وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أسماء نسائية في العام الجديد ما زالت تخط باقلامها مداد كلمات الحرية والحياة الراقية..!

نشر بتاريخ: 04/01/2021 ( آخر تحديث: 04/01/2021 الساعة: 20:11 )
أسماء نسائية في العام الجديد ما زالت تخط باقلامها مداد كلمات الحرية والحياة الراقية..!




القدس- محمد زحايكة- سطعت كاتبات وناشطات وباحثات فلسطينيات في حقل الثقافة والفن والادب والتراث في كتابين متتابعين للاعلامي الباحث والكاتب د. حسن عبدالله في برنامجه عاشق من فلسطين لفضائية " معا " ومن منشورات مركز ابو جهاد لشؤون الحركة الاسيرة ، واشرقت فلسطين الجديدة بنور وهاج من ابداع نسوي يغبطه ويفتخر به كثيرون ونحن نتطلع الى عام جديد من الهدوء والسلام والحرية ونيل الحقوق الشرعية على هذه الارض التي تستحق الحياة .
الكاتبة اسماء ابو عياش
تلك التي رأت في الفدائي نبيا وما زالت تغفو وتحلم باحلام العودة على تذكار ساعة الجدة التي تدق في عالم النسيان في يافا ، ورجال الفداء والغناء الملتزم الجد الاكبر النمر ناصر اليافاوي واختفاء حي المنشية عن الخارطة الجغرافية الفلسطينية عندما عادوا لها على وجل واستحياء في اعقاب اتفاقيات اوسلو وجائحة النكبة وما سبقها من هروب احد الثوار من الاحتلال البريطاني الى احدى الاسر فوجد ارجوحة فيها طفل وبجانبها ملابس صلاة فسارع الى ارتدائها واخذ يهز الارجوحة وعندما "سألوها " اذا ما رأت احد الفارين اجابت انها شاهدت شخصا يقفز عن الحائط من الجهة المقابلة وهكذا " ضلل " القوات الباغية وانقذ نفسه من الاسر ونظرة في رواية يافا ام الغريب التي تصف ضياع وطن البرتقال الحزين والكلمة الخالدة المعبرة كالرصاصة والطلقة الشجاعة " قبضة قوة اقوى من حقيبة حق " ..؟؟ .

أنيسة درويش .. شاعرة الحب والغزل
جاءت من أرومة شيوخ مشايخ بني حسن ، تلك الفتاة السمراء ، لأبيها ، الجريئة الوحيدة بين ثماني اخوات شقراوات مليحات يتهادين على ارض المالحة ويطرن ويتلاعبن كالفراشات الزاهية في بيارة وبركة سباحة العائلة في المجدل على شواطئ فلسطين قبل قيام كيان " الغول " الغاصب . وصور المرأة الشجاعة التي تضاهي الرجل في الانتاج والعمل ، الوالدة التي تذبح الخروف وتقدم المناسف للضيوف في القرية التي ستغدو بعد النكبة اثرا بعد عين . وتنشا شاعرتنا وتترعرع في مدرسة اناث مسيحية في بيت جالا ويهفو قلبها للادب والالقاء الشعري والادبي وتطرب للتصفيق وذلك الخطا الجميل في مجيء الابنة الثالثة وايمانها الصوفي حيث تبلل السجادة بدموعها الحرّى رغم جرأتها في الغزل والحب في الحياة الدنيا .

