وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"بيالارا" واليونسكو تُكرمان الأفلام الفائزة بمسابقة الأفلام القصيرة للتربية الإعلامية

نشر بتاريخ: 05/08/2021 ( آخر تحديث: 05/08/2021 الساعة: 18:16 )
"بيالارا" واليونسكو تُكرمان الأفلام الفائزة بمسابقة الأفلام القصيرة للتربية الإعلامية



رام الله- معا- كرمت الهيئة الفلسطينية للاعلام وتفعيل دور الشباب "بيالارا" بالشراكة مع اليونسكو وجامعة بيرزيت الأفلام الفائزة بمسابقة الأفلام القصيرة حول التربية الإعلامية، وذلك خلال حفل أقيم في الجامعة، بمشاركة دوائر الإعلام من جامعات بيرزيت، والقدس أبو ديس، والعربية الأمريكية في جنين والقدس المفتوحة في غزة.
وكانت جامعة بيرزيت فازت بالجائزة الأولى عن فيلم "صناديق"، فيما فازت الجامعة العربية الأمريكية بالمركز الثاني عن فيلم "شامة"، وجامعة القدس المفتوحة بغزة بالمركز الثالث عن فيلم "ماذا بعد ترقبوا".
وحضر الحفل رئيس جامعة بيرزيت الأستاذ الدكتور بشارة دوماني ونائبه للشؤون الأكاديمية الدكتور طلال شهوان، وهانيا البيطار؛ المديرة العامة لبيالارا، ومديرة مكتب اليونسكو في فلسطين ومسؤولة التواصل في (يونسكو) هالة طنوس، وطاقم (بيالارا)، والطلبة من الجامعات المشاركة.
ورحب دوماني، بالحضور وأثنى على دور الشباب في خدمة القضية الفلسطينية، مؤكدا على أهمية تحفيزهم للابداع والتميز.
وثمن شهوان الدور الذي لعبته كل من منظمتا (يونسكو) و(بيالارا) في توعية الطلبة حول قضايا التربية الإعلامية والمعلوماتية، واستثمار المهارات الإعلامية التي يكتسبونها في جامعاتهم عبر إنتاج أفلام قصيرة تعالج قضايا مهمة بجودة عالية.
وقالت طنوس: أبدى الطلبة المشاركين التزاما عاليا ومتابعة حثيثة للتدريبات والنشاطات التي سبقت إنتاج الأفلام. وعبرت عن سعادتها بمستوى جودة الأفلام المنتجة.
من ناحيتها دعت المديرة العامة لبيالارا هانيا البيطار إلى إيلاء المزيد من الاهتمام بموضوع التربية الإعلامية خاصة في ظل "ثورة الاتصالات" التي باتت جزءا من حياة كل فرد.
ودعت الجامعات المشاركة إلى اعتماد منهج لمادة "التربية الإعلامية"؛ كونه يسهم في مواجهة سلبيات سيطرة وسائل الاتصال على حياة الأفراد.
وبعد عرض الأفلام المشاركة. تحدث طلاب بيرزيت عن تجربتهم في إنتاج فيلم "صناديق" الذي يطرح فكرة التفكير الناقد. وعبرت الطالبة مرام نوباني عن أهمية التجربة بدءاً من اختيار الفكرة، ثم تطبيقها وتنفيذها بصريا.
وقالت الطالبة آية شريتح إن السر في تقديم عمل جيد يكمن في العمل الجماعي والتعاون لتقديم الأفضل. . أما الطالبة سجى الحاج إنها تعلمت الكثير من الدروس التي يحملها الفيلم وأهمها التحرر من الأفكار السلبية التي تُفرض على الإنسان منذ ولادته.
وقالت جمان قنيص؛ أستاذة الإذاعة والتلفزيون في جامعة بيرزيت، والتي أشرفت طلبة بيرزيت في مراحل انتاج الفيلم انها فخورة بهذا الانجاز،. وأشارت إلى أن الأمر لم يكن سهلا خاصة أن الفيلم يحمل الكثير من الرمزية.
وعرض طلبة الجامعة العربية الامريكية فيلم "شامة" الذي يعالج مشكلة التنمر الإلكتروني، وقالت الطالبة الاء سلامة إن إنتاج الفيلم كان تجربة مميزة جدا، لأنه تتويج لما تم اكتسابه وتعلمه من مهارات العمل الإعلامي.
من جهته عبر الأستاذ صدقي موسى المشرف على الفيلم عن افتخاره بطلابه، وقال إنهم ضربوا أروع مثال في العمل الجماعي المتكامل، داعيا إلى تكرار المسابقات من هذا النوع لأنها تحفز الطلبة في أجواء تنافسية حرة.

كما تم عرض فيلم "ماذا بعد ترقبوا" الذي أنتجه طلبة جامعة القدس المفتوحة بغزة، ويتناول موضوع الأمان الرقمي، وضرورة الحذر عند استخدام الشبكة العنكبوتية، وعدم الاستسلام للابتزاز الإلكتروني وغيرها من الممارسات السلبية.
وقالت الطالبة علا الكحلوت إن اختيار فكرة الفيلم تعبر عن اهتمامات الشباب في قطاع غزة، وعبرت عن استحسانها لجو التنافس الذي خلقته المسابقة بين الجامعات.
وأشار الدكتور حسين سعد؛ أستاذ الاعلام في جامعة القدس المفتوحة إلى أهمية هذه المسابقة وما سبقها من تدريبات، وقال إن الجامعات كافة فازت لأنها أنتجت أعمالا بصرية مميزة.