في ظل سياسة الإهمال الطبي المتعمد، والسعي لتشكيل فريق قانوني بجهد وطني وأممي، للوقوف على الانتهاكات بحق الأسرى.

بدوره، شدد كل من أمين سر إقليم حركة "فتح" عطا أبو ارميلة، ومحمد الحبش في كلمة الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء، واللجنة الشعبية لخدمات اللاجئين في جنين، على الاستمرار في الحراك والنضال الشعبي، حتى يتم استرداد جثامين شهداء الحركة الأسيرة، وكافة جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب، والعمل على تبييض السجون.

من جهته، تحدث الوكيل المساعد في هيئة شؤون الأسرى والمحررين مهند جرادات، عن الدور النضالي للشهيدين الأسيرين أبو وعر وأبو دياك، وتصديهما لظلم وقهر السجان، الذي مارس سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحقهما.

بدورها، دعت عائلتا الشهيدين أبو وعر وأبو دياك، لبذل مزيد من الضغط على الاحتلال لتسليم جثماني نجليهما، وتوسيع الحراك الشعبي لنصرة أسرانا حتى لا يتم استقبالهم شهداء .