د. حنان عواد.. شاعرة الرئيس والوطن
درجت خطواتها الاولى على ارض القدس فتشربت نهج الحب ولا فوارق بين رائحة المسجد والكنيسة ، وعلقت روحها بنسائم عطرة من نسيج الحب والاحترام والنضال المشترك للوطن الواحد وهي التي رسمت صورة ملائكية بلا منازع للرئيس عرفات الذي قال لها ذات يوم بعيد " اراك في القدس انشاء الله " .. فلم تدرك أهو زمن الهي ام بشري وخاطبته بسمو المحبة " يا والدي .. قالت العدوية وهي تناجي الذات الالهية بوميض الروح والصفاء " .. " احبك حبين حب الهوى وحبا لانك اهل لذاكا.. اما أنا فاحبك لثلاث حب الهوى وحب الوطن وحبا لانك اهل .. اهل لذاكا " ..؟ فتعملق القائد الملهم ولمعت عيناه ببريق النصر المظفر المبين .
ولا تنسى عواد ، ان تستذكر محمود درويش الشاعر الاكبر الذي اطلق على ابو عمار " الشاعر العام " فهو حاضن للثقافة والمثقفين ويرى ان هناك حالة توأمة بين الابداع والسياسة وغسان كنفاني اكبر دليل عندما هتف فلسطين تمثل وجع العالم برمته وكذلك محمود درويش فهو الوجدان الجمعي للشعب الفلسطيني . وأول مقال لها كان في جريدة القدس . وصرختها الذكية " هل انا امام كاتب أم بوليس تهم " في رد مفحم على كاتب اسرائيلي في احدى المنظمات الاممية . واستذكرت حنان عواد ايقونة القصة الاديبة الفلسطينية سميرة عزام التي قدمت اعمالا رائعة عن الانسان والمخيم والمرأة . وأطلت بنا على بوابة مندلباوم ولقاء الاهل ونظرات المحبة والشوق . وعرجت على غادة السمان وادب المرأة واطروحة الكاتبة عواد للدكتوراة " الرؤيا الثورية في ادب المراة " من جامعة اكسفورد .
الكاتبة ديما السمان .. روائح القدس
عشقت القدس حتى نخاع العظم ومن برج اللقلق الى شعفاط وايحاءات سور القدس ورائحة التوابل ومعظم رواياتها التي نبتت داخل اسوار البلدة القديمة والقدس التي تسكنها وستبقى داخلها الى الابد . والعلوم التي نهلتها من كلية شميدت الى جامعة بيرزيت . وذلك المعلم الرشيد الذي قال عنها " انا اشهد انني امام مولد اديبة " واكتشافها بيرزيت كمجتمع مصغر عزز فيها روح الانتماء والتطوع والوطن عنوانها الاكبر ، وكانت بمثابة " بيت سر" الجميع وهي المتهمة بانها ولدت وفي فمها ملعقة من ذهب ولم تذهب الى المدرسة حافية القدمين حسب تعبير احدهم . ولا تؤمن السمان بالمصطلح النسوي فهو تقزيم للابداع النسوي في رأيها .
الشاعرة زهيرة الصباغ.. اغنية كنعانية
من الناصرة جاءت ، وهي وعائلتها في حالة نزهة دائمة في حي النمساوي حي الورود وحي الينابيع وذكريات مدرسة راهبات مار يوسف وعقاب غرفة الجرذان الوهمية لمن لا يتناول طعامه . وصفها احد النقاد " تعزف على وتر رشيق ينزف عشقا " واسطورة كنعان المتماهية معها في كل وقت واغنية " دافعوا عن الحرية " ردا على بوش الابن التي غنتها ابنتها الفنانة الراحلة ريم بنا واثارت حفيظة البيت الابيض وبيلسان الفرح الدائم والكاميرا الروسية كبيرة الحجم ولكن عدساتها من افضل العدسات في تجسيد وضوح الصور وصفورية والقرى المدمرة والمهجرة والانزلاق في بئر قديم بحثا عن سنابل القمح المغتال في ارض الاباء والاجداد وصالون الفينيق العابق بالحياة الثقافية من ايام كنعان .
الكاتبة عائشة عودة.. انشودة النضال
من دير جرير وذكريات الطفولة في ملاحقة عصافير وفراشات الحقول وكتاب احلام بالحرية عن مذبحة دير ياسين وتلك المرأة الوردة التي ذهبت الى الفرن واختبأت خلف الحطب بعد ذبح الخباز وامراة اخرى على يد عصابات صهيون وأسرة الدوايمة التي سكنت في ظل شجرة تين تعود لعائلتها والذل والقهر الذي بان على وجوه افرادها ومرحلة الاعتقال والتحقيق والتغلب على لحظات الضعف والمراة الهولندية التي تعلمت العربية والتساؤل الملح .. " هل فعلت شيئا خاطئا لاندم عليه " ؟ ويبقى الباقي وهو مفهوم الجائزة كقيمة باقية وهذا المعنى هو السعادة الحقيقية كون ما تكتب اصبح مقروءا ومفهوما ، فهذه هي السعادة في الاول وفي الاخر . وطبيعي الخوف من الشيخوخة والمرض عندما يفقد الانسان ذاكرته ويصبح هزيلا غير قادرعلى خدمة نفسه ، فليس مرغوبا ان يصل الانسان الى هذه الحالة من الضعف .
د. فردوس عبد ربه العيسى .. باحثة واكاديمية
من مخيم الدهيشة ، تعلمت ان المخيم يعلم القوة والصلابة النفسية والقدرة على البقاء والتحمل والمقاومة والتضامن والتعاضد والروح الجماعية " وتربينا على عدم التمييز في مدرسة مختلطة دينيا مما اضاف بعدا ايجابيا من حيث التعرف على التنوع والاختلاف والانفتاح " . وطالما شاركنا في اضاءة شمعة يوم الاحد في كنيسة المهد وفي احتفالات ميلاد السيد المسيح وهو عيد للجميع ومناسبة وطنية والتأهيل النفسي لجرحى الانتفاضة والنضال بشكل عام من خلال برنامج خاص في جمعية الشبان المسيحية . وهنا طرح التساؤل المهم " هل يستطيع المحتلون فعلا من خلال ما يمارسونه من تعذيب ممنهج مبني على نظريات نفسية ان يحققوا غايتهم في كسر الطفل والشباب الفلسطيني " ؟
ليانا بدر روائية وشاعرة
وصف الراحل خليل السواحري قصتها " الابواب اللامرئية " في مجلة الافق الجديد في الستينات من القرن الفارط وهي تكتب باسم مستعار " كاتبة واعدة اذا استمرت ستكون يوما من اهم الكاتبات في العالم العربي كونها تتمتع بصوت خاص " وحديث ذو شجون حول روايتها بوصلة من اجل عباد الشمس وشرفة على الفكهاني اللتين اثارتا لغطا وضجة نقدية واحتفاء عارما لدى صدورهما .
ليلى الاطرش.. رواية الحياة الفلسطينية
بيت أمان وقصة شاب مسلم احب فتاة مسيحية ورواية " وتشرق غربا " واستشراف الانتفاضة والتنبؤ بها وابطال الرواية الذين امسكوا بالحجارة وقذفوا بها جنود الاحتلال لتجيء انتفاضة الحجارة العارمة بعدها بشهور ، والفنان منصور الرحباني الذي قال باستغراب في حوار تلفزي معها " انك تعرفين عني الكثير " ورواية ابناء الريح وترانيم الغواية اللتان دخلتا مساحات المحرم وكشف ظاهرة بيع الاراضي والعشيقات اليهوديات لشخصيات ذات نفوذ وبيع البيوت الى مظاهر وعلاقات ايجابية كالصداقة بين زوجة سادن الحرم الانصاري وزوجة القسيس التي اظهرت التلاحم المسيحي الاسلامي . وكيف دعا سادن الحرم الى حفل فني أحيته الفنانة اسمهان في احد الفنادق بهدف ترميم بعض الاثار الاسلامية ، وكيف كان رجال الدين منفتحين ومتفهمين لطبيعة العصر المتغير .
د. مليحة المسلماني
شاعرة وكاتبة واكاديمية
الوالد الاسير المحرر علي المسلماني وتفاصيل ليلة اعتقاله والقول الدارج " انت ابنة فدائي " وقصة أرشفة وحفظ الكبسولات المجعلكة وحضورها البصري بطريقة الديجتال الرقمي . وهموم ومشاغل الوالد والاسير المحرر ، الذي شغل منصبا عاما ، رئيسا لمجلس محلي الرام فهو " من عزا لفرح " وقصة " نيار" التي تشكل ، بشكل ما السيرة الذاتية لها وهي الكاتبة المبدعة التي اخذ اسلوبها الشكل الروائي وقصة النصوص الصوفية في نتاجيها " سكة الطير " "وعنقاء ممكن " ورموز الصوفية في التراث العربي الاسلامي ابن عربي والحلاج وابن الفارض وفريد الدين العطار .
نادية حسن مصطفى .. حكاية التراث
باحثة وكاتبة من بتير وحوش السبع ارامل وهو عدد تراثي وكان عدد الدول العربية سبعة وايام الاسبوع سبعة وعجائب الدنيا سبع وعبد القادر الحسيني ومجموعة من الثوار ينامون في هذا الحوش ويتخذونه ملاذا لهم والثوب الفلاحي هوية فلسطينية تراثية اصيلة وتجربة مهمة في حفظ تراث الوالد من قبل الابنة الوفية المخلصة لتراث الاب وفلسطين .

