وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بزعم شرائها- "كيرن كايمت"تسجل آلاف العقارات والأراضي في الضفة والقدس تمهيدا لطرد سكانها

نشر بتاريخ: 05/08/2021 ( آخر تحديث: 05/08/2021 الساعة: 17:07 )
بزعم شرائها- "كيرن كايمت"تسجل آلاف العقارات والأراضي في الضفة والقدس تمهيدا لطرد سكانها

بيت لحم-معا- كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية ان مؤسسة "كيرن كاييمت ليسرائيل"-الصندوق القومي اليهودي- تدفع قدمًا تسجيل 530 عقارا في الضفة الغربية في دائرة الأراضي ( الطابو ) الامر الذي من شانه ان يؤدي الى اخلائها من سكانها الفلسطينيين .

ومن المقرر ان يصادق اليوم مجلس إدارة كيرن كاييمت على خطة بهذه الشأن تضم 17 الف صفقة عقارية في الضفة وإسرائيل . وتبلغ تكلفة الخطة مائة مليون شيكل ومن المتوقع ان تستمر لخمس سنوات .

وأوضحت هآرتس ان الحديث يدور عن صفقات ابرمتها المؤسسة قبل وبعد عام 1948 غير انها لم توثق في ( الطابو ) . وتظهر المستندات وجود عقود منجزة وفي حالات أخرى لم تكتمل الصفقات على الرغم من اجراء مفاوضات بهذا الخصوص .

وتابعت الصحيفة أن "كاكال" اشترى في الماضي أراض في جميع أنحاء الضفة، والتقديرات أن قسما منها تقع في مناطق A وB، التي تخضع لسيطرة مدنية للسلطة الفلسطينية، ما يعني أنه لا توجد صلاحية لإسرائيل للتخطيط في هذه المناطق ولن يتمكن "كاكال" من أن يُسجل كمالك للأراضي فيها.

وحسب تقديرات "كاكال"، فإن الوثائق تشير إلى 360 صفقة أراض أبرِمت في الضفة، وبينها 170 صفقة تم التوقيع على عقود شراء اراض وأنه بالإمكان تسجيلها فعليا.

وبحسب الادعاء، فإن معظم الأراضي في الضفة اشترتها بعد احتلال الضفة في العام 1967 شركة تابعة لـ"كاكال"، باسم "هيمنوتا يهودا والسامرة"، ويطلق عليها الآن تسمية "هيمنوتا القدس"، التي اقيمت بعد احتلال الضفة، وعدد قليل من الأراضي تدعي "كاكال" أنها اشترتها قبل العام 1948، عندما كانت مسجلة كجمعية انتدابية.

كما تقع عقارات أخرى في القدس فيما وراء الخط الأخضر على مساحة 2500 دونم.

. وبحسب تقديرات الصندوق القومي اليهودي ، فإن بعض العقارات يسكنها فلسطينيون ، وفي الحالات التي يسجل فيها الصندوق القومي اليهودي ممتلكات يسكنها فلسطينيون ، فإن سلطة الأراضي الإسرائيلية ، التي تدير الممتلكات فعليًا ، ستضطر إلى إخلاءها. وهناك عقارات ذات مكانة مماثلة في منطقة القدس تقع في أحياء الشيخ جراح وبيت حنينا.

كذلك فعلى سبيل المثال ، في عام 2019 ، تم إخلاء أحد المقاهي وعائلة فلسطينية في منطقة بيت لحم ، وبعد ذلك بوقت قصير تم بناء بؤرة استيطانية ، وكذلك حي سلوان بالقدس الشرقية.

في الشهر الماضي ، ذكرت صحيفة "هآرتس" أن وزارة الجيش الإسرائيلي حشدت الصندوق القومي اليهودي لشراء مئات الدونمات من الأراضي الفلسطينية الخاصة في الضفة الغربية ، للمستوطنين الذين قاموا بزراعتها في حين لم يُسمح لأصحابها بالدخول إليها.