وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عائلة الطناني... الوداع كان جماعيا

نشر بتاريخ: 14/05/2021 ( آخر تحديث: 14/05/2021 الساعة: 21:11 )
عائلة الطناني... الوداع كان جماعيا

غزة-معا- في موكب تشييع واحد حمل الفلسطينيون جثمان الشهيد رأفت الطناني وزوجته الحامل في شهرها الرابع وأطفاله الأربعة بعد انتشالهم من تحت الأنقاض جراء استهداف منطقة الشيخ زايد شمال قطاع غزة بصواريخ من طائرات الاحتلال أمس الخميس.
وتمكنت طواقم الدفاع المدني من استخراج الجثامين بعد ١٧ ساعة من المحاولات لإنقاذهم من تحت الأنقاض.
وشن الاحتلال غارات متواصلة على مربع كامل على المنطقة وقصف المنازل المأهولة بالسكان.
وتقول خالة الشهداء أم باسل الطناني، "طائرات قصفت بشكل جنوني والقصف شديد جدا.
وتضيف، "كانوا بدهم يهربوا من منزلهم لكن استشهدوا، قائلة "حسبي الله على الاحتلال، شو عملوا الأطفال ليتم قصفهم واستهدافهم بهذا الشكل، هذا هو الاحتلال وجرائمه في غزة".
وأثناء انتظارهم لإلقاء نظرة الوداع عليهم، تتابع، "عائلة كاملة يا الله قُصفت في منزلها الآمن، دمروا بيوتنا، ودمرونا، حسبي الله على إسرائيل، مخاطبة العرب وين العرب يجي يشوفونا مش يتفرجوا على غزة".
ويروي شاهد عيان تفاصيل القصف "الأطفال ضلوا ١٧ ساعة تحت الانقاض ونحن نبحث عن الأطفال ووالدهم ووالدتهم تحت أنقاض منزلهم".
ويردد بكلمات ودعوات من هول الحادثة وشدتها "ملناش إلا الله، حسبي الله ونعم الوكيل على إسرائيل".
وشهداء عائلة الطناني هم، رأفت محمد الطناني 39 عاما، وزوجته راوية فتحي الطناني37 عاما، وأطفالهم إسماعيل7 أعوام، وأدهم 6 أعوام، وأمير 5 أعوام، ومحمد 4 أعوام .
وارتفع إلى 31 عدد الأطفال الذين ارتقوا خلال العدوان إضافة إلى 20 سيدة من بين 123 شهيدا.

عائلة الطناني... الوداع كان جماعيا
عائلة الطناني... الوداع كان جماعيا
عائلة الطناني... الوداع كان جماعيا
عائلة الطناني... الوداع كان جماعيا