وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اللجنة المشتركة للاجئين تستهجن تقصير إدارة الأونروا تجاه النازحين في مدارسها

نشر بتاريخ: 19/05/2021 ( آخر تحديث: 19/05/2021 الساعة: 22:22 )
اللجنة المشتركة للاجئين تستهجن تقصير إدارة الأونروا تجاه النازحين في مدارسها

غزة-معا- أعرب منسق اللجنة المشتركة للاجئين وعضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين محمود خلف، عن استنكاره الشديد لتقصير الأونروا في قطاع غزة وغياب دورها تجاه النازحين في مدارسها ممن هُدمت منازلها أو تضررت وأصبحت غير صالحة للسكن.
وأوضح خلف، أنه تم التواصل مع إدارة الأونروا ومع منسق الأمم المتحدة في قطاع غزة ومع شبكة المنظمات الأهلية لضرورة التنسيق فيما بينهم للايفاء بالإحتياجات الضرورية للنازحين حيث المسؤولية الأكبر تقع على عاتق الأونروا.
وأعربت اللجنة عن الاستياء الشديد من التقصير بالدور المفترض لإدارة الأونروا وعدم تقديم شئ جدي حتى الآن سوى مياه وكمامات قماشية لبعض مراكز الإيواء فقط لا غير، في ذات الوقت يخرج علينا بعض المسؤولين بالوكالة بالقول إن الأونروا بدأت بتقديم بعض الاحتياجات اللازمة للنازحين لنجد أن ما تم تقديمه هو صفر كبير وتسويق كذب وأوهام .
وأضاف خلف، أن إدارة الأونروا في القطاع تسجل فشلاً جديداً يضاف إلى سجل الفشل الذي سجلته على مدار أكثر من ثلاث سنوات في التعامل مع الأزمات في القطاع وعدم العمل بشكل جدي على حلها وليس إدارتها، حيث تتجاهل إدارة الأونروا الإحتياجات الأساسية للنازحين الذين تركوا منازلهم مرغمين من مأكل ومشرب وفراش نوم وأغطية وبعض الاحتياجات الخاصة بالحياة الآدمية وليس فقط التركيز علي الازدحام وكورونا.
وطالب خلف إدارة الأونروا بضرورة القيام بدورهم ومسؤولياتهم تجاه مأساة حقيقية يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني اللاجئ في مدارس اللجوء الجديدة.
كما، طالب بضرورة حضور المفوض العام للأونروا السيد فليب لازاريني إلى قطاع غزة بشكل عاجل وإعلان حالة الطوارئ التي تأخر الاعلان عنها عشرة أيام من بدء العدوان على القطاع ومتابعة ما يجري من تقصير وانتهاك لحقوق اللاجئين النازحين في مدارس الأونروا وإطلاق نداء عاجل للدول المتعهدة والمجتمع الدولي من أجل تأمين مزيد من الأموال لإنقاذ حياة عشرات الآلاف من النازحين في المدارس، فالأمر لايحتمل مزيد من التلكؤ من مدير شؤون اللاجئين في القطاع والرهان على عامل الوقت بإنتهاء العدوان.
ودعا خلف الأمين العام للأمم المتحدة إلى عدم المساواة ما بين الضحية والجلاد ومتابعة ما يرتكبه جيش الاحتلال من مجازر بحق المدنيين العزل وسرعة التدخل لوقف العدوان الهمجي عن القطاع ومتابعة المأساة الإنسانية التي حلت بالقطاع واستُكملت بتقصير إدارة الأونروا تجاه النازحين في مدارسها.