وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"معا" ترصد المسار الزمني لفيروس كورونا في فلسطين

نشر بتاريخ: 28/12/2020 ( آخر تحديث: 29/12/2020 الساعة: 09:36 )
"معا" ترصد المسار الزمني لفيروس كورونا في فلسطين

بيت لحم- تقرير دعاء شمروخ- معا- يعيش الشعب الفلسطيني قلقا منذ بداية انتشار فيروس كورونا في البلاد، خشية على حياتهم أولا وعلى وضعهم الاقتصادي الذي بات مرهونا بفك الاغلاقات. وخلال هذا العام تغيّرت تفاصيل الحياة وبات الروتين اليومي السابق من الأحلام والأمنيات التي يرغب الكثير منا العودة إليه.

وصل الفيروس فلسطين بتاريخ 5/3/2020 حين أعلنت وزارة الصحة عن إصابة 7 مواطنين بفندق اينجل ببيت لحم، حيث كانت مجموعة من السياح اليونانيين قد زارت الفندق في أواخر شباط وشُخّص اثنان منهم بالإصابة بالفيروس.

وبنفس التاريخ أعلن الرئيس محمود عباس حالة الطوارئ التي يتم تمديدها شهريا حتى اليوم. وفي حينها تم إغلاق مدينة بيت لحم لمدة 14 يوما.

6 آذار: أعلنت وزيرة الصحة ارتفاع عدد المصابين بمرض كوفيد ١٩- كورونا إلى 16 مصاباً بعد الكشف عن 9 إصابات جديدة في بيت لحم.

وبدأت أعداد الاصابات بالازدياد والانتشار في باقي المحافظات، وتم اغلاق معبر "اللنبي" بين الضفة والأردن بتاريخ 10 آذار. وتم فتح مراكز حجر صحية إضافة الى الحجر المنزلي للمخالطين.

11 آذار: أعلنت منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا وباء عالميا.

14 آذار: وزارة الأوقاف قررت حصر الصلاة في البيوت وعدم التوجه للمساجد والكنائس.

15 آذار: اغلاق معبر رفح ضمن إجراءات الوقاية من فيروس كورونا.

16 آذار: أعلنت سلطة النقد تأجيل الأقساط الشهرية الدورية للمقترضين لأربعة أشهر.

18 آذار: حالة التعافي الأولى في فلسطين- اصغر مصابة بفيروس كورونا ميلا شوكة (عامان) تتعافى بعد انتهاء العزل الصحي.

وفي نفس اليوم أعلن رئيس الوزراء اجراءات جديدة تشمل منع التجول في بيت لحم وبيت ساحور وبيت جالا.

22 آذار: قطاع غزة سجّل أول اصابتين بفايروس كورونا.

وأعلن رئيس الوزراء اجراءات جديدة لمدة 14 يوما شملت منع التنقل بين المحافظات والزام المواطنين في بيوتهم ومنع العمال من الوصول لعملهم في المستوطنات.

23 آذار: أعلنت دائرة الأوقاف بالقدس تعليق دخول المصلين إلى المسجد الاقصى بسبب تفشي الفيروس.

25 آذار: سجّلت فلسطين أول حالة وفاة بفيروس كورونا وهي امرأة ستينية.

10 نيسان: تسجيل ثاني وفاة بفيروس كورونا في فلسطين.

23 أيار: تسجيل أول حالة وفاة بفيروس كورونا في قطاع غزة.

31 أيار: فتح المسجد الأقصى المبارك أبوابه أمام المصلين بعد أكثر من شهرين على إغلاقه.

وتوالى الارتفاع بعدد الاصابات من العشرات الى المئات حتى باتت تصل في يومنا هذا الى 1500 و2000 يوميا تقريبا، عدا عن الوفيات التي نراها يوميا بازدياد حتى باتت فلسطين تسجل العشرات وآخرها اليوم 26 حالة وفاة وأمس 28.

وبين مد وجزر، أغلقت العديد من المدارس والشعب الصفية منذ بدء تفشي الفيروس لمدة معينة حسب الحالات وعدد الاصابات والتعافي فيها.

20 حزيران: إغلاق مدينة الخليل لمدة 5 ايام ونابلس يومين لمواجهة تفشي الفيروس.

28 حزيران: فلسطين في المرتبة الأولى عالمياً من حيث نسبة زيادة الاصابات.

29 حزيران: إعادة إغلاق محافظة بيت لحم 48 ساعة.

1 تموز: اغلاق محافظة الخليل لمدة 5 ايام.

3 تموز: بدء اغلاق شامل في الضفة مدة 5 أيام.

5 تموز: فلسطين في المرتبة الأولى عالميا من حيث نسبة زيادة الوفيات.

7 تموز: تمديد الإغلاق الشامل لمحافظات الضفة خمسة أيام إضافية.

11 آب: فتحت السلطات المصرية معبر رفح للمرة الأولى منذ 5 أشهر.

5 أيلول: اغلاق محافظة قلقيلية 72 ساعة لمنع تفشي الفيروس.

8 تشرين أول: أعلنت منظمة التحرير الفلسطينية إصابة أمين سر لجنتها التنفيذية صائب عريقات بفيروس كورونا.

10 تشرين أول: وفاة كبير المفاوضين صائب عريقات عن عمر يناهز 65 سنة.

15 تشرين ثاني: إغلاق محافظة نابلس بسبب "كورونا" من الساعة السابعة مساء حتى السادسة صباحا لمدة 5 أيام.

24 تشرين ثاني: الحكومة تقرر الاغلاق الشامل الجمعة والسبت والاغلاق الليلي بقية ايام الاسبوع.

27 تشرين الثاني: اغلاق شامل مدة يومين.

10 كانون الاول: اغلاق شامل في محافظات الخليل وبيت لحم وطولكرم ونابلس استمر 7 ايام حتى 17 كانون الاول للحد من تفشي فيروس كورونا. وتم اغلاق المدارس مع التحول للتعليم عن بعد حتى اليوم.

12 كانون الاول: وزارة الصحة قالت انها ستتسلم 4 ملايين جرعة من اللقاح الروسي ضد كورونا قريبا.

14 كانون الأول: الكشف عن نسخة جديدة من فيروس كورونا في بريطانيا، ثم بدأ بالانتشار في العالم ووصل اسرائيل حيث تم الكشف عن 4 حالات قبل 5 أيام.

24 كانون الاول: احتفلت الطوائف المسيحية التي تسير حسب التقويم الغربي بعيد الميلاد المجيد وفق اجراءات وقائية وظروف استثنائية واقتصر الاحتفال على الفعاليات الدينية فقط.

ومنذ بدء الجائحة والعلماء والشركات يتسابقون لاكتشاف لقاح للتخلص من الوباء والعودة للحياة الطبيعية، وينقسم الخبراء بين من يرى أن طبيعة الوباء كانت تتطلب تحركا فائق السرعة لاعتماد لقاحات مضادة، بينما يعتقد فريق بأن ما تم التوصل إليه يفتقر إلى مزيد من التجربة على غرار اللقاحات السابقة التي ابتكرتها البشرية وأثبتت جدواها في القضاء على عدد من الأمراض.

وبدأ اللقاح بالوصول الى بعض الدول التي بادرت بالبدء بإعطاء هذه اللقاحات حسب الاولوية.