وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

العالول: لن نستسلم ولن تسقط الراية

نشر بتاريخ: 18/05/2021 ( آخر تحديث: 18/05/2021 الساعة: 20:32 )
العالول: لن نستسلم ولن تسقط الراية


القدس - معا - قال محمود العالول"أبو جهاد" نائب رئيس حركة فتح مساء اليوم مع إختتام فعاليات يوم الإضراب الشامل في كل أماكن تواجد الفلسطيني في فلسطين التاريخية، بأنه ومرة أخرى يمسك شعبنا بالمبادرة ويحاصر الإحتلال بحصاره ويجعل من هذا الإحتلال ذليل سياسات اختلقها واهما بأن بها يستطيع أن ينال من كرامة الكل الفلسطيني، وأن هذا اليوم الممتد على مساحة فلسطين التاريخية جاء متوجا بموقف واحد وواضح.

واكد على التفاف الفلسطينيين ومعهم أنصارهم أنصار العدالة والحرية والحق في كل أرجاء المعمورة، وهذا اليوم الذي حمل عنوان الإضراب الشامل ما كان إلا رسالة بأن شعبنا لن يستسلم ولن تسقط الراية، فبعد سبعة عقود من ممارسة هذا الإحتلال لكل أنواع التفرقة والتجزئة والتشتيت ومحاولات طمس هوية الأرض قبل الانسان تلك الهوية الفلسطينية التي صاغها إرث حضاري عميق، وما مارسه هذا المحتل من سياسات تمييز عنصري واستعلاء على كل القيم الإنسانية والأخلاقية، يأتي هذا اليوم ليحمل رسالات متعددة، وفي مقدمتها للإحتلال بأن الشعب الفلسطيني عصي على الشطب أو الإلغاء، وأن كل ما قامه عليه من عنصرية وكراهية ستكون لعنة تحاصره وتدفعه للذل والهزيمة أمام ما يحمل الفلسطيني من قيم العدالة والحرية.

وإن رسالته الثانية لأنصار الحرية والعدالة في العالم بأن الشعب الفلسطيني مازال يمسك براية الحق والعدالة ولن تسقط هذه الراية بفعل كل المؤمرات التي حاول الإحتلال وانصاره حيكها ونسجها للخلاص من الفلسطيني القضية والإنسان والتي كان آخرها ما جاء به ترامب المنصرف بصفقة القرن، ورسالته الثالثة هي لأمتنا العربية التي نعتز بتجذرنا وارتباطنا بها تاريخ وثقافة وآمال وأحلام بأننا سنبقى درعها ورأس حربتها في مواجهة هذا العدو الذي يستهدف كامل آمالها ومصالحها وتطلعاتها، ورسالة هذا اليوم الرابعة للعالم الحر والمتحضر بأنه آن الأوان لأن يدفع هذا الإحتلال ثمن غرقه في سياسات الإحتلال والتمييز العنصري وإعتماده على القتل والهدم سبيلا للوجود.
هذا وكان العالول يقود ظهر اليوم مسيرة شعبية منددة بالإحتلال وسياساته في القدس والداخل وجرائمه البشعة والقذرة التي يمارسها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، داعيا لمزيد من الوحدة والإلتفاف حول الإجماع الفلسطيني برفض الإحتلال.