سامية فارس الخليلي.. اطفال فلسطين
وختامها مسكا ، مع الراحلة سامية فارس الخليلي وينابيع قصص الاطفال المتدفقة فوق جبال وهضاب وتلال القدس لتروي عطش الطفولة المعذبة وترسم لنا لوحات من شقاء وعذابات الطفولة تحت سطوة احتلال غاشم بغيض، يقهر الطفولة ويعجل بالغائها وشطبها بممارساته اللاانسانية

أسماء نسائية في العام الجديد ما زالت تخط باقلامها مداد كلمات الحرية والحياة الراقية..!
أسماء نسائية في العام الجديد ما زالت تخط باقلامها مداد كلمات الحرية والحياة الراقية..!
أسماء نسائية في العام الجديد ما زالت تخط باقلامها مداد كلمات الحرية والحياة الراقية..!
أسماء نسائية في العام الجديد ما زالت تخط باقلامها مداد كلمات الحرية والحياة الراقية..!
أسماء نسائية في العام الجديد ما زالت تخط باقلامها مداد كلمات الحرية والحياة الراقية..!
أسماء نسائية في العام الجديد ما زالت تخط باقلامها مداد كلمات الحرية والحياة الراقية..!
أسماء نسائية في العام الجديد ما زالت تخط باقلامها مداد كلمات الحرية والحياة الراقية..!
أسماء نسائية في العام الجديد ما زالت تخط باقلامها مداد كلمات الحرية والحياة الراقية..!
أسماء نسائية في العام الجديد ما زالت تخط باقلامها مداد كلمات الحرية والحياة الراقية..!
أسماء نسائية في العام الجديد ما زالت تخط باقلامها مداد كلمات الحرية والحياة الراقية..!
أسماء نسائية في العام الجديد ما زالت تخط باقلامها مداد كلمات الحرية والحياة الراقية..!
أسماء نسائية في العام الجديد ما زالت تخط باقلامها مداد كلمات الحرية والحياة الراقية..!
أسماء نسائية في العام الجديد ما زالت تخط باقلامها مداد كلمات الحرية والحياة الراقية..!
أسماء نسائية في العام الجديد ما زالت تخط باقلامها مداد كلمات الحرية والحياة الراقية..!