وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مسلسل انتهاكات متواصل لوضع اليد على أراضي حي وادي الربابة في سلوان

نشر بتاريخ: 08/01/2021 ( آخر تحديث: 08/01/2021 الساعة: 09:58 )
مسلسل انتهاكات متواصل لوضع اليد على أراضي حي وادي الربابة في سلوان

القدس- معا- تواصل طواقم "سلطة الطبيعة" الإسرائيلية، أعمالها داخل أراضي حي وادي الربابة في بلدة سلوان، تنفيذا لمشاريع ومخططات تهدف لوضع اليد على الأرض، وفي المقابل يتشبث أصحاب الأراضي داخلها للمحافظة عليها وحمايتها.

"سلاسل حجرية وأسلاك إضافة إلى أعمال حفر متواصل"، تنفذها طواقم سلطة الطبيعة في عدة مناطق في حي وادي الربابة، حيث تسعى لحفر أساسات مشروع "الجسر المعلق" والذي يبدأ من حي الثوري مرورا في حي وادي الربابة وصولا إلى منطقة النبي داوود، إضافة إلى أعمال أخرى في أراضي الحي لتحويلها الى "مسارات وحدائق توراتية"، إضافة إلى زرع القبور الوهمية في أجزاء أخرى من الحي.

أحمد سمرين عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان وأحد مالكي الأراضي في حي وادي الربابة قال :"نرفض تحويل الأراضي لملكية عامة؛ فكل هذه الأراضي لها أصحابها ويحرصون على الاعتناء بها، من خلال التواجد فيها وحراثتها وزراعتها"، وإضافة إلى التواجد والرباط داخل الأراضي، يعمل الأهالي قانونيا لحمايتها.

وأضاف سمرين أن سلطات الاحتلال تسعى منذ سنوات لمصادرة أراضي حي وادي الربابة، مدعية أنها تقوم بأعمال "بستنة" فيها، لكن هذه هي وسيلة لوضع اليد على الأراضي لتنفيذ المشاريع داخلها.

وقال سمرين :"تملك عائلة سمرين عشرات الدونمات في الحي، والدخول إليها من قبل سلطات الاحتلال هو خط أحمر، نحن نهتم بزراعتها وترتيبها وجني محاصيلها المزروعة من الأشجار والأعشاب المختلفة".

أوضح أن طواقم سلطة الطبيعة تقوم بتصويرهم عند تواجدهم داخل أراضيهم، ويقومون بشكل دائم بمحاولة اقتحام الأراضي برفقة الكلاب.

ويعتبر حي وادي الربابة في سلوان، المنطقة المتبقية لأهالي المنطقة لبناء المنازل والمدارس وعمل الحدائق الخاصة، إلا أن سلطات الاحتلال ترفض إصدار التراخيص لذلك، كما تقوم بملاحقة السكان عند البناء أو التوسع أو حتى زراعة الأرض وبناء السلاسل.