وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الخارجية: مائير كهانا وباروخ جولدشتاين ينتخبان في الكنيست

نشر بتاريخ: 24/03/2021 ( آخر تحديث: 24/03/2021 الساعة: 13:20 )
الخارجية: مائير كهانا وباروخ جولدشتاين ينتخبان في الكنيست


رام الله- معا- قالت وزار الخارجية والمغتربين إن من القضايا اللافتة التي أفرزتها صناديق الاقتراع في اسرائيل، نجاح تحالف الصهيونية الدينية الذي يضم مجموعة من المستوطنين برئاسة بتسلئيل سموتريتش وبن غابير ومعوز في الحصول على حصة مقاعدية في الكنيست، هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا الدعم والاسناد الهائل الذي قدمه لهم رئيس الوزراء الاسرائيلي وزعيم الليكود بنيامين نتنياهو، كما يعكس حجم التطرف داخل المجتمع الاسرائيلي، علما ان هذه الزمرة تنتمي الى اكثر التيارات الصهيونية تطرفا ولا تخفي الولاء المطلق لغلاة الارهابيين أمثال مائير كهانا وباروخ جولدشتاين، وتتفاخر بجرائمها في مجال تعميق الاستيطان ونشر ثقافة الكراهية والعنف ضد الفلسطينيين، وهي معروفة بمواقفها العنصرية الفاشية التي تدعو الى قتل العرب الفلسطينيين وترحيلهم، تنفيذ الضم، احتضان شبيبة التلال ومجموعات تدفيع الثمن الارهابية المنتشرة على هضاب وجبال الضفة الغربية المحتلة.

وحذرت الوزارة من أبعاد وتداعيات اعادة انتاج حكومات المستوطنين المتعاقبة التي ترأسها بنيامين نتنياهو منذ العام ٢٠٠٩ وتدعيمها بعناصر ارهابية جديدة هذه المرة، وعليه تطالب الوزارة المجتمع الدولي حظر هذه القائمة وأحزابها ووضع شروط واضحة كل الوضوح امام أية حكومة اسرائيلية قادمة تضمن عدم مشاركتهم في أي ائتلاف حكومي قادم بسبب تاريخهم الأسود في إنتهاك القانون الدولي وحقوق الانسان وعنصريتهم البغيضة. إن على المجتمع الدولي وقف سياسة الكيل بمكيالين والتحلي بالجرأة والشجاعة في مخاطبة نتنياهو بهذه الشروط الدولية التي يجب أن تلتزم بها أي حكومة اسرائيلية قادمة كما هي ملزمة للجانب الفلسطيني.

وأشارت أن عدم التعامل مع هذا المطلب الفلسطيني المحق والعادل أو اختيار تجاهله من جانب المجتمع الدولي، يعني منذ هذه اللحظة تواطُؤاً دوليا مع ثقافة سموتريتش ـ بن غابير العنصرية الفاشية، وهو ما ستقوم الوزارة بفضحه باستمرار وفي المحافل كافة، خاصة وأن هذا التواطؤ يشجع عناصر الارهاب اليهودي على التمادي في اعتداءتهم وجرائمهم ضد أبناء شعبنا.