الخليل تحتفي بيوم الثقافة الوطنية
الخليل-معا- أشادت هدى عابدين مديرة مكتب وزارة الثقافة في الخليل بجهود المؤسسات الثقافية التي وضعت كل جهودها من أجل الأحتفاء بيوم الثقافة الفلسطينية بالرغم من جائحة كورونا والصعوبات في الأنشطة الوجاهية.
حيث نظم مكتب وزارة الثقافة في الخليل وبالتعاون مع العديد من المؤسسات الثقافية عدة فعاليات ثقافية وفنية بمناسبة اليوم الوطني للثقافة الفلسطينية والذي يحتفل به كل عام بمناسبة يوم ميلاد الشاعر الفلسطيني محمود درويش، وتضمنت هذه الفعاليات مجموعة من الأنشطة الثقافية والمعارض والندوات وورشات العمل.
المعارض الفنية الدولية الالكترونية
ومن ضمن النشاطات نظمت الجمعية الفلسطينية لثقافة وفنون الطفل وجمعية ملتقى الفن التشكيلي (حنين) المعرض الدولي " ألوان عربية "حيث شارك في المعرض الافتراضي 71 فنانا من فلسطين والوطن العربي تضامناً مع القضية الفلسطينية وفي المعرض تألق الفنانين الفلسطينيين والعرب في اظهار التضامن مع القضية الفلسطينية ومع الشعب الفلسطيني.
المعرض الفلسطيني (نحن باقون )
وعلى نفس الصعيد و تحت رعاية مدير عام مديرية التربية والتعليم في جنوب الخليل خالد ابو شرار وبالتعاون مع وزارة الثقافة وبتنسيق من المشرف التربوي فراس الدرابيع واللجنة الفنية في المديرية والفنان عبد الحميد الصوص وبالتعاون مع جمعية ملتقى الفن التشكيلي ( حنين ) وبمناسبة اليوم الوطني للثقافة الفلسطينية ويوم الأرض تم إطلاق المعرض الفني الإلكتروني ( نحن باقون ) بمشاركة ( 70 ) فناناً وفنانة على مستوى الوطن وثلة من معلمي ومعلمات التربية الفنية في تربية جنوب الخليل.
خالد الشحاتيت مدير مدرسة ذكور الخوارزمي الاساسية في دورا توجه بالشكر لكل من ساهم في انجاح المعرض الفني، و أضاف:" انه لشرف لمدرسة ذكور الخوارزمي ان تستضيف عبر صفحتها الالكترونية فنانين من فلسطين ليعبروا بلوحاتهم عن الثقافة الوطنية ويوم الارض، حيث اظهرت الاعمال المعروضة مواهب فنية شابة".
ندوة ثقافية عن دور المثقفين في الانتخابات
وبمناسبة يوم الثّقافة الوطنيّة وبالتّعاون مع وزارة الثّقافة نظمت الرابطة العربية للآداب والثقافة ندوة ثقافية بعنوان " المثقّف ودوره في التّغيّير الاجتماعيّ والسّياسيّ، ودور المثقّفين الفلسطينيّين في الانتخابات من أجل التّغيّير". قدمها الدّكتور والإعلاميّ د. سعيد عيّاد، وفهمي شاهين القيادي في حزب الشّعب وذلك عبر تطبيق زوم.
نادي أحباب اللغة العربية
كما نظم نادي أحباب اللغة العربية وضمن فعاليات اليوم الوطني للثقافة الفلسطينية "المعرض الأدبي للأقلام الواعدة بعنوان "عين على الثقافة الوطنية في يومها الوطني.
وشارك فيه العشرات من الأقلام الواعدة وتم نشر الابداعات عبر الصفحات الالكترونية.
عباس مجاهد رئيس النادي قال : "بأن هذا المعرض وبالشراكة مع مكتب وزارة الثقافة في الخليل، هدفنا منه إطلاع جمهور المثقفين على الأقلام الواعدة الصاعدة بقوة والتي يحتضنها النادي ويدربها ويصقل أقلامها بالمتابعة والتدريب والتوجيه في مبادرة عُرفت ببيت الثقافة والأدب العربي، كما يهدف لإيجاد دينامكية فكرية ثقافية إبداعية، وليقول: إن جائحة كورونا لن توقفَ سير النادي في رفع لواء التنوع الثقافي، وسنبقى نشجع على الإبداعات والمساهمة في الانفتاح على المؤسسات ومعها من أجل ثقافة أصيلة، فكان هذا المعرض ذا طابع ثقافي خالص وسنبقى دوما نشطين فاعلين في السياحة الثقافية الوجاهية والالكترونية منها، ومعا وسويا من أجل وطن مثقف ذي قلم وريشة وألوان وضاءة وقرطاس ..."
(ملامح السرد في أدب الشباب/فلسطين)
كذلك ضمن سلسلة فعاليات (السرد والمجتمع) وبدعم من مؤسسة عبد المحسن القطان، وضمن الاحتفاء بيوم الثقافة الوطني، وبالشراكة مع وزارة الثقافة الفلسطينية، نظم مختبر السرديات الفلسطيني التابع لنادي الندوة الثقافي ندوة علمية بعنوان (ملامح السرد في أدب الشباب/فلسطين) عبر منصة زوم.
اطلاق معرض اقتباسات شعرية وأدبية
وعلى نفس الصعيد أطلق مركز نرسان الثقافي وبالشراكة مع مكتب وزارة الثقافة الفلسطينية في محافظة الخليل معرضاً الكترونيا بعنوان اقتباسات شعرية وأدبية للشاعر المرحوم محمود درويش بمناسبة يوم الثقافة الوطنية.
وضم المعرض العديد من الاقتباسات الشعرية والأدبية من اشعار محمود درويش وأقواله في الحب والمرأة والوطن،ويشتمل المعرض ابيات شعريه وكلمات وعبارات أدبية من من اروع ما قاله الشاعر درويش.
رشاد ابو حميد رئيس من مركز نرسان قال جاء هذا المعرض مساهمة من المركز في يوم الثقافة الوطنية وحتى يظهر العالم ابداعات الشاعر محمود درويش. لان درويش وكتاباته خالدة فينا.
وقال: "لطالما انشغلت قصائد درويش وادبياته بهاجس الوحدة، وظلت تشير إلى الهمّ الذي لاحقنا على الدوام وهو همّ تحرير الوطن، والعودة إلى الوطن".
جداريات في يطا والخليل
وبمشاركة مجموعة من الفنانين والخطاطين وبالتعاون مع الجمعية الفلسطينية لثقافة وفنون الطفل ومركز نرسان الثقافي تم عمل عدة جداريات في كل من الخليل ويطا ...وقد اشتملت الجداريات على عبارت من أقول الادباء والشعراء الفلسطينيين، في يطا وبالتعاون مع بلدية يطا قام عدد من الفنانين برسم مجموعة جداريات في وسط مدينة يطا ..وفي الخليل تم رسم مجموعة من الجداريات في مدرسة عيد الخالق يغمور